ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي رتبة سجدة الصليب على مذبح كنيسة الباحة الخارجية للصرح البطريركي في بكركي، بمشاركة الكاردينال نصر الله بطرس صفير ولفيف من المطارنة والكهنة، وحضر الرتبة رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع وعقيلته النائب ستريدا وحشد من الفاعليات والمؤمنين.
بعد قراءة الأناجيل، ألقى الراعي كلمة قال فيها “ان المسيح المصلوب غسل بخطاياه كل خطايا العالم، ومنح الغفران والمصالحة لتائب عائد الى الله، ولهذه الغاية أسس سر التوبة، وهو أعلن تضامنه الكامل مع البشرية المتألمة كلها أكان هذا الألم جسديا أم معنويا أو في العائلة أو في المجتمع أو في الوطن أو في الكنيسة، وهو صلى باسم البشرية كلها، وهو ككاهن خلصنا بنعمته وعلمنا ان الحياة هي تقدمة أمتنا من الله نعيدها اليه ساعة الموت، وهو قدم ذاته للموت فداء عنا وهو يضعها بين يدي الآب ولم يعبر الى الجحيم، وهكذا حرر يسوع البشرية من قبضة الموت النهائي، موته صالح الجنس البشري من الله وحول الموت عن كل فساد بشري، ويسوع أخذ الطبيعة البشرية وقدسها، أخذها ضعفا وجعلنا أقوياء، حمل خطايانا وحررنا من عبودية الخطيئة، تألم لكي يحول ألمنا الى وسيلة فداء، دخل الموت لكي ينفض كل موت، وكنبي علمنا الحقيقة بكلمته من على الصليب أنا عطشان، وان العطش الحقيقي ليس فقط من الماء”.
وتابع: “إن مريم أم يسوع تصبح أمل كل واحد منا وأم البشرية الجديدة، والكنيسة تتعهد ابناءها وبناتها مسافرين في بحر هذا العالم لنبلغ ميناء الخلص، ويسوع علمنا ان تكون رسالتنا في الكنيسة والمجتمع والدولة لنستطيع القول لقد تم كل شيء، انه الراعي الصالح الذي بذل نفسه أمام البشرية جمعاء، لقد تم يسوع رسالة خلاصه حتى النهايةالتي أوكلها الآب اليه، هي دعوة لنا للسعي الدائم واليومي الى اكتشاف ارادة الله فينا والى تثمينها والى القيام بالواجب المطلوب من كل واحد منا في حياته وعمره ومسؤوليته، وان نقوم بالمسؤولية التي قبلناها بالإتكال على النعمة الالهية، ونعمة الرب يسوع هو الذي ترك هذا الكنز وهذه الرسالة، ونحن كمسيحيين في لبنان وفي هذا الشرق الاوسط يذكرنا يوم وداعه ونحن نقبله يستودعنا الرسالة لكي نعيشها في هذا الوطن الحبيب وفي البلدان الشرقية من حيث انطلقت رسالته، وهو اليوم بين أيدينا وسط العواصف والمحن والمصاعب ينادينا من صليبه ويقول “كما أرسلني ابي أرسلكم انا ايضا”، سيكون لكم في العالم ضيق لكن كونوا أقوياء، أنا “قلبت العالم”.
بعد قراءة الأناجيل، ألقى الراعي كلمة قال فيها “ان المسيح المصلوب غسل بخطاياه كل خطايا العالم، ومنح الغفران والمصالحة لتائب عائد الى الله، ولهذه الغاية أسس سر التوبة، وهو أعلن تضامنه الكامل مع البشرية المتألمة كلها أكان هذا الألم جسديا أم معنويا أو في العائلة أو في المجتمع أو في الوطن أو في الكنيسة، وهو صلى باسم البشرية كلها، وهو ككاهن خلصنا بنعمته وعلمنا ان الحياة هي تقدمة أمتنا من الله نعيدها اليه ساعة الموت، وهو قدم ذاته للموت فداء عنا وهو يضعها بين يدي الآب ولم يعبر الى الجحيم، وهكذا حرر يسوع البشرية من قبضة الموت النهائي، موته صالح الجنس البشري من الله وحول الموت عن كل فساد بشري، ويسوع أخذ الطبيعة البشرية وقدسها، أخذها ضعفا وجعلنا أقوياء، حمل خطايانا وحررنا من عبودية الخطيئة، تألم لكي يحول ألمنا الى وسيلة فداء، دخل الموت لكي ينفض كل موت، وكنبي علمنا الحقيقة بكلمته من على الصليب أنا عطشان، وان العطش الحقيقي ليس فقط من الماء”.
وتابع: “إن مريم أم يسوع تصبح أمل كل واحد منا وأم البشرية الجديدة، والكنيسة تتعهد ابناءها وبناتها مسافرين في بحر هذا العالم لنبلغ ميناء الخلص، ويسوع علمنا ان تكون رسالتنا في الكنيسة والمجتمع والدولة لنستطيع القول لقد تم كل شيء، انه الراعي الصالح الذي بذل نفسه أمام البشرية جمعاء، لقد تم يسوع رسالة خلاصه حتى النهايةالتي أوكلها الآب اليه، هي دعوة لنا للسعي الدائم واليومي الى اكتشاف ارادة الله فينا والى تثمينها والى القيام بالواجب المطلوب من كل واحد منا في حياته وعمره ومسؤوليته، وان نقوم بالمسؤولية التي قبلناها بالإتكال على النعمة الالهية، ونعمة الرب يسوع هو الذي ترك هذا الكنز وهذه الرسالة، ونحن كمسيحيين في لبنان وفي هذا الشرق الاوسط يذكرنا يوم وداعه ونحن نقبله يستودعنا الرسالة لكي نعيشها في هذا الوطن الحبيب وفي البلدان الشرقية من حيث انطلقت رسالته، وهو اليوم بين أيدينا وسط العواصف والمحن والمصاعب ينادينا من صليبه ويقول “كما أرسلني ابي أرسلكم انا ايضا”، سيكون لكم في العالم ضيق لكن كونوا أقوياء، أنا “قلبت العالم”.
بعدها، أقيم زياح درب الصليب ورتبة دفن المسيح.
3\4\2015
إرسال تعليق