0
عقد المكتب السياسي للتيار المستقل اجتماعه الاسبوعي برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء السابق اللواء عصام ابو جمرة الذي استهل الاجتماع بتقديم احر التهاني للعمال بمناسبة عيد العمل داعيا الدولة الى حماية اليد العاملة اللبنانية من المنافسة الغريبة وتقديم كل الدعم لها لمتابعة نشاطها في بناء الوطن.

واستغرب المجتمعون تصريح العماد ميشال عون الاخير، مطالبين اياه بجردة حساب منذ عام 2005 بالانجازات الاصلاحية التي حققها وهو رئيس اكبر كتلة نيابية مسيحية.

وأضاف: الكل يعرف انه بطل تعطيل انتخابات رئاسة الجمهورية اللبنانية عام 1988 تحت شعار "أنا او الفوضى" وسنة 2007 كـ"صانع الرؤساء" وحالياً ومنذ العام 2014 على قاعدة "انا او لا احد". والكل يعرف أيضاً انه منذ عام 2005 بطل تأخير تأليف كل الحكومات شهوراً تحت شعار "الصهر او لا احد". وانه بطل عرقلة التعيينات في مجلس القضاء، وفي قيادة الجيش، وغيرها.. ودائما تحت شعار "مرشحي او لا احد". 

واكد المجتمعون لدولة الرئيس السابق ميشال عون انه وكما يوجد 500 ضابطا يجب اختيار قائدا للجيش منهم، يوجد مئات من الشخصيات المارونية اهلا للرئاسة وبحكم الدستور يجب ومنذ سنة انتقاء رئيسا للجمهورية منهم. فانتخابات الرئيس يجب ان تمر اولا، وقبل قائد الجيش لان رئيس الجمهورية هو القائد الاعلى للقوات المسلحة وله اقله حق المشاركة باختيار قائد الجيش ومدير المخابرات ومدير عام قوى الامن لعهده. وهذا ما لا يجهله الجنرال.

وتساءل المجتمعون اذا كان كلام الجنرال عون، بعد فراغ الرئاسة منذ سنة بسبب رفضه المشاركة في انتخابات الرئيس، استخفافا بالآخرين أم غروراً فاق المالوف ومن بعدي الطوفان؟ ام شيئا آخر؟
 
 وفي ختام الجلسة اكد ابو جمرة على ضرورة تصرف القيادات اللبنانية بواقعية سياسية لتثبيت الاستقرار، متمنيا كذلك الامن والاستقرار لشعوب المنطقة التي عانت وتعاني الكثير من القتل والدمار والتهجير نتيجة ما جرى ويجري فيها من اقتتال.

30\4\2015

إرسال تعليق

 
Top