0
لا تكاد شمس يوم ان تنطفئ الا وقد تغمس نورها برصاص التشييع او الابتهاج، تارة رصاصة وتارة قذيفة وتارة اخرى صاروخاً. هذا حال الضاحية، الجنوب والبقاع، هذا هو حال الوطن والسبب هو قتلى عناصر الواجب الجهادي!

يعيش اهلنا في مناطق نفوذ حزب الله حالات من الهلع والذعر وكل هذا بسبب "التشييع المفرط"، ولم يقتصر الامر على ذلك فقد سقط جرحى كثر، وقتلى ايضا، وكلهم ابرياء.. ولكن لبراءة طفل في السابعة من عمره المصيبة الكبرى، فقد سقط هذا الطفل مؤخرا جريحا بجراح خطرة اثر تلقيه رصاصة تشييع غادرة في رأسه، وها هو يقبع بين الحياة والموت في مستشفى تطلب من عائلة معدومة ماديا، الملايين لانقاذ ابنها من النزيف الداخلي.

يلعب حزب الله اليوم الدورين، دور زج عناصره واعدامهم في تهوراته خارج الحدود، ودور اخر داخل بيئته يقضي بقتل الابرياء المواطنين برصاص تشييع من كان له الفضل في قتلهم. كل هذا ولم يصدر اي "فتوى" او تحريم لهكذا افعال من قبل القيمين على هذا الحزب.

فهل فقد الحزب "المونة" على انصاره؟ هل ستتحمل الدولة أعباء الجرحى والتعويض عن القتلى؟ اين خطة المشنوق والى اين سنصل؟

نور الهدى بحلق - منبر "ليب تايم" 11\6\2015


إرسال تعليق

 
Top