تثير الاوضاع في عرسال وجرودها القلق العام في لبنان، في ضوء معطيات تؤكد ان “حزب الله” و”الحشد الشعبي الجديد” في البقاع الشمالي ينوون اخراج العناصر السورية المعارضة من جرود عرسال، دون الدخول الى البلدة، التي اصبحت عمليا بيد الجيش الذي فصل بينها وبين مخيمات السوريين، وبالتالي بين قوات “النصرة” و”جيش الفتح” في الجرود.
وافادت معلومات لصحيفة “الأنباء” الكويتية، بأن الايرانيين يحشدون في اماكن سورية ايضا بقصد تسجيل مواقف على الارض، فيما يشبه السباق مع المفاوضات النووية المتباطئة مع الاميركيين، وان ما يخطط لجرود عرسال ليس منفصلا عما سبق، انما المطلوب تطهير الجرود قبل حلول شهر رمضان المبارك.
وافادت معلومات لصحيفة “الأنباء” الكويتية، بأن الايرانيين يحشدون في اماكن سورية ايضا بقصد تسجيل مواقف على الارض، فيما يشبه السباق مع المفاوضات النووية المتباطئة مع الاميركيين، وان ما يخطط لجرود عرسال ليس منفصلا عما سبق، انما المطلوب تطهير الجرود قبل حلول شهر رمضان المبارك.
"الأنباء الكويتية" - 4\6\2015
إرسال تعليق