اعلن المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم ان التفاوض في ملف العسكريين المخطوفين انتهى ولا يبقى سوى التوقيت وآلية التبادل.
وقال ابراهيم بعد لقاء البطريرك الماروني مار بشارة الراعي أنه في “ما يتعلق بالمطرانين المخطوفين في سوريا اوضحت لغبطته ان الملف لا يزال مفتوحا وهو قيد المتابعة. كما توقفنا عند موضوع زيارة غبطته المرتقبة الى دمشق”.
وتابع: “اما في الشأن المسيحي، فقد أكدت لغبطته ضرورة تعزيز دور المسيحيين وبقائهم في ارضهم، وانخراطهم الفاعل في المؤسسات العامة لان لبنان لا يقوم الا بجناحيه المسيحي والمسلم، وهذا ما نحاول ترجمته على الأرض مثلا بافتتاح مركز جديد للأمن العام في بلدة غزير في كسروان، ومن خلال مشاركتنا في حفل جامعة سيدة اللويزة، وزيارة للرهبنة اللبنانية المارونية”.
وقال ابراهيم بعد لقاء البطريرك الماروني مار بشارة الراعي أنه في “ما يتعلق بالمطرانين المخطوفين في سوريا اوضحت لغبطته ان الملف لا يزال مفتوحا وهو قيد المتابعة. كما توقفنا عند موضوع زيارة غبطته المرتقبة الى دمشق”.
وتابع: “اما في الشأن المسيحي، فقد أكدت لغبطته ضرورة تعزيز دور المسيحيين وبقائهم في ارضهم، وانخراطهم الفاعل في المؤسسات العامة لان لبنان لا يقوم الا بجناحيه المسيحي والمسلم، وهذا ما نحاول ترجمته على الأرض مثلا بافتتاح مركز جديد للأمن العام في بلدة غزير في كسروان، ومن خلال مشاركتنا في حفل جامعة سيدة اللويزة، وزيارة للرهبنة اللبنانية المارونية”.
الراعي نوّه بدور جهاز الامن العام ومديريته خصوصا في ظل النزوح الكثيف الى لبنان. كما اثنى على دور اللواء ابراهيم وجهوده الحثيثة في معالجة الملفات الدقيقة التي يتولاها، معربا عن آماله في وصولها الى خواتمها السعيدة. كما عبر عن دعمه لكل الاجهزة العسكرية والامنية في لبنان والتي تبقى الضمانة لأمن ابنائه ولاستقرار الاوضاع فيه.
5\6\2015
إرسال تعليق