نظمت "لجنة متابعة قضية مثول الاعلام اللبناني امام المحكمة الخاصة بلبنان" لقاء تضامنيا مع تلفزيون "الجديد" في كلية الاعلام في الاونيسكو، في حضور رئيس المجلس الوطني للاعلام عبد الهادي محفوظ وبمشاركة عدد من الاعلاميين والنقابيين والفنانين والمثقفين.
بعد كلمة لعضو المجلس الوطني للاعلام ابرهيم عوض باسم المجلس، اشار نقيب المحامين سابقاً عصام كرم، الى أن "لبنان الحرية لا يفهم إلا بإطلاق الحريات العامة المسؤولة، والصحافة مرئية كانت ام مكتوبة او مسموعة، ما مارست يوما، إلا في بعض الحالات، الحرية إلا بمسؤولية. وان للبنان خمسة حدود لا اربعة على ان الحد الخامس هو الحرية. وفي هذا الاطار نناقش اعمال المحكمة ونحرص على معرفة الحقيقة".
بعد كلمة لعضو المجلس الوطني للاعلام ابرهيم عوض باسم المجلس، اشار نقيب المحامين سابقاً عصام كرم، الى أن "لبنان الحرية لا يفهم إلا بإطلاق الحريات العامة المسؤولة، والصحافة مرئية كانت ام مكتوبة او مسموعة، ما مارست يوما، إلا في بعض الحالات، الحرية إلا بمسؤولية. وان للبنان خمسة حدود لا اربعة على ان الحد الخامس هو الحرية. وفي هذا الاطار نناقش اعمال المحكمة ونحرص على معرفة الحقيقة".
وأضاف: "نحن ضد الاغتيال السياسي لكن ان نذهب الى المحكمة الدولية وهي تقول بمفهوم هذا صديق المحكمة... فالقضاء لا يمكن ان يكون له صديق او عدو، لأنه يحكم بالعدالة ويقول الحق". وأكد انه لا يرى موجبا لذهاب نائبة مدير تحرير قناة "الجديد" كرمى خياط الى المحكمة الدولية.
ثم خاطب ناشر جريدة "السفير" طلال سلمان كرمى خياط بالقول: "انت في ايد امينة وستحضرين لنا رأس المحكمة الدولية معك".
بدوره رأى رئيس مجلس إدارة "الجديد" تحسين خياط الى ان "المحكمة نصف دولية لأن مجلس ادارتها مؤلف من نصف الدول: كندا، اميركا، انكلترا، فرنسا، المانيا، هولندا، وان دول البراكس التي تمثل نصف العالم غير موجودة فيها".
واعتبر ان "هناك عضوا مستترا هو الفاعل في المحكمة، وهو اسرائيل".
خيرالله
من جهته، اعتبر ناشر موقع "ليبانون تايم" بشارة خيرالله خلال مشاركته انه "علينا إيجاد قواسم مشتركة
بين جميع المكونات وهي كثيرة، وعلينا أيضاً التمسك بضرورة تحقيق العدالة
مع الحفاظ على حريّة التعبير تحت سقف احترام الآخر".. وأضاف: أتيت لأقول اني مع
المحكمة الدولية ومع الحفاظ على حرية التعبير شرط ان لا تتخطى هذه الحرية الأصول المتعارف عليها، لأن "الحفاظ على حرية التعبير يعزز منطق العدالة".
الحسيني
وفي سياق متصل اصدر مكتب دولة الرئيس حسين الحسيني بياناً رأى فيه ان "اللقاء الحقوقي - الإعلامي يأتي في محله لجهة التضامن مع حرية الصحافة التي هي من الحريات التي تعبر عن معنى لبنان ووجوده وبقائه، وهذه الحريات تتعرض اليوم لاستهداف مما يسمى المحكمة الخاصة ذات الطابع الدولي عبر الادعاء على محطة "الجديد" وجريدة "الأخبار". وإنني أعلن تضامني الكامل مع حرية الصحافة من دون أي تردد".
8\4\2015
إرسال تعليق