0
اعتبر الوزير السابق وئام وهاب ان الدروز قادرون على انشاء جيش يضم اكثر من 200 الف شخص من دروز سوريا ولبنان والعالم “للدفاع عن السويداء”. وقال في مؤتمر صحافي إثر ما تردد من انباء عن مقتل عدد من الدروز في إدلب وبدء معركة من الجيش الحر لتحرير مواقع في ريف السويداء ان تركيا وقطر تتحملان مسؤولية” المجزرة في قلب لوزة” لانهما تدعمان جبهة النصرة.

واكد ان السلاح هو من يحمي الدروز وليس الكلام. واضاف ان “سقوط السويداء يعني سقوطنا جميعاً وهذا ما لن نقبل به “وسنقاتل قتال التوحيديين المؤمنين” من المناطق اللبنانية.

ولفت وهاب الى ان “كل من يتعاطى مع “جبهة النصرة” من لبنان “غير مرغوب به” وليغادر الاراضي اللبنانية”، متابعاً: “لا تحمينا البيانات التافهة وانتظار كلمة من السفارات او الدول ولن نقاتل الا من يقاتلنا”.

وتوجه للنظام السوري قائلاً: “اقول لبشار الاسد نحن بحاجة للسلاح في السويداء واي تأخير في تسليمنا السلاح تتحمل مسؤوليته الدولة السورية فنحن نريد حماية انفسنا ولا مبرر لتأخير التسليح”.وذكر ان ” السويداء يجب ان يتم الدفاع عنها من اهلها ولكن من سلاح الدولة والجيش ومن رحلوا عن اللواء 52 في درعا يدافعون عن السويداء لسنوات”.

واضاف: “لمن يظن انه يضحك على الكل اقول لك الكل سيضحكون عليك ومحور المقاومة هو من سيحمينا والسياسة السخيفة المستجدية لا نريدها”.

وختم: “اقول لاخواني في لبنان استعدوا للمواجهة واي اعتداء سنواجهه في اي مكان يمكن مواجهته فيه فكفى نفاقا وتخاذلا وانحطاطا ولتكن الاجهزة الامنية في لبنان على علم بالمواجهة فسنرد الدم بالدم”.



11\6\2015

إرسال تعليق

 
Top