رأى رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع أنه “لمنع وصول “داعش” الى لبنان يجب على الدولة اللبنانية حسن التصرُف مع السُنّة كي لا تدفعهم الى الانخراط في “داعش”، فمؤخراً اكتُشفت مؤامرة الأسد-المملوك-سماحة، وكانت نتيجتها صدور حكم بأربع سنوات ونصف، وكانت هذه المؤامرة ستُنفذ في المناطق السنيّة في طرابلس وعكار، فحين يرى السُنّي هذا الحكم الصادر، ألا نكون ندفعه نحو “داعش” والتطرف؟ فإذا استمرت الدولة على هذا المنوال، الأمر الذي سيدفع الناس الى الانخراط في منظمات راديكالية، حينها يُصبح لدينا مشكلة كبيرة”.
واعتبر أنه “يوجد حدّ أدنى من الدولة اللبنانية على الأرض، فالجيش اللبناني والقوى الأمنية تقوم بعملها وتضبط مليون و200 ألف لاجئ سوري مع العلم أنهم قد يكونوا عرضةً للاختراق من داعش والنصرة، لماذا؟ لأن كل الأجهزة الأمنية متفقة مع الجيش على مراقبة هذا الموضوع، لذا يجب ان ينصب اهتمامنا على الإبقاء على هذا الحدّ الأدنى من وجود الدولة”.
واذ استبعد “ان تسقط الحكومة اللبنانية مهما كبُر التأزيم، اذ قد يصل الأمر الى حد إيقاف بعض الجلسات، ولكن يجب أن يبقى حدّاً أدنى من صمام الأمان”، سأل جعجع :” لو صحيح أن رئيس الجمهورية لا يتمتع بصلاحيات، فلماذا كل هذه المعركة على الرئاسة؟ فحتى قبل اتفاق الطائف، لم يكن رئيس الجمهورية يُمارس كل صلاحياته بل كان يُمارس تقريباً ما أُعطي له من صلاحيات بعد اتفاق الطائف…”
ودعا جعجع اللبنانيين الى الانخراط في الأحزاب “لأنه فقط بالعمل الحزبي والتكتلات السياسية الكبيرة يُمكن القيام بالتغيير، واذا كان البعض لا يُحبذ الانخراط في الأحزاب يجب عليه على الأقل تأييد أحدها كما يحصل في كل دول العالم مثل أميركا أو فرنسا وغيرها.”
كلام جعجع جاء خلال استقباله وفداً كبيراً من الجامعة الشعبية لمنطقة البترون، في حضور النائب أنطوان زهرا، رئيس جهاز التنشئة السياسية في القوات الدكتور أنطوان حبشي، منسق منطقة البترون في القوات الدكتور شفيق نعمه، حيث قال: “أحزن كثيراً حين يُطرح موضوع المسيحيين في الشرق واستطراداً المسيحيين في لبنان، فهذه الصورة مبالغ بها جداً، يجب ألا ندع أحدٌ يُخيفنا من أي شيء، فهذا الجو من الخوف الذي يُشاع غير منطقي بالرغم من الأحداث التي تشهدها المنطقة، فمشهد ذبح الناس من قبل “داعش” مقزز وكريه وغير حضاري ومتوحش ولكن هذا لا يعني أن “داعش” وصل الى لبنان، صحيح أن مسيحيي الشرق الأوسط يعيشون أوضاعاً صعبة وهم يعانون مثلهم مثل كل المسلمين في هذا الشرق”.
ولفت الى ان “الحرب الدائرة حالياً في الشرق الأوسط ليست حرباً تستهدف المسيحيين، فالحروب المشتعلة لها أبعاد عديدة: بُعد إيراني-عربي، بُعد سنّي-شيعي وبُعد الصراع على السلطة بين مجموعات مختلفة ولاسيما في ظل وجود الأنظمة الديكتاتورية”.
ورأى جعجع أنه “لمنع وصول “داعش” الى لبنان يجب على الدولة اللبنانية حسن التصرُف مع السُنّة كي لا تدفعهم الى الانخراط في “داعش”، فمؤخراً اكتُشفت مؤامرة الأسد-المملوك-سماحة، وكانت نتيجتها صدور حكم بأربع سنوات ونصف، وكانت هذه المؤامرة ستُنفذ في المناطق السنيّة في طرابلس وعكار، فحين يرى السنّي هذا الحكم الصادر، ألا نكون ندفعه نحو “داعش” والتطرف؟ فاذا استمرت الدولة على هذا المنوال، الأمر الذي سيدفع الناس الى الانخراط في منظمات راديكالية، حينها يُصبح لدينا مشكلة كبيرة”.
واعتبر أنه “يوجد حد أدنى من الدولة اللبنانية على الأرض، فالجيش اللبناني والقوى الأمنية تقوم بعملها وتضبط مليون و200 ألف لاجئ سوري مع العلم أنهم قد يكونوا عرضةً للاختراق من داعش والنصرة، لماذا؟ لأن كل الأجهزة الأمنية متفقة مع الجيش على مراقبة هذا الموضوع، لذا يجب ان ينصب اهتمامنا على الإبقاء على هذا الحد الأدنى من وجود الدولة”.
وانتقد جعجع مطالبة حزب الله الجيش ملاحقة المسلحين الى أبعد من الحدود اللبنانية-السورية، فقال:” أنا لا أفهم، لو حاول احد الاقتراب من حدودنا طبعاً يجب أن نردعه وإيقافه والدفاع عن أرض لبنان، ولكن ان نقتل أبناءنا في الجيش أو غير الجيش في عمق الحدود هذا لا يجوز، فنحن حين كنا نطالب بترسيم الحدود بيننا وبين سوريا كان هؤلاء الذين يطالبون الجيش ملاحقة المسلحين أول الرافضين لترسيمها… فبأي منطق يريدوننا أن نرسل أولادنا ليموتوا في الوقت الحاضر؟ هل خدمةً لبشار الأسد؟ كل عمليات التخويف الحاصلة هي لأسباب أخرى، فحزب الله يريد ملاحقة المسلحين خدمةً لبشار الأسد، لم نقبل يوماً أي تعدٍّ من أحد ولن نقبل به اليوم”…
وسأل جعجع: “لو صحيح أن رئيس الجمهورية لا يتمتع بصلاحيات، فلماذا كل هذه المعركة على الرئاسة؟ فحتى قبل اتفاق الطائف، لم يكن رئيس الجمهورية يُمارس كل صلاحياته بل كان يُمارس تقريباً ما أُعطي له من صلاحيات بعد اتفاق الطائف…”
ودعا جعجع اللبنانيين الى الانخراط في الأحزاب “لأنه فقط بالعمل الحزبي والتكتلات السياسية الكبيرة يُمكن القيام بالتغيير، واذا كان البعض لا يُحبذ الانخراط في الأحزاب يجب عليه على الأقل تأييد أحدها كما يحصل في كل دول العالم مثل أميركا أو فرنسا وغيرها.”
ورأى جعجع “ان الأوضاع في المنطقة، وللأسف، مستمرة على ما هي عليه في المدى المنظور ولكن الأكيد أن نظام بشار الأسد لن يستمر، بات الأسد كناية عن واجهة للصراع العربي-الايراني من جهة وصراع اسلامي وغير اسلامي من جهة أخرى، فقد وصل الى سوريا حوالي 7 آلاف مقاتل ايراني ليس للدفاع عن النظام بل للدفاع عن مصالحهم في سوريا، وبالتالي لا يظهر في الأفق متى ستنتهي الأزمة السورية…”
واذ اسف أنه “لا حلَّ في الوقت الراهن للأزمة الرئاسية”، حمّل جعجع حزب الله “مسؤولية تعطيل الانتخابات الرئاسية لإدخالها كأوراق تفاوض بيد إيران في سياق ما يجري في المنطقة”.
واستبعد “ان تسقط الحكومة اللبنانية مهما كبُر التأزيم، اذ قد يصل الأمر الى حد إيقاف بعض الجلسات، ولكن يجب أن يبقى حدّاً أدنى من صمام الأمان”.
وعن ورقة اعلان النوايا بين القوات والتيار الوطني الحر، أشار جعجع الى ان “السبب الرئيسي للتفاهم مع التيار الوطني الحر هو إزالة الحدية الموجودة بين التيار والقوات التي لم تكن مقبولة وبالتالي كان لا بد من نزع الأجواء السيئة واستبدالها بأجواء طبيعية، حتى وإن وجدت بيننا حالة من التنافس، فحالة التنافس شيء وحالة العداء شيء آخر تماماً وكان يعزُّ علي الاستمرار بتلك الحالة”.
واعتبر أنه “يوجد حدّ أدنى من الدولة اللبنانية على الأرض، فالجيش اللبناني والقوى الأمنية تقوم بعملها وتضبط مليون و200 ألف لاجئ سوري مع العلم أنهم قد يكونوا عرضةً للاختراق من داعش والنصرة، لماذا؟ لأن كل الأجهزة الأمنية متفقة مع الجيش على مراقبة هذا الموضوع، لذا يجب ان ينصب اهتمامنا على الإبقاء على هذا الحدّ الأدنى من وجود الدولة”.
واذ استبعد “ان تسقط الحكومة اللبنانية مهما كبُر التأزيم، اذ قد يصل الأمر الى حد إيقاف بعض الجلسات، ولكن يجب أن يبقى حدّاً أدنى من صمام الأمان”، سأل جعجع :” لو صحيح أن رئيس الجمهورية لا يتمتع بصلاحيات، فلماذا كل هذه المعركة على الرئاسة؟ فحتى قبل اتفاق الطائف، لم يكن رئيس الجمهورية يُمارس كل صلاحياته بل كان يُمارس تقريباً ما أُعطي له من صلاحيات بعد اتفاق الطائف…”
ودعا جعجع اللبنانيين الى الانخراط في الأحزاب “لأنه فقط بالعمل الحزبي والتكتلات السياسية الكبيرة يُمكن القيام بالتغيير، واذا كان البعض لا يُحبذ الانخراط في الأحزاب يجب عليه على الأقل تأييد أحدها كما يحصل في كل دول العالم مثل أميركا أو فرنسا وغيرها.”
كلام جعجع جاء خلال استقباله وفداً كبيراً من الجامعة الشعبية لمنطقة البترون، في حضور النائب أنطوان زهرا، رئيس جهاز التنشئة السياسية في القوات الدكتور أنطوان حبشي، منسق منطقة البترون في القوات الدكتور شفيق نعمه، حيث قال: “أحزن كثيراً حين يُطرح موضوع المسيحيين في الشرق واستطراداً المسيحيين في لبنان، فهذه الصورة مبالغ بها جداً، يجب ألا ندع أحدٌ يُخيفنا من أي شيء، فهذا الجو من الخوف الذي يُشاع غير منطقي بالرغم من الأحداث التي تشهدها المنطقة، فمشهد ذبح الناس من قبل “داعش” مقزز وكريه وغير حضاري ومتوحش ولكن هذا لا يعني أن “داعش” وصل الى لبنان، صحيح أن مسيحيي الشرق الأوسط يعيشون أوضاعاً صعبة وهم يعانون مثلهم مثل كل المسلمين في هذا الشرق”.
ولفت الى ان “الحرب الدائرة حالياً في الشرق الأوسط ليست حرباً تستهدف المسيحيين، فالحروب المشتعلة لها أبعاد عديدة: بُعد إيراني-عربي، بُعد سنّي-شيعي وبُعد الصراع على السلطة بين مجموعات مختلفة ولاسيما في ظل وجود الأنظمة الديكتاتورية”.
ورأى جعجع أنه “لمنع وصول “داعش” الى لبنان يجب على الدولة اللبنانية حسن التصرُف مع السُنّة كي لا تدفعهم الى الانخراط في “داعش”، فمؤخراً اكتُشفت مؤامرة الأسد-المملوك-سماحة، وكانت نتيجتها صدور حكم بأربع سنوات ونصف، وكانت هذه المؤامرة ستُنفذ في المناطق السنيّة في طرابلس وعكار، فحين يرى السنّي هذا الحكم الصادر، ألا نكون ندفعه نحو “داعش” والتطرف؟ فاذا استمرت الدولة على هذا المنوال، الأمر الذي سيدفع الناس الى الانخراط في منظمات راديكالية، حينها يُصبح لدينا مشكلة كبيرة”.
واعتبر أنه “يوجد حد أدنى من الدولة اللبنانية على الأرض، فالجيش اللبناني والقوى الأمنية تقوم بعملها وتضبط مليون و200 ألف لاجئ سوري مع العلم أنهم قد يكونوا عرضةً للاختراق من داعش والنصرة، لماذا؟ لأن كل الأجهزة الأمنية متفقة مع الجيش على مراقبة هذا الموضوع، لذا يجب ان ينصب اهتمامنا على الإبقاء على هذا الحد الأدنى من وجود الدولة”.
وانتقد جعجع مطالبة حزب الله الجيش ملاحقة المسلحين الى أبعد من الحدود اللبنانية-السورية، فقال:” أنا لا أفهم، لو حاول احد الاقتراب من حدودنا طبعاً يجب أن نردعه وإيقافه والدفاع عن أرض لبنان، ولكن ان نقتل أبناءنا في الجيش أو غير الجيش في عمق الحدود هذا لا يجوز، فنحن حين كنا نطالب بترسيم الحدود بيننا وبين سوريا كان هؤلاء الذين يطالبون الجيش ملاحقة المسلحين أول الرافضين لترسيمها… فبأي منطق يريدوننا أن نرسل أولادنا ليموتوا في الوقت الحاضر؟ هل خدمةً لبشار الأسد؟ كل عمليات التخويف الحاصلة هي لأسباب أخرى، فحزب الله يريد ملاحقة المسلحين خدمةً لبشار الأسد، لم نقبل يوماً أي تعدٍّ من أحد ولن نقبل به اليوم”…
وسأل جعجع: “لو صحيح أن رئيس الجمهورية لا يتمتع بصلاحيات، فلماذا كل هذه المعركة على الرئاسة؟ فحتى قبل اتفاق الطائف، لم يكن رئيس الجمهورية يُمارس كل صلاحياته بل كان يُمارس تقريباً ما أُعطي له من صلاحيات بعد اتفاق الطائف…”
ودعا جعجع اللبنانيين الى الانخراط في الأحزاب “لأنه فقط بالعمل الحزبي والتكتلات السياسية الكبيرة يُمكن القيام بالتغيير، واذا كان البعض لا يُحبذ الانخراط في الأحزاب يجب عليه على الأقل تأييد أحدها كما يحصل في كل دول العالم مثل أميركا أو فرنسا وغيرها.”
ورأى جعجع “ان الأوضاع في المنطقة، وللأسف، مستمرة على ما هي عليه في المدى المنظور ولكن الأكيد أن نظام بشار الأسد لن يستمر، بات الأسد كناية عن واجهة للصراع العربي-الايراني من جهة وصراع اسلامي وغير اسلامي من جهة أخرى، فقد وصل الى سوريا حوالي 7 آلاف مقاتل ايراني ليس للدفاع عن النظام بل للدفاع عن مصالحهم في سوريا، وبالتالي لا يظهر في الأفق متى ستنتهي الأزمة السورية…”
واذ اسف أنه “لا حلَّ في الوقت الراهن للأزمة الرئاسية”، حمّل جعجع حزب الله “مسؤولية تعطيل الانتخابات الرئاسية لإدخالها كأوراق تفاوض بيد إيران في سياق ما يجري في المنطقة”.
واستبعد “ان تسقط الحكومة اللبنانية مهما كبُر التأزيم، اذ قد يصل الأمر الى حد إيقاف بعض الجلسات، ولكن يجب أن يبقى حدّاً أدنى من صمام الأمان”.
وعن ورقة اعلان النوايا بين القوات والتيار الوطني الحر، أشار جعجع الى ان “السبب الرئيسي للتفاهم مع التيار الوطني الحر هو إزالة الحدية الموجودة بين التيار والقوات التي لم تكن مقبولة وبالتالي كان لا بد من نزع الأجواء السيئة واستبدالها بأجواء طبيعية، حتى وإن وجدت بيننا حالة من التنافس، فحالة التنافس شيء وحالة العداء شيء آخر تماماً وكان يعزُّ علي الاستمرار بتلك الحالة”.
موقع "القوات اللبنانية" - 6\6\2015
إرسال تعليق