أعلن عضو لجنة المتابعة النيابية المنبثقة من لقاء بكركي رئيس مؤسسة “لابورا” الأب طوني خضرا، ان الزيارة التي قامت بها اللجنة التي تضم النواب: ايلي عون، ايلي كيروز وهادي حبيش الى رئيس مجلس النواب نبيه بري كانت ايجابية جدا، اذ حصل توافق تام في ما يتعلق بدورة الجمارك المنتظرة نتائجها لتكون ثلثين بثلث لصالح المسيحيين، وابلاغ المعنيين الامر لاحالته الى التنفيذ.
وشكر الاب خضرا الرئيس بري على تفهمه، قائلا لـ”المركزية”: “الهدف الاساس من الزيارة بحث موضوع التوازن في ادارات الدولة خصوصا الادارات الامنية، وكان الاقتراح ان تتضمن دورة الجمارك الحالية عددا اكبر من المسيحيين، باعتبار ان هذا الجهاز الامني الوحيد الذي تتدنى نسبة الوجود المسيحي فيه الى ما دون 22 بالمئة، في الوقت الذي تبلغ نسبة المسيحيين في بقية الاجهزة الامنية اعلى من 38 في المئة”.
اضاف “كانت لنا زيارة كذلك الى رئيس الحكومة تمام سلام وتحدثنا في هذا الموضوع، وأمس طلبنا رعاية الرئيس بري هذا الامر، وكان تجاوب لان تكون دورة الجمارك المنتظرة نتائجها ثلثين بثلث لصالح المسيحيين، فجرت اتصالات بالمجلس الاعلى للجمارك ووزير المال، وتم التوافق على هذا الموضوع وتم ابلاغ المعنيين به لاحالته الى التنفيذ”.
وقال ” تمنينا على الرئيس بري عدم تغيير بعض المراكز في الوزارات لناحية الفئة الثانية والحفاظ على المراكز المسيحية فيها، وكان تجاوب من الرئيس بري، الذي قال “نحن في وقت نحتاج الى تنوع وتوازن كي يشعر الافراد ان الدولة دولتهم، واصر على تنفيذ هذا الموضوع الحيوي بالنسبة الى لبنان، وننتظر آلية التنفيذ لان في القريب العاجل ستصدر النتائج.
وأعلن الاب خضرا “حيث توجد مراكز شاغرة للمسيحيين ويتواجد الاشخاص، فاننا حريصون على الاستمرار، وابلغنا كل المسؤولين ضرورة الحفاظ على المراكز من اجل استمرار التوازن، كما اننا سنعالج في التعيينات المقبلة اي خلل مزمن”.
وطالب الوزراء المسيحيين بعدم الموافقة على اي مراسيم فيها خلل في التعيينات”.
وختم “اللجنة مستمرة في عملها، وهي تحث الحكومة على اصدار مراسيم كي يستلم الناجحون مهامهم، اضافة الى ان العمل يتم وفق آلية مجلس الوزراء لتثبيت التوازن في التعيينات، خصوصا في ظل غياب رئيس الجمهورية”.
وشكر الاب خضرا الرئيس بري على تفهمه، قائلا لـ”المركزية”: “الهدف الاساس من الزيارة بحث موضوع التوازن في ادارات الدولة خصوصا الادارات الامنية، وكان الاقتراح ان تتضمن دورة الجمارك الحالية عددا اكبر من المسيحيين، باعتبار ان هذا الجهاز الامني الوحيد الذي تتدنى نسبة الوجود المسيحي فيه الى ما دون 22 بالمئة، في الوقت الذي تبلغ نسبة المسيحيين في بقية الاجهزة الامنية اعلى من 38 في المئة”.
اضاف “كانت لنا زيارة كذلك الى رئيس الحكومة تمام سلام وتحدثنا في هذا الموضوع، وأمس طلبنا رعاية الرئيس بري هذا الامر، وكان تجاوب لان تكون دورة الجمارك المنتظرة نتائجها ثلثين بثلث لصالح المسيحيين، فجرت اتصالات بالمجلس الاعلى للجمارك ووزير المال، وتم التوافق على هذا الموضوع وتم ابلاغ المعنيين به لاحالته الى التنفيذ”.
وقال ” تمنينا على الرئيس بري عدم تغيير بعض المراكز في الوزارات لناحية الفئة الثانية والحفاظ على المراكز المسيحية فيها، وكان تجاوب من الرئيس بري، الذي قال “نحن في وقت نحتاج الى تنوع وتوازن كي يشعر الافراد ان الدولة دولتهم، واصر على تنفيذ هذا الموضوع الحيوي بالنسبة الى لبنان، وننتظر آلية التنفيذ لان في القريب العاجل ستصدر النتائج.
وأعلن الاب خضرا “حيث توجد مراكز شاغرة للمسيحيين ويتواجد الاشخاص، فاننا حريصون على الاستمرار، وابلغنا كل المسؤولين ضرورة الحفاظ على المراكز من اجل استمرار التوازن، كما اننا سنعالج في التعيينات المقبلة اي خلل مزمن”.
وطالب الوزراء المسيحيين بعدم الموافقة على اي مراسيم فيها خلل في التعيينات”.
وختم “اللجنة مستمرة في عملها، وهي تحث الحكومة على اصدار مراسيم كي يستلم الناجحون مهامهم، اضافة الى ان العمل يتم وفق آلية مجلس الوزراء لتثبيت التوازن في التعيينات، خصوصا في ظل غياب رئيس الجمهورية”.
"وكالة الانباء المركزية" - 5\6\2015
إرسال تعليق