0
قال سفير النظام السوري علي عبد الكريم علي “إنّنا متفائلون، بعد أربعة أعوام من الحرب في سوريا، بأنّنا منتصرون بعد صمود سوريا وانتصار جيشها”، معتبراً أنّ “الإرهاب اليوم يرتد على البلدان التي قادته”.

علي، وبعد لقائه النائب ميشال عون في دارته في الرابية، ورداً على سؤال بشأن بدء الحوار بين الأميركي والسوري بعد الإتفاق الأميركي والإيراني، أجاب: “لقد سمعت بالأمس ما قاله معاون وزير الخارجية الأميركي. للأسف، هناك تخبط بين التصريحات والمواقف الأميركية. يدرك الكثير من الشيوخ وأعضاء البرلمان الأميركي أنّ السياسة الأميركية تجاه سوريا كانت في الإتجاه الخطأ. أدركوا جميعاً بأنّ الرئيس بشار الأسد والحاضنة الشعبية وراءه والجيش، أكبر من أن تلغيها تصريحات لهذا المسؤول أو ذلك في أوروبا وأميركا أو بعض دول الحقد في المنطقة. وكما عاد الأميركي وتفاهم في الملف النووي مع الإيراني، هو مضطر اليوم لأن يعترف بخطاياه في قراءته للمشهد السوري. رغم صدور قراري مجلس الأمن، لا يزال التسليح والتمويل مستمرين من قبل الإدارة الأميركية وأوروبا. ولكن نعم، هناك مراجعة في السياسة الأميركية تجاه سوريا”.

وعن موعد توقف الحرب في سوريا، قال: “نحن منتصرون. تقف عندما يتوقف الممولون عن التسليح، أيّ عندما ينهون فعل المكابرة. تركيا وبعض دول الخليج تعمي قلوبهم المكابرة والحقد مع أن مصلحتهم أن يعودوا إلى رشدهم، لأنّ الإرهاب الذي ربوه سيرتد عليهم ويهددهم في الداخل”.


7\4\2015

إرسال تعليق

 
Top