0
هي التجربة الديمقراطية الحزبية التي يخوضها "حزب الكتائب" كل 4 سنوات منذ أكثر من 79 عاما.

يستعد الحزب لانتخاب رئيس جديد ونائبيه والمكتب السياسي.

لا مفاجأة متوقعة بالنسبة لمنصب رئاسة الحزب، فترشح النائب سامي الجميل حسم المسألة، أما المعركة فمحتدمة على مركز النائب الاول بين متنافسين هما جوزيف ابو خليل وطنوس قرداحي وعلى مركز النائب الثاني لرئيس الحزب والمنافسة بين د.سليم الصايغ وساسين ساسين وروكز زغيب، أما مقاعد المكتب السياسي الـ16 فأقفلت على 40 مرشحا.

يأخذ معارضون حزبيون على ترشيح النائب الجميل اعتماد الوراثة بغطاء ديمقراطي لكنّ الجميل الابن في نظر مؤيديه استحق المنصب نظرا لنضاله وانجازاته.

عيسى نحاس، ميشال جبور ويوسف شحود قدموا طعنين بترشح النائب الجميل بحجة مخالفته النظام العام للحزب فماذا يقول الكتائبيون عن هذين الطعنين؟

في الشكل فيكشف سيرج داغر أن عيسى نحاس هو كتائبي سابق من زمن الوصاية السورية طرد من الحزب بعدما التحق بجمعية الباسل اي باسل الاسد الشبابية الى جانب الوزير عبد الرحيم مراد وهو قائد مخيم اتحاد الشبيبة في سوريا. أما ميشال جبور فهو المعترض الدائم على كل انتخابات حصلت في الحزب ويبقى يوسف شحود الذي لم تجد ادارة الحزب له اسما أو أثرا في سجلاتها الحزبية.






"أم تي في" - 11\6\2015

إرسال تعليق

 
Top