0
أكد نائب الأمينِ العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم، أن “المقاومة لا تباع و لا تشرى وهي ستبقى حيث يجب ان تكون وليس لها اي حدودٍ جغرافية”.

قاسم، وفي ذكرى رحيل الإمام الخميني، قال: “عجيب أمرهم. القلمون فيها مشكلة وجرود عرسال تؤدي إلى فتنة. فهل نقول لمن يطلق علينا النار بأن الحكومة اللبنانية وضعت حدودا جغرافية وباسم الوطن لن نرد عليك فغدا الله ينتقم لنا!؟ لن نقوم بهذا الأمر؟”.

وشدد على “أننا سننتقم، وغدا رب العالمين أيضا ينتقم، فالله كلفنا أن ننتقم قبل أن ينتقم. نحن سهلنا كل الطرق من أجل أن يكون هناك حلول لمواجهة هؤلاء التكفيريين، وساهمنا مع الدولة اللبنانية في كل إجراءاتها وكنا لها خير معين ولا زلنا، ونحن مع كل الوسائل التي يمكن أن يتبعها المعنيون من أجل إنهاء هذا الاعتداء والاحتلال التكفيري”، مؤكدا أن “الإرهاب التكفيري هو إرهاب ضد السنة قبل الشيعة، لأن هؤلاء لا يطيقون بعضهم، ولذلك هذا الإرهاب التكفيري هو ضد الإنسان مسلم أو مسيحي، سني أو شيعي، عربي أو غربي، سعودي أو أميركي ولا يعتر بأحد”.

وأكد قاسم أن “هذا المشروع المقاوم هو مشرّف حيثما كان، وهو مقابل القتلة والمجرمين، سواء قتلوا بالطائرات أو بالسكاكين ما الفرق”، مشددا على “اننا سنقوم بدورنا المقاوم حيث يتطلب ذلك”.



4\6\2015

إرسال تعليق

 
Top