0
شدد المرشد الإيراني، علي خامنئي، على أنه “بقدر ما نواجه التيارات الداعشية بسوريا والعراق نعارض التصرفات الظالمة للشرطة الأميركية”، لافتا إلى أن أحد الرؤساء الأميركيين قال اتركوا الدولة الإسلامية ما يهمنا هو إيران الإسلام وهي بصدد إيجاد حضارة إسلامية عظيمة ولذلك ينبغي اعتبار هذا الشعب عدواً أساسيا.

ودافع خامنئي عن عناصر “حزب الله” بالقول: ” يتعرّضون إلى عناصر “حزب الله” لأن الحزب يشكل سداً أمام العدو”.

كما واصل خامنئي، الحديث عن قضية “الإمام المهدي” الذي يرى الشيعة – بخلاف السنة – أنه ولد قبل أكثر من 1200 سنة وغاب عن الأنظار ليعود بيوم القيامة، فرد على مستغربي “طول عمره” بتشبيهه بالنبي نوح، كما قام موقفه بنشر مواقف له تدعو إلى الاستعداد لظهوره عبر التحول إلى “جنود” له.

وقال خامنئي، في خطاب له بضريح قائد الثورة الإيراني، روح الله الخميني، إن “حياة الإمام المهدي مثل مكوث النبي نوح بين قومه لـ950 عاما حسب القرآن الكريم” مضيفا، في رد منه على استبعاد البعض لاستمرار حياة المهدي – وفقا للمعتقدات الشيعية – طوال تلك السنوات بالقول: “القرآن الكريم يشير إلى مكوث النبي نوح بين قومه لمدة 950 عاما ما يعني أن هذه المدة هي فترة رسالته وليس عمره الشريف.“

كنا نشر الموقع الرسمي لخامنئي مقاطع من خطاباته وكلماته حول “انتظار الفرج”، المتثمل بالمهدي، وما أطلق عليه وصفه “فلسفة الانتظار” جاء فيه قوله بخطاب في قم عام 1991: “لا راحة ولا دعة قبل عهد الإمام المهدي الموعود. فقد جاء في الروايات ’والله لتُمحصنّ‘ و ’والله لتُغربلنّ‘ أب سوف تختبرون اختبارا قاسيا، أين و متى هذا الامتحان؟ ‘نه سوف يكون في ساحة الحياة والجهاد.”

كما وردت مقاطع أخرى من خطابات بعام 2002 يدعو فيها خامنئي أنصاره إلى “عدم الجلوس وذرف الدموع” بل إعداد النفس من أجل التحول إلى “جنود لإمام العصر” على حد تعبيره، مضيفا في خطاب آخر يعود إلى عام 2012: “مسيرة التاريخ اليوم هي مسيرة الظلم والقمع والهيمنة. البعض هيمنوا على العالم والبعض الاخر في العالم خضعوا لهذه السيطرة.”

وأضاف: “التاريخ سيتغير إذا تحقق انتصار الشعب الإيراني وسوف يتم تهيئة أرضية ظهور ولي الأمر والعصر وسيدخل العالم في مرحلة جديدة. إن هذا الأمر يتوقف على عزمنا نحن ومعرفتنا.”


"وكالات" - 4\6\2015

إرسال تعليق

 
Top