رد عضو تكتل «التغيير والإصلاح» الوزير السابق سليم جريصاتي في بيان أمس، على «اللقاء التشاوري» الذي «أتحفنا ببيان أقل ما يقال فيه انه من باب «خالف تعرف» أو «حوّر تنوجد»، يكيل فيه الاتهامات المعهودة الى أكبر تكتل سياسي مسيحي في لبنان، وهي اتهامات سئم اللبنانيون من زيفها واجترارها»، معتبراً أن «تعطيل التعطيل ليس تعطيلاً، وأن من يعطل عمل الحكومة هو من يمتنع عن ممارسة ما يدخل في صلب اختصاصها من صلاحيات، وهي حكومة ائتلافية ومكتملة الأوصاف الدستورية ومتولية صلاحيات رئيس الجمهورية وكالة حال خلو سدة الرئاسة، ما يشكل بحد ذاته انتقائية خطيرة في تطبيق أحكام الدستور وقوانين الأمة اللبنانية، كل ذلك بهدف استمرار أكثرية زائفة ومصادرة بفعل تمديدين غير شرعيين لمجلس النواب من الاستئثار بالحكم ومقدرات البلد واستتباع التوابع من فاقدي الحيثيات الشعبية الفعلية والوازنة».
أضاف: «نعدكم بأن ربيعنا قادم لا محال بعد أن حل خريفكم فيكم، بدليل ما قدمتم في عهودكم من مآثر الى شعبكم (...). ان من يحرص على الجيش الوطني اللبناني لا يمتنع عن وضع حد لمخالفات خطيرة في تأجيل تسريح قيادته، ولا يتذرع بغياب الرئيس الذي يرغب هؤلاء القوم في أن يكون من أشباههم، الذين يقضون مضاجع الشعب اللبناني في ليله وصحوه، ولا يرهن القيادة العسكرية بقرار من وزير، ولا يأسرها».
أضاف: «نعدكم بأن ربيعنا قادم لا محال بعد أن حل خريفكم فيكم، بدليل ما قدمتم في عهودكم من مآثر الى شعبكم (...). ان من يحرص على الجيش الوطني اللبناني لا يمتنع عن وضع حد لمخالفات خطيرة في تأجيل تسريح قيادته، ولا يتذرع بغياب الرئيس الذي يرغب هؤلاء القوم في أن يكون من أشباههم، الذين يقضون مضاجع الشعب اللبناني في ليله وصحوه، ولا يرهن القيادة العسكرية بقرار من وزير، ولا يأسرها».
6\6\2015
إرسال تعليق