ليست المرة الاولى ولا الثانية في شهر واحد، التي تطل فيها جويل حاتم على معظم الشاشات اللبنانية. فهي تتنقل من محطة الى أخرى حاملة معها ذيول مشاكلها العائلية و الزوجية و"الفايسبوكية" التي اشتهرت بها.
البارحة أطلت على "الجديد" في برنامج "بلا تشفير" مع الاعلامي تمام بليق حيث تفاوتت الحلقة بين موضوع مهنتها "عرض الازياء"، ماضيها، زواجها من جورج الراسي، حملها وابنها "جو" وصولا الى خلافاتها مع زوجها التي صارت أشهر من "نار على العلم" والتي استحوذت على اهتمام الناس ومتابعتهم لتفاصيلها ومستجداتها أكثر من "أزمة انتخاب رئيس" لبلدهم! جويل، التي ظهرت حائرة و مرتبكة تارة تبكي وتارة تنفعل و كأنها في منزلها أكدت فضل والدها "جو حاتم" عليها: "أنا لو منو ما كنت شي" كاشفة أنه "يصرف عليها" وأن جورج "لم يقصر" معها وهو "كريم جدا". ابنها "جو" هو حياتها وهي "مستعدة أن تفعل المستحيل لكي يبقى معها".
وعند سؤالها اذا كان جورج يحبها أجابت: "لا أعرف". ذكرت خلال الحلقة انها حملت في الشهر الثاني من تعرفها على جورج مما دفع والدها الى اجبار جورج الزواج منها حيث كشفت للمرة الاولى أنه كان "متزوجا" ووالدها هو من قام بمعاملات طلاقه من زواجه السابق.
وايضا في الحلقة خص الراسي برنامج "بلا تشفير" للحديث للمرة الاولى عن قضية "اختطافه" لابنه وعن الرواية التي قامت جويل بتلفيقها له هي وعائلتها وكيف هجموا على منزله لاخذ الطفل حيث شكر القضاء والقوى الامنية على الوقوف الى جانبه وتعاملهم مع الملف بتروي ودقة، سائلا: "كيف يمكن أن يبقي طفلا مع أم تتناول المهدئات وأدوية الاعصاب وكل همها الاهتمام بمظهرها وتفضيل أصدقائها "اللي بيسوا وما بيسوا" عليه وعلى ابنها.
بعد مداخلة الراسي وجهت جويل رسالة شديدة اللهجة قد صورت بعد الحلقة عبرت فيها عن كرهها الشديد لـ"آل راسي" باستثناء راشيل الراسي اخت جورج، كما اتهمت "نادين الراسي" بأنها تغار كثيرا من سيرين عبد النور و انها "مش ست" لانها تقف ايضا وراء أخذ جورج لابنها، مهددة أنها ستأخذ حقها وترد ابنها لحضنها.
تمام بليق الذي أخذ دور "المرشد"، كان على مسافة شبه واحدة من الطرفين بالرغم من صداقته بجورج، دون أن يغفل طرح معظم الاسئلة والاقاويل والشيفرات التي تطرأ اليوم على أذهان الناس.
تمام بليق الذي أخذ دور "المرشد"، كان على مسافة شبه واحدة من الطرفين بالرغم من صداقته بجورج، دون أن يغفل طرح معظم الاسئلة والاقاويل والشيفرات التي تطرأ اليوم على أذهان الناس.
القضية لم تنته بعد، الطلاق أصبح شبه محتم، والقضاء يدرس موضوع الحضانة ولكن ماذا سيحدث.. نترك ذلك للأيام المقبلة!
جوانا يوسف - "ليبانون تايم" - 9\4\2015
إرسال تعليق