حذر تجمع ابناء بعلبك إثر اجتماع عقده في مقره في بعلبك بحضور رئيس بلدية بعلبك السابق غالب ياغي واعضاء التجمع من الانجرار وراء الفتنة المذهبية التي باتت حديث الصغير والكبير في البقاع الشمالي عموما وبعلبك خصوصا.
وذكر في بيان: “حذار من الانجرار وراء الفتنة المذهبية، عاش ابناء منطقة بعلبك الهرمل منذ إعلان دولة لبنان الكبير وحتى اليوم متآخين متحابين محافظين على عيشهم المشترك رغم بعض الحوادث الفردية التي قام بها بعض الخارجين على القانون. بالرغم من جميع العواصف التي تعرض لها لبنان منذ قيامه وحتى يومنا هذا بقي أهلنا متمسكين بوحدتهم الوطنية وباعتدالهم نابذين الفتن الطائفية والمذهبية من أي جهة أتت. ولقد شكلت منطقتنا على امتداد هذا الوطن نموذجا للتآخي وللعيش المشترك وكان مطلبهم الدائم قيام الدولة وبسط سلطتها على كافة اراضيها”.
واضاف البيان “اليوم تتعالى بعض الاصوات لمحاربة التكفيريين والإرهابيين ونحن معها، لكن دون التجييش وتحويل المطلب الى نزاع مذهبي”، لافتا الى ان “الطائفة السنية الكريمة في العالم العربي هي أكثر من يدفع ثمن موقفها من المتطرفين التكفيريين والداعشيين والإرهابيين كما هي الحال في العراق وسوريا”.
ولفت الى “ان محاربة التكفيريين والحفاظ على حدود لبنان هي من مسؤولية الجيش اللبناني دون سواه وعلينا جميعا دعمه والوقوف خلفه صفا واحدا لنقضي على التكفيريين والفتنة المذهبية في آنٍ واحد. وان قيام الدولة القوية القادرة والعادلة يجب ان يكون هدفنا جميعاً. فالدولة وحدها تحمينا ولا قيام لوطن دون دولة تحمي”.
وذكر في بيان: “حذار من الانجرار وراء الفتنة المذهبية، عاش ابناء منطقة بعلبك الهرمل منذ إعلان دولة لبنان الكبير وحتى اليوم متآخين متحابين محافظين على عيشهم المشترك رغم بعض الحوادث الفردية التي قام بها بعض الخارجين على القانون. بالرغم من جميع العواصف التي تعرض لها لبنان منذ قيامه وحتى يومنا هذا بقي أهلنا متمسكين بوحدتهم الوطنية وباعتدالهم نابذين الفتن الطائفية والمذهبية من أي جهة أتت. ولقد شكلت منطقتنا على امتداد هذا الوطن نموذجا للتآخي وللعيش المشترك وكان مطلبهم الدائم قيام الدولة وبسط سلطتها على كافة اراضيها”.
واضاف البيان “اليوم تتعالى بعض الاصوات لمحاربة التكفيريين والإرهابيين ونحن معها، لكن دون التجييش وتحويل المطلب الى نزاع مذهبي”، لافتا الى ان “الطائفة السنية الكريمة في العالم العربي هي أكثر من يدفع ثمن موقفها من المتطرفين التكفيريين والداعشيين والإرهابيين كما هي الحال في العراق وسوريا”.
ولفت الى “ان محاربة التكفيريين والحفاظ على حدود لبنان هي من مسؤولية الجيش اللبناني دون سواه وعلينا جميعا دعمه والوقوف خلفه صفا واحدا لنقضي على التكفيريين والفتنة المذهبية في آنٍ واحد. وان قيام الدولة القوية القادرة والعادلة يجب ان يكون هدفنا جميعاً. فالدولة وحدها تحمينا ولا قيام لوطن دون دولة تحمي”.
3\6\2015
إرسال تعليق