رحّب وزير الإتصالات بطرس حرب بلقاء العماد ميشال عون والدكتور سمير جعجع، واعتبر أن المشهد السابق الذي ارتدى طابعا دراماتيكيا ودمويا في فترة معينة لا يزال المجتمع اللبناني يعيش ترسّباته.
وقال حرب: الإجتماع الذي انعقد بالأمس جيد جداً ونحن نرحّب به ونأمل أن يؤدي إلى تفاهم سياسي لا أن يبقى شكليا أو ينحصر في إعلان النيات فحسب، بل أن يتجاوز إعلان النيات لطرح القضايا التي كانت موضع خلاف من أجل التوصل إلى حلول لها.
وأضاف: من غير الطبيعي أن يحصل اللقاء وأن تترك الأمور الوطنية الأساسية جانبا، فتبقى المشكلة بلا حل، و إني لا أتصور أن الخلاف بين العونيين والقوات كان خلافاً شخصيا بين عون وجعجع، بل كان على قضايا أساسية ونأمل أن يكون هذا اللقاء خطوة أولى نحو إيجاد أرضية مشتركة لمعالجة القضايا الأساسية كما أتمنى أن يتطور نحو إيجاد حلول للمسائل المتنازع عليها وهي قضايا تتعلق بالوطن والسيادة والنظام السياسي وحقوق الناس وحرياتهم.
وأشار حرب إلى أن لقاء عون – جعجع قد يساهم في حل أزمة انتخاب رئيس الجمهورية إذا ما تم التوصل إلى اتفاق بشأن القضايا التي سبق ذكرها. ودعا إلى الإرتقاء نحو طرح القضايا الوطنية وليس الشخصية، لأنها تتعلق بمصير الوطن، بالنظام اللبناني وبثقة اللبنانيين بنظامهم وبمستقبل لبنان وليس بمصير الأشخاص.
3\6\2015
إرسال تعليق