0
احتفلت الطوائف المسيحية التي تعتمد التقويم الغربي برتبة دفن السيد المسيح باقامة القداديس في الكنائس المنطقة وقد حمل المصلون نعش السيد وطافوا به في الباحات الخارجية لكنائسهم .
بشري
واحتفلت رعايا وأديار منطقة بشري برتبة دفن المسيح، فأقيمت الصلوات والمسيرات الرمزية المعبرة عن معاني المناسبة. واحتفل النائب البطريركي على المنطقة المطران مارون العمار بالرتبة في كنيستي مار سابا والسيدة في بشري حيث كان تطواف في محيط الكنيستين. وعاونه كهنة الرعية شربل مخلوف، جوزف سكر، بيار سكر، سيمون طوق وجوزف طوق. وألقى المطران العمار عظة روحية شدّد فيها على معاني الالم الخلاصي.
واحتفل رئيس دير مار شربل الاب جوني سابا بالرتبة. وفي حدشيت احتفل الخوريان جورج عيد وطوني الآغا بالرتبة أيضاً. وفي الديمان احتفل الخوري حبيب صعب برتبة دفن المسيح وبتطواف روحي في نطاق الكرسي البطريركي القديم المشرف على وادي قنوبين.واحتفل القيم الابرشي في نيابة الجبة البطريركية الخوري خليل عرب بالرتبة في كنيسة مار سابا- بلوزا بمشاركة خادم الرعية الخوري أنطون بو سمعان حيث كانت مسيرة صلاة. وفي دير سيدة قنوبين كانت لراهبات الدير الانطونيات سلسلة أنشطة روحية توزعت طيلة أيام الاسبوع، وتوجت نهار الجمعة العظيمة بمسيرة صلاة بين كنيستي دير قنوبين ومزار القديسة مارينا، تقدمها الخوري هاني طوق بحضور حشد من المؤمنين من أبناء الوادي ومن الذين قصدوه للمناسبة باعداد كثيفة شاركوا في رياضات اسبوع الآلام الروحية التي أقيمت في الدير بادارة رئيسة الدير الاخت لينا الخوند.

عكار

واحتفلت محافظة عكار برتبة دفن السيد المسيح باقامة القداديس في العديد من كنائس المنطقة وقد حمل المصلون نعش السيد وطافوا به في الباحات الخارجية وحملو صلبانا كبيرة محيين درب الجلجلة التي سار عليها السيد قبل الصلب.
وفي كنيسة مرتمورة في القبيات تراس المطران جورج بو جودة رئيس أساقفة أبرشيّة طرابلس المارونيّة رتبة دفن السيد المسيح وقداس الجمعة العظيمة بحضور حشد من المصلين وبعد القداس والاناجيل المقدسة القى المطران بو جودة عظة استهلها بقول للسيد المسيح "ليس من حبّ أعظم من حب من يبذل نفسه في سبيل أحبّائه"وقال: كلمات المسيح هذه تحدّد الهدف الذي من أجله صار إنساناً وسكن بيننا، ولم يعد مساواته لله غنيمة بل تواضع حتى الموت، والموت على الصليب. واننا نجتمع اليوم في الكنائس كي نشارك في الشهادة على موت المسيح ودفنه،موت المسيح على الصليب هو علامة حب لآمتناهية ولا حدود لها إذ ليس من حب أعظم من حب من يبذل نفسه في سبيل أحبّائه.وموت المسيح على الصليب جاء كفّارة عن خطايانا لأنّه عبد الله وخادمه الذي كرّس له أشعيا النبي أربعة أناشيد في نبوءته حوالي الثمان مئة سنة قبل ولادته على الأرض.
وكما في القبيات حيث كانت القداديس في كنائس احيائها السبع، كان الصوات ترتفع ايضا في كنائس عندقت وشدرة ومنجز ودير جنين والتليل وعيدمون وحلبا ومنيارة والنفيسة والشيخ محمد وبقرزلا ودير جنين وممنع وعدبل وبيت ملات .
كما اقيم قداس الجمعة العظيمة في دار المحبة للعجزة والمسنين الذي تشرف عليه كاريتاس لبنان في بلدة عندقت\عكار وتراس القداس الاب لويس سماحة بحضور ادارة الدار والاطباء والممرضين والمسنين نزلاء الدار والقى الاب سماحة عظة تدحث فيها عن المعاني الكبرى لهذا اليوم العظيم في حياة المسيحيين والتضحية والموت وبذل الذات في سبيل الاخرين.


حراجل
واحتفلت حراجل الكسروانية برتبة دفن السيد المسيح صباح اليوم، ومشوا في مسيرة درب الصليب في ارجاء البلدة، ومثلوا شباب حراجل مراحل الجلجلة السبع التي قطعها المسيح.


"النهار" - 3\4\2015

إرسال تعليق

 
Top