قبل أيام، في 15 شعبان (حسب التقويم الهجري)، أتمت جمعية كشافة المهدي عامها الثلاثين. الجمعية الكشفية تعتبر إحدى الواجهات التربوية لحزب الله، وإطار تجميعي للفتية والفتيات الناشئين في البيئة اللصيقة للحزب. مقارنةً بغيرها من الجمعيات الكشفية، فإن عدد المنتسبين للكشافة «يبلغ حالياً أكثر من 76 ألف منتسب، بينهم أكثر من أربعة آلاف قائد وقائدة من المتطوعين»، حسب ما أفاد المفوض العام للجمعية القائد نزيه فياض، الذي يرأسها منذ تأسيسها عام 1998. ويقول فيّاض إن الجمعية «تطمح إلى احتواء هذا العدد وتلبية احتياجاتهم، والمحافظة على وتيرة الاستقطاب العالية».
منذ تأسيسها، رسمت الجمعية رؤيتها بالعمل على استقطاب الفئات العمرية من 6 إلى 18 سنة، و«تربيتهم على المنهج الإسلامي، ووفق التقاليد والأنظمة الكشفية»، كما يقول مفوضها العام. هدف الجمعية «تعويد الأفراد الاعتماد على الذات أولاً، وخدمة الأهل والمجتمع ثانياً، والدفاع عن الوطن ثالثاً، والحث على التعلم والاجتهاد رابعاً».
منذ تأسيسها، رسمت الجمعية رؤيتها بالعمل على استقطاب الفئات العمرية من 6 إلى 18 سنة، و«تربيتهم على المنهج الإسلامي، ووفق التقاليد والأنظمة الكشفية»، كما يقول مفوضها العام. هدف الجمعية «تعويد الأفراد الاعتماد على الذات أولاً، وخدمة الأهل والمجتمع ثانياً، والدفاع عن الوطن ثالثاً، والحث على التعلم والاجتهاد رابعاً».
وبمحاكاتها مختلف الفئات العمرية الصغيرة، تعتمد الجمعية على «مجموعةٍ واسعة من البرامج والأنشطة الكشفية المعروفة والمبتكرة».
الجمعية أطلقت على عيدها «ثلاثينية العطاء»، وقد حدد رئيسها، في لقاء القادة والقائدات مع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، أمس، رؤية الجمعية في العام الجاري، وهي تقوم على «تطوير دور الجمعية في مجال خدمة المجتمع وتنميته، وتطوير أساليب العمل الكشفي ووسائله، والاستثمار الذكي والنافع لوسائل التواصل الاجتماعي مع التوعية من مخاطره، والتركيز على تبادل التجارب مع الجمعيات اللبنانية والعربية والإسلامية».
وتحظى الجمعية برعاية حزب الله، واهتمام أمينه العام، الذي ينظر إليها «بتقدير واحترام، وعنايةٍ غير عادية». وينقل فيّاض أن السيد «يعوّل على هذه الجمعية في تربية الأجيال الصاعدة ومواكبتها وحمايتها من الأخطار المتنوعة». ويضيف أن «الجمعية تمتلك رصيداً كبيراً من ثقة الأهالي ومؤسسات المجتمع المدني اللذين يوفران لها دعماً معنوياً ومادياً».
وقياساً بعديدها الضخم، ودورها في المجتمع اللصيق بالمقاومة، فإن داعمي الجمعية يُسهمون «في تحمل نفقات العمل والأنشطة وتكلفة البرامج المباشرة الموجهة للأطفال».
ويشير فيّاض إلى أن داعمي الجمعية هم «الكثير من أهل الخير والمرجعيات الدينية وبعض المؤسسات التربوية في الجمهورية الإيرانية».
بامتلاكها هذا الرصيد، تمتلك كشاف المهدي عدداً كبيراً من مراكز الأنشطة والتدريب، إضافةً إلى مدينتين كشفيتين في البقاع والجنوب، ومجموعة مؤسسات تابعة لها تعمل في الشأن التربوي والإعلامي منها «مجلة مهدي».
ومع نموها، لم تعد الجمعية محصورة في بيئة أو منطقة محسوبة على الحزب، بل أصبحت تعمل على كل الأراضي اللبنانية، وجزءاً من اتحاد كشاف لبنان، بعضوية منتخبة فيه على مدى أربع دورات متتالية. ويلفت فيّاض إلى أن «الجمعية موجهة للجميع، وأنشطتها ومراكزها ومخيماتها مفتوحة، وتربطها علاقات تعاون وتشارك مع كل الجمعيات اللبنانية، إضافةً إلى امتدادها العربي والإسلامي الواسع».
نور أيوب - الأخبار 6\6\2015
إرسال تعليق