اعتبر رئيس اللقاء الديمقراطي وليد جنبلاط “اننا دخلنا مرحلة الشلل
الحكومي شبه الكامل كما سبق أن توقعنا مسبقاً”، مشددا على انه “لا بد من
السعي لفصل الحسابات السياسية الفئوية الضيقة عن الملفات التي تهم
اللبنانيين بمختلف إنتماءاتهم وإتجاهاتهم ومنها، على سبيل المثال، ملف
التصدير الزراعي والصناعي وتصريف الإنتاج اللبناني في الأسواق الخارجية.
لذلك، لا بد من طريقة إستثنائية لأن تتحمل الحكومة تسديد فرق كلفة النقل
حفاظاً على هذين القطاعين الهامين في الإقتصاد الوطني”.
واضاف: “لقد تعب المزارعون والصناعيون لفتح أسواقٍ خارجية وجهدوا لكي يكون إنتاجهم مطابقاً للمواصفات في تلك الأسواق، لذلك من مسؤولية الحكومة الحفاظ على تلك الأسواق إنما لم يكن العمل على فتح أسواقٍ جديدة أمام البضائع اللبنانية. لقد سبق أن صدر قرار عن مجلس الوزراء بالموافقة على التصدير عبر الحاويات، إلا أنه للأسف عُطّل عند البحث في آلياته التنفيذية وتكاليفه المالية ثم حصل تعطيل العمل الحكومي لحسابات أبعد ما تكون عن خدمة المواطنين ومصالحهم”.
ورأى جنبلاط في موقفه الاسبوعي لـ”الانباء”: إن انقطاع التصدير اللبناني الى الخارج سيفسح المجال أمام إستيراد تلك الأسواق لبضائع من دولٍ أخرى وهذا سيكون بمثابة مقتل للزراعة والصناعة اللبنانية، في حين أن تطبيق سياسة تصريف الإنتاج لا تساهم في دعم المزارع والصناعي اللبناني فحسب، إنما أيضاً تساعد في تحريك العجلة الإقتصادية وتشغيل قطاعات النقل والشحن والتأمين وزيادة مداخيل الخزينة من موارد مالية متعددة.
الى ذلك، لفت الى انه “إنطلاق الامتحانات الرسمية للشهادة المتوسطة، فإن الحاجة تبدو ملحة للنظر مجدداً في سبل إعادة الإعتبار للشهادة الرسمية ككل على ضوء انتشار ثقافة الغش وإتساع درجة إعتماد المعرفة على الحفظ والتلقين بدل تنمية القدرات النقدية والعلمية”.
وشدد على ان “المعلومات الواردة حول التبسيط والتسطيح للمواد التي أخضع لها التلاميذ في الامتحانات الرسمية بالتوازي مع الغش أثناء التقديم يطرح علامات إستفهام كبرى حول ما إذا كانت هناك نية مبرمجة لضرب التعليم الرسمي منهجياً؟ إننا لا نزال نذكر النتائج الصادمة لإمتحانات الضباط الإداريين والضعف الشديد للمرشحين في المواد العلمية واللغات الأجنبية. فهل هي مصادفة أن نشهد تقهقر التعليم الرسمي بموازاة إزدهار بعض ما يسمى التعليم الخاص الذي تعكسه مجموعة من المؤسسات المدرسية والجامعية التي تشبه كل شيء إلا المدارس والجامعات؟ وكأن وزارة التربية تقدم الدليل تلو الآخر على أنها تعتمد سياسة منهجية لتدمير التعليم الرسمي وهو الأمر الذي ينسحب على الجامعة اللبنانية!”
من جهة اخرى قدم جنبلاط التعازي الى “عائلة المناضل حسام ذيب قائد كتيبة يوسف العظمة الذي كرّس كل جهوده لمحاربة النظام السوري وأكد إنحيازه الى حرية الشعب السوري رافضاً القمع والإستبداد. شارك بفاعلية في العمل الإغاثي والمدني والإنساني قبل أن تدفعه تطورات الأحداث في سوريا الى حمل السلاح ومواجهة الطغيان بما توفر له من امكانيات. في نهاية المطاف، لا بد للشعب السوري أن ينتصر وأن ينال حقوقه الوطنية المشروعة”.
واضاف: “لقد تعب المزارعون والصناعيون لفتح أسواقٍ خارجية وجهدوا لكي يكون إنتاجهم مطابقاً للمواصفات في تلك الأسواق، لذلك من مسؤولية الحكومة الحفاظ على تلك الأسواق إنما لم يكن العمل على فتح أسواقٍ جديدة أمام البضائع اللبنانية. لقد سبق أن صدر قرار عن مجلس الوزراء بالموافقة على التصدير عبر الحاويات، إلا أنه للأسف عُطّل عند البحث في آلياته التنفيذية وتكاليفه المالية ثم حصل تعطيل العمل الحكومي لحسابات أبعد ما تكون عن خدمة المواطنين ومصالحهم”.
ورأى جنبلاط في موقفه الاسبوعي لـ”الانباء”: إن انقطاع التصدير اللبناني الى الخارج سيفسح المجال أمام إستيراد تلك الأسواق لبضائع من دولٍ أخرى وهذا سيكون بمثابة مقتل للزراعة والصناعة اللبنانية، في حين أن تطبيق سياسة تصريف الإنتاج لا تساهم في دعم المزارع والصناعي اللبناني فحسب، إنما أيضاً تساعد في تحريك العجلة الإقتصادية وتشغيل قطاعات النقل والشحن والتأمين وزيادة مداخيل الخزينة من موارد مالية متعددة.
الى ذلك، لفت الى انه “إنطلاق الامتحانات الرسمية للشهادة المتوسطة، فإن الحاجة تبدو ملحة للنظر مجدداً في سبل إعادة الإعتبار للشهادة الرسمية ككل على ضوء انتشار ثقافة الغش وإتساع درجة إعتماد المعرفة على الحفظ والتلقين بدل تنمية القدرات النقدية والعلمية”.
وشدد على ان “المعلومات الواردة حول التبسيط والتسطيح للمواد التي أخضع لها التلاميذ في الامتحانات الرسمية بالتوازي مع الغش أثناء التقديم يطرح علامات إستفهام كبرى حول ما إذا كانت هناك نية مبرمجة لضرب التعليم الرسمي منهجياً؟ إننا لا نزال نذكر النتائج الصادمة لإمتحانات الضباط الإداريين والضعف الشديد للمرشحين في المواد العلمية واللغات الأجنبية. فهل هي مصادفة أن نشهد تقهقر التعليم الرسمي بموازاة إزدهار بعض ما يسمى التعليم الخاص الذي تعكسه مجموعة من المؤسسات المدرسية والجامعية التي تشبه كل شيء إلا المدارس والجامعات؟ وكأن وزارة التربية تقدم الدليل تلو الآخر على أنها تعتمد سياسة منهجية لتدمير التعليم الرسمي وهو الأمر الذي ينسحب على الجامعة اللبنانية!”
من جهة اخرى قدم جنبلاط التعازي الى “عائلة المناضل حسام ذيب قائد كتيبة يوسف العظمة الذي كرّس كل جهوده لمحاربة النظام السوري وأكد إنحيازه الى حرية الشعب السوري رافضاً القمع والإستبداد. شارك بفاعلية في العمل الإغاثي والمدني والإنساني قبل أن تدفعه تطورات الأحداث في سوريا الى حمل السلاح ومواجهة الطغيان بما توفر له من امكانيات. في نهاية المطاف، لا بد للشعب السوري أن ينتصر وأن ينال حقوقه الوطنية المشروعة”.
8\6\2015
إرسال تعليق