ناشد قداسة البابا فرنسيس لمناسبة عيد الفصح المجتمع الدولي “عدم البقاء ساكنا في وجه المأساة الانسانية الكبرى في سوريا والعراق”.ودعا الحبر الاعظم في رسالته الى “روما والعالم” الى الصلاة “كي تتوقف قرقعة السلاح ويعود التعايش السليم بين مختلف المجموعات في هذين البلدين العزيزين”.
وطالب بان “لا يبقى المجتمع الدولي ساكنا امام المأساة الانسانية الكبرى في هذين البلدين وامام مأساة العديد من اللاجئي”.
وقال البابا: “نصلي لاحلال السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين ووقف النزاعات ونصلي من اجل وقف كل عنف في ليبيا”.
وتمنى ان يسود السلام في اليمن من اجل خير جميع السكان، متابعاً: “في الوقت نفسه نوكل برجاء الى الرب الاتفاق الذي تم التوصل اليه في لوزان بشأن ايران”.
وطلب من الله السلام لنيجيريا وجنوب السودان وجمهورية الكونغو، متذكراً خصوصاً بلشبان الذين قتلوا في جامعة غاريسا في كينيا والذين خطفوا وتركوا بيوتهم. و”طلب السلام لأوكرانيا الحبيبة ولتتمكن البلاد من ايجاد السلام ونسأل السلام والحرية لضحايا العبودية والاجرام”.
واكد البابا انه يفكر “بالمسجونين والفقراء والمهاجرين الذين غالبا ما يرفضون والمرضى والمتألمين والاطفال ضحايا العنف والمحزونين”.
"وكالات" - 5\4\2015
إرسال تعليق