أكد وزير الصحة وائل أبو فاعور “أننا نفتخر بأن لدينا في لبنان اطباء نعتز بهم سواء لناحية الكفاءة العلمية او لناحية الشغف الانساني والاهتمام بالمرضى، فلبنان صدّر ولا يزال يصدّر الكثير من الكفاءات الطبية في مختلف انحاء العالم”.
أبو فاعور، وخلال افتتاح المؤتمر الطبي الثاني لخريجي جامعة الصداقة الروسية بين الشعوب بعنوان “المؤتمرالروسي -اللبناني الطبي الثاني”، قال، متطرقا إلى قضية الطفلة إيللا طنوس: “عندما نتحدث عن تنظيم القطاع الطبي لا نبخس فيه او نقلل من أهمية من لدينا من خبرات ولا نستهدف الاطباء ولا نعمم، شأنهم شأن السياسيين او اي قطاع آخر، ولكن عند حصول الاخطاء يجب تحديد المسؤوليات”.
وذكر انه تلقى الكثير من المكالمات الهاتفية تشيد بالدكتور معلوف واحترامه لمهنته وعلمه، مؤكدا أنه “تبنى هذا الرأي لكثرة ما سمع عنه، ولكن يوجد خطأ حصل”.
وتوجه ابو فاعور الى الدكتور حسن فاعور من نقابة الاطباء قائلا: “لو حقّقت النقابة كما يجب في القضية لم نكن لنصل الى هذه المرحلة، والذي حصل مع ايللا طنوس يستحق اكثر من 4 اسطر غامضة لا يعرف منها شيء واضح”، مشيرا إلى أن “الطبيب قام بالمزاولة ولكن ماذا عن الطبيب الذي استقبلها في مستشفى “اوتيل ديو” ولم يدخلها، ماذا عن خمسة واربعين ودقيقة التي اخذتهم من المستشفى المذكور الى مستشفى الجامعة الاميركية حيث وصلت الطفلة على آخر حالة؟”.
وتساءل: “ما هي الحصانة، وهل اذا حصل خطأ كالذي حصل مع الطفلة طنوس فهل ممنوع التحقيق بالامر بغض النظر اذا كان صحيحا او خطأ ولا أعرف ماذا حصل بالقضاء؟”، منتقدا “الآلية التي تتبعها نقابة الاطباء والتي هي بحاجة الى إعادة نظر، وما هو الهدف منها”، كما انتقد التقرير الذي أعدته النقابة في موضوع الطفلة ايللا طنوس والذي عرضته على خبراء “ولم يفهموا منه شيئا ولا أنا”.
واعتبر “ان المشهد الذي حصل في النقابة ليس جيدا بحق الاطباء”، مضيفا: “كرامة الطبيب محفوظة وحقه محفوظ ولكنّ حدود تعاطي اي طبيب كحدود تعاطي اي سياسي او اي محامي اواي قاضٍ هو ايضا سلامة المواطن وحق المواطن”.
7\6\2015
أبو فاعور، وخلال افتتاح المؤتمر الطبي الثاني لخريجي جامعة الصداقة الروسية بين الشعوب بعنوان “المؤتمرالروسي -اللبناني الطبي الثاني”، قال، متطرقا إلى قضية الطفلة إيللا طنوس: “عندما نتحدث عن تنظيم القطاع الطبي لا نبخس فيه او نقلل من أهمية من لدينا من خبرات ولا نستهدف الاطباء ولا نعمم، شأنهم شأن السياسيين او اي قطاع آخر، ولكن عند حصول الاخطاء يجب تحديد المسؤوليات”.
وذكر انه تلقى الكثير من المكالمات الهاتفية تشيد بالدكتور معلوف واحترامه لمهنته وعلمه، مؤكدا أنه “تبنى هذا الرأي لكثرة ما سمع عنه، ولكن يوجد خطأ حصل”.
وتوجه ابو فاعور الى الدكتور حسن فاعور من نقابة الاطباء قائلا: “لو حقّقت النقابة كما يجب في القضية لم نكن لنصل الى هذه المرحلة، والذي حصل مع ايللا طنوس يستحق اكثر من 4 اسطر غامضة لا يعرف منها شيء واضح”، مشيرا إلى أن “الطبيب قام بالمزاولة ولكن ماذا عن الطبيب الذي استقبلها في مستشفى “اوتيل ديو” ولم يدخلها، ماذا عن خمسة واربعين ودقيقة التي اخذتهم من المستشفى المذكور الى مستشفى الجامعة الاميركية حيث وصلت الطفلة على آخر حالة؟”.
وتساءل: “ما هي الحصانة، وهل اذا حصل خطأ كالذي حصل مع الطفلة طنوس فهل ممنوع التحقيق بالامر بغض النظر اذا كان صحيحا او خطأ ولا أعرف ماذا حصل بالقضاء؟”، منتقدا “الآلية التي تتبعها نقابة الاطباء والتي هي بحاجة الى إعادة نظر، وما هو الهدف منها”، كما انتقد التقرير الذي أعدته النقابة في موضوع الطفلة ايللا طنوس والذي عرضته على خبراء “ولم يفهموا منه شيئا ولا أنا”.
واعتبر “ان المشهد الذي حصل في النقابة ليس جيدا بحق الاطباء”، مضيفا: “كرامة الطبيب محفوظة وحقه محفوظ ولكنّ حدود تعاطي اي طبيب كحدود تعاطي اي سياسي او اي محامي اواي قاضٍ هو ايضا سلامة المواطن وحق المواطن”.
7\6\2015
إرسال تعليق