عقدت وزيرة المهجرين القاضية أليس شبطيني ورئيس هيئة الصندوق المركزي للمهجرين العميد المهندس نقولا الهبر مؤتمرا صحافيا مشتركا اعلنا فيه الشروع في إعادة بناء كنيستي بلدة بريح الشوفية.
حضر المؤتمر مدير عام وزارة المهجرين أحمد محمود، ممثل مطران صيدا ودير القمر للموارنة الياس نصار، المونسينيور مارون كيوان، مستشار الوزيرة العميد شوقي ابو رسلان وأعضاء لجنتي الوقف والعودة في البلدة.
شبطيني
بداية تحدثت وزيرة المهجرين فشددت على "أهمية إطلاق المشروع اليوم"، واصفة إياه أنه "المشروع الأهم في سياق العودة إلى بريح"، وقالت: "واقع اليوم جاء بعد توقيع بروتوكول تفاهم بين لجنتي المقيمين والعائدين الرسميتين في بيت الدين بتاريخ 28/8/2010 برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان والنائب وليد جنبلاط".
واضافت: "لأن الحكم إستمرارية نحن نقوم اليوم إستكمالا لما قام به زملاء لي تعاقبوا في هذه الوزارة وفي الصندوق. كما أن الورشة الإعمارية القائمة حاليا داخل البلدة بدأت بعد مهرجان المصالحة والعودة التاريخي الذي أقيم في أيار الماضي برعاية رئيس الجمهورية آنذاك العماد ميشال سليمان والبطريرك مار بشارة بطرس الراعي وشيخ العقل القاضي نعيم حسن وبمباركة حثيثة من الزعيم وليد جنبلاط وحشد من الفعاليات الدينية والمدنية والعسكرية. حيث تزامن إحتفال العودة آنذاك مع الإنتهاء من بناء بيت للضيعة يليق بالمقيمين الذين أصروا على إستقبال أحبائهم العائدين بعد طول غياب لإعادة اللحمة والعيش المشترك والتعاون لإنهاض بلدتهم يدا بيد ونبذ الأحقاد والإنقسام وطي صفحة الحرب الأهلية البغيضة".
وتابعت: "اليوم تأتي الخطوة التالية وهي المباشرة بإعادة بناء الكنيستين ورصد الأموال اللازمة لها مع الإشارة بأن المبلغ المرصود لبنائهما يبلغ مليارين وسبعماية وإثني عشر مليون ليرة لبنانية"، ولفتت إلى أن "التعويضات المقررة لإعادة إعمار المنازل محددة تحت سقف معين بمراسيم"، مشيرة إلى أنها "لا تفي بالحاجة لجميع الفروع، لذا قمنا بدفع التعويضات كما تم في المصالحات الشبيهة على أساس أصل وفرعين ولا يمكنني تلبية جميع المطالب بما فيها بناء كنيسة ثالثة وهذا واقع لا أستطيع تغييره".
الهبر
بدوره كشف رئيس الصندوق العميد نقولا الهبر أن "وزير المالية علي حسن خليل أبلغه اليوم عن قرب تحويل المبالغ المقررة لإستكمال مشاريع العودة"، وقال: "بداية أود أن أشكر معالي الوزيرة على إستقبالها لنا لإطلاق مشروع بناء الكنيستين في بلدة بريح، وشكرها ليس فقط على هذا الأمر، بل على متابعتها الحثيثة وبكل شفافية لهذا الملف بكافة تفاصيله كما لبقية الملفات في الوزارة والصندوق".
اضاف: "بالمناسبة أود أن أتوجه بكلمة شكر أيضا لدولة الرئيس تمام سلام على تصديقه الملف بسرعة قياسية، وهذا الأمر إن دل على شيء فهو يدل على إهتمامه الكبير بمعالجة ملف بلدة بريح بأسرع وقت ممكن، تمكينا لعودة أهاليها إلى حياتهم الطبيعية كما كانت قبل الحرب الأهلية المشؤومة. ونؤكد أننا كصندوق، وبعد إنجاز بناء دار بريح (بيت الضيعة)، جاهزون لمواكبة كل مراحل تنفيذ بناء الكنيستين خصوصا أن الإحتياجات المالية تم رصدها والبالغة 2,7 مليار ل.ل.
وتابع: "نشدد في هذا السياق على الإلتزام بالمهل الزمنية المحددة سنة كاملة، وتطبيق دفتر الشروط والمواصفات لإنهاء الأعمال لما لأهمية الدور الذي تكرسه دور العبادة من إستعادة الثقة والإلفة ونشر روح المحبة والتسامح إضافة إلى كونها تشكل مركزا جامعا لأبناء البلدة".
المونسنيور كيوان
وفي الختام شكر المونسينيور كيوان الوزيرة شبطيني والهبر ومحمود على جهودهم، مشددا على "أهمية خطوة اليوم" وقال: "نحن سعداء أننا عدنا لنعمر كنائسنا التي تجمع الكل وليس المسيحيين فقط"، مشيرا إلى "المبادرات التي قام بها كل من البطريرك السابق مار نصر الله بطرس صفير والبطريرك الحالي مار بشارة بطرس الراعي".
ولفت إلى أن "الجميع يعرف أن التعويضات المرصودة من الدولة زهيدة لإعادة إعمار المنازل والمساكن لكننا سنظل نطالب مع كل المطالبين بتأمين إحتياجات التي تستلزمها ورشة الإعمار وعودة أهالي بريح إلى بلدتهم وتصل الأمور إلى خواتيمها".
حضر المؤتمر مدير عام وزارة المهجرين أحمد محمود، ممثل مطران صيدا ودير القمر للموارنة الياس نصار، المونسينيور مارون كيوان، مستشار الوزيرة العميد شوقي ابو رسلان وأعضاء لجنتي الوقف والعودة في البلدة.
شبطيني
بداية تحدثت وزيرة المهجرين فشددت على "أهمية إطلاق المشروع اليوم"، واصفة إياه أنه "المشروع الأهم في سياق العودة إلى بريح"، وقالت: "واقع اليوم جاء بعد توقيع بروتوكول تفاهم بين لجنتي المقيمين والعائدين الرسميتين في بيت الدين بتاريخ 28/8/2010 برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان والنائب وليد جنبلاط".
واضافت: "لأن الحكم إستمرارية نحن نقوم اليوم إستكمالا لما قام به زملاء لي تعاقبوا في هذه الوزارة وفي الصندوق. كما أن الورشة الإعمارية القائمة حاليا داخل البلدة بدأت بعد مهرجان المصالحة والعودة التاريخي الذي أقيم في أيار الماضي برعاية رئيس الجمهورية آنذاك العماد ميشال سليمان والبطريرك مار بشارة بطرس الراعي وشيخ العقل القاضي نعيم حسن وبمباركة حثيثة من الزعيم وليد جنبلاط وحشد من الفعاليات الدينية والمدنية والعسكرية. حيث تزامن إحتفال العودة آنذاك مع الإنتهاء من بناء بيت للضيعة يليق بالمقيمين الذين أصروا على إستقبال أحبائهم العائدين بعد طول غياب لإعادة اللحمة والعيش المشترك والتعاون لإنهاض بلدتهم يدا بيد ونبذ الأحقاد والإنقسام وطي صفحة الحرب الأهلية البغيضة".
وتابعت: "اليوم تأتي الخطوة التالية وهي المباشرة بإعادة بناء الكنيستين ورصد الأموال اللازمة لها مع الإشارة بأن المبلغ المرصود لبنائهما يبلغ مليارين وسبعماية وإثني عشر مليون ليرة لبنانية"، ولفتت إلى أن "التعويضات المقررة لإعادة إعمار المنازل محددة تحت سقف معين بمراسيم"، مشيرة إلى أنها "لا تفي بالحاجة لجميع الفروع، لذا قمنا بدفع التعويضات كما تم في المصالحات الشبيهة على أساس أصل وفرعين ولا يمكنني تلبية جميع المطالب بما فيها بناء كنيسة ثالثة وهذا واقع لا أستطيع تغييره".
الهبر
بدوره كشف رئيس الصندوق العميد نقولا الهبر أن "وزير المالية علي حسن خليل أبلغه اليوم عن قرب تحويل المبالغ المقررة لإستكمال مشاريع العودة"، وقال: "بداية أود أن أشكر معالي الوزيرة على إستقبالها لنا لإطلاق مشروع بناء الكنيستين في بلدة بريح، وشكرها ليس فقط على هذا الأمر، بل على متابعتها الحثيثة وبكل شفافية لهذا الملف بكافة تفاصيله كما لبقية الملفات في الوزارة والصندوق".
اضاف: "بالمناسبة أود أن أتوجه بكلمة شكر أيضا لدولة الرئيس تمام سلام على تصديقه الملف بسرعة قياسية، وهذا الأمر إن دل على شيء فهو يدل على إهتمامه الكبير بمعالجة ملف بلدة بريح بأسرع وقت ممكن، تمكينا لعودة أهاليها إلى حياتهم الطبيعية كما كانت قبل الحرب الأهلية المشؤومة. ونؤكد أننا كصندوق، وبعد إنجاز بناء دار بريح (بيت الضيعة)، جاهزون لمواكبة كل مراحل تنفيذ بناء الكنيستين خصوصا أن الإحتياجات المالية تم رصدها والبالغة 2,7 مليار ل.ل.
وتابع: "نشدد في هذا السياق على الإلتزام بالمهل الزمنية المحددة سنة كاملة، وتطبيق دفتر الشروط والمواصفات لإنهاء الأعمال لما لأهمية الدور الذي تكرسه دور العبادة من إستعادة الثقة والإلفة ونشر روح المحبة والتسامح إضافة إلى كونها تشكل مركزا جامعا لأبناء البلدة".
المونسنيور كيوان
وفي الختام شكر المونسينيور كيوان الوزيرة شبطيني والهبر ومحمود على جهودهم، مشددا على "أهمية خطوة اليوم" وقال: "نحن سعداء أننا عدنا لنعمر كنائسنا التي تجمع الكل وليس المسيحيين فقط"، مشيرا إلى "المبادرات التي قام بها كل من البطريرك السابق مار نصر الله بطرس صفير والبطريرك الحالي مار بشارة بطرس الراعي".
ولفت إلى أن "الجميع يعرف أن التعويضات المرصودة من الدولة زهيدة لإعادة إعمار المنازل والمساكن لكننا سنظل نطالب مع كل المطالبين بتأمين إحتياجات التي تستلزمها ورشة الإعمار وعودة أهالي بريح إلى بلدتهم وتصل الأمور إلى خواتيمها".
3\6\2015
إرسال تعليق