0
أشار وزير العدل أشرف ريفي إلى تورط الاستخبارات السورية في حوادث امنية عدة في طرابلس بدءاً مما يسمى “فتح الاسلام” وحتى الآن تم رصد متزعمي مجموعات على صلة بالاستخبارات السورية.

ولفت ريفي خلال استقباله وفداً من “ناشطون” إلى ان النظام السوري اعتمد سياسة القضم حيث مارس سياسة القتل والاغتيالات والاذلال ومحاولته الدائمة للدخول الى شمال لبنان عبر افتعاله احداث امنية وفرض نفسه كمنقذ للشعب اللبناني كما حصل في بعض مناطق سورية حيث ولدت داعش من رحم سجون الاسد واستعملت في قتال الثورة السورية وتشويه صورتها وفرض واقع متطرف يكون حجة في قتل شعبهم وحشد الاقليات في مواجهة التطرف واخيرا تسيلم المناطق للنظام السوري”.

واضاف ريفي: “اما الشبان الذين تورطوا في هذه الاحداث فأغلبهم من المغرر بهم والذين استعملوا كوقود لحرب النظام على الشعب السوري. فالنظام السوري يعتمد نفس السياسة في لبنان ليستجلب اليه التدخل وقتل واسكات الكلمة الحرة”.

ختم ريفي مؤكداً “ان الشمال سيبقى شوكة في اعينهم صامدا غير آبه بتهديداتهم ووعيدهم وانه مستعد ان يقدم نفسه من اجل لبنان لا المنصب كما يفعل البعض”.


7\4\2015

إرسال تعليق

 
Top