تفقد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق يرافقه المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص وكبار الضباط، القوى الامنية المنتشرة في الضاحية الجنوبية في اطار الخطة الامنية، واطلع على التدابير المتخذة، واعطى توجيهاته بضرورة الحفاظ على الامن ومحاسبة المخالفين وقمع المخلين بالامن.
وكانت المحطة الاولى لوزير الداخلية في منطقة المشرفية، حيث اطلع على اوضاع المنطقة التي هي محور الانطلاق الى عمق الضاحية الجنوبية، انتقل بعدها الى منطقة الغبيري وتفقد الحواجز التي تقيمها القوى الامنية والجيش اللبناني، مثنيا على الدور الذي يقوم به العسكريون في حفظ الامن والاستقرار.
ورد المشنوق على اسئلة الصحافيين، فقال: "ان وزارة الداخلية معنية بالخطة الامنية وبكل اللبنانيين ومسؤولة عن أمنهم جميعا. هذه المنطقة جزء من لبنان ومسؤوليتنا ومسؤولية كل اللبنانيين ان يتصرفوا على هذا الاساس".
أضاف: "موعد تطبيق الخطة الامنية عمره أكثر من شهر، وكانت التحضيرات تسير بشكل عادي، وتوقيت تطبيق الخطة اليوم لا علاقة له بأي حدث أو موضوع آخر".
ثم توجه المشنوق الى مقر بلدية الغبيري قرب جسر المطار، وكان في استقباله رئيس بلدية الغبيري محمد سعيد الخنسا واعضاء المجلس البلدي. وترأس وزير الداخلية اجتماعا في مقر البلدية، اطلع خلاله على سير العمل واعطى توجيهاته بضرورة تسهيل امور المواطنين والسهر على راحتهم.
وانتقل بعد ذلك الى منطقة الاوزاعي، حيث عقد في مقر قيادة سرية الضاحية مؤتمرا صحافيا، تحدث فيه عن الخطة وتفاصيلها والاهداف المرجوة منها.
وقال المشنوق: "لقد بدأنا في طرابلس واكملناها بالبقاع وستستمر في الضاحية وبيروت، لا ندعي اننا سنحقق العجائب. لقد اظهرت الخطة الامنية اصرار الجميع دون استثناء ان خيارهم هو الدولة وان المكان الذي يلجأون اليه هو الدولة والنظام الذي يعيشون وفقه ويستمرون به هو الدولة".
أضاف: "هذه المسألة واضحة في كل مكان، من طرابلس الى بريتال الى الضاحية الجنوبية وبيروت غدا ومستمرة حتى القاء القبض على لائحة من المطلوبين للقضاء متفق عليها بين الاجهزة الامنية ويتم البحث عنهم، والاهم انه خلال فترة قصيرة القي القبض على عدد منهم ببساطة خلال مروره على الحاجز وهناك مداهمات تتم ليلا للبحث عن المطلوبين وانهاء وضعهم الشاذ والفلتان في كل مكان. هذا لا يعني انه بانتهاء الخطة الامنية ينتهي البحث عن المطلوبين، فهذه عملية مستمرة تقوم بها قوى الامن الداخلي وتقوم بها مخابرات الجيش بمسائل تتعلق بالارهاب. استطعنا في فترة قصيرة تحقيق جزء كبير من الامن في كثير من المناطق اللبنانية في الوقت الذي تزداد حولنا الحرائق وفي ظل سقوط وتغيير الانظمة الذي يزداد اكثر فأكثر".
وتابع: "جغرافيا لبنان محكوم بالحرائق التي تحيط به، ونحن من خلال الخطة الامنية والحوار والحراك السياسي نحاول ان نبعد لبنان عن هذه الحرائق، ونعتقد اننا نجحنا الى حد كبير حتى الآن ولا احد يمكنه ان يضمن المستقبل، الا انني استطيع التأكيد ان جهدنا وجهد غيرنا السياسي والامني لن يتوقف رغم كل المصاعب التي نواجهها سواء في المحيط او داخل البلد".
ثم توجه المشنوق الى مكان تجمع قوى الامن العام في المدينة الرياضية، وتفقد القوة الامنية التي تتحضر لمساندة القوى الامنية في الضاحية، بحضور كبار الضباط. وخاطب العسكريين بالقول: "لدي الثقة الكاملة انكم تقومون بمهامكم على اكمل وجه بدقة وتفان، وانكم ستسجلون النجاح في مهامكم الجديدة كما في مهماتكم السابقة، وان الاصداء الايجابية التي تصلني عنكم من مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم ومن كبار الضباط دليل ثقة بقدراتكم. ان هذه الخطة الامنية مستمرة لايام ويجب ان تنفذوا مهامكم على اكمل ما يرام".
وكانت المحطة الاولى لوزير الداخلية في منطقة المشرفية، حيث اطلع على اوضاع المنطقة التي هي محور الانطلاق الى عمق الضاحية الجنوبية، انتقل بعدها الى منطقة الغبيري وتفقد الحواجز التي تقيمها القوى الامنية والجيش اللبناني، مثنيا على الدور الذي يقوم به العسكريون في حفظ الامن والاستقرار.
ورد المشنوق على اسئلة الصحافيين، فقال: "ان وزارة الداخلية معنية بالخطة الامنية وبكل اللبنانيين ومسؤولة عن أمنهم جميعا. هذه المنطقة جزء من لبنان ومسؤوليتنا ومسؤولية كل اللبنانيين ان يتصرفوا على هذا الاساس".
أضاف: "موعد تطبيق الخطة الامنية عمره أكثر من شهر، وكانت التحضيرات تسير بشكل عادي، وتوقيت تطبيق الخطة اليوم لا علاقة له بأي حدث أو موضوع آخر".
ثم توجه المشنوق الى مقر بلدية الغبيري قرب جسر المطار، وكان في استقباله رئيس بلدية الغبيري محمد سعيد الخنسا واعضاء المجلس البلدي. وترأس وزير الداخلية اجتماعا في مقر البلدية، اطلع خلاله على سير العمل واعطى توجيهاته بضرورة تسهيل امور المواطنين والسهر على راحتهم.
وانتقل بعد ذلك الى منطقة الاوزاعي، حيث عقد في مقر قيادة سرية الضاحية مؤتمرا صحافيا، تحدث فيه عن الخطة وتفاصيلها والاهداف المرجوة منها.
وقال المشنوق: "لقد بدأنا في طرابلس واكملناها بالبقاع وستستمر في الضاحية وبيروت، لا ندعي اننا سنحقق العجائب. لقد اظهرت الخطة الامنية اصرار الجميع دون استثناء ان خيارهم هو الدولة وان المكان الذي يلجأون اليه هو الدولة والنظام الذي يعيشون وفقه ويستمرون به هو الدولة".
أضاف: "هذه المسألة واضحة في كل مكان، من طرابلس الى بريتال الى الضاحية الجنوبية وبيروت غدا ومستمرة حتى القاء القبض على لائحة من المطلوبين للقضاء متفق عليها بين الاجهزة الامنية ويتم البحث عنهم، والاهم انه خلال فترة قصيرة القي القبض على عدد منهم ببساطة خلال مروره على الحاجز وهناك مداهمات تتم ليلا للبحث عن المطلوبين وانهاء وضعهم الشاذ والفلتان في كل مكان. هذا لا يعني انه بانتهاء الخطة الامنية ينتهي البحث عن المطلوبين، فهذه عملية مستمرة تقوم بها قوى الامن الداخلي وتقوم بها مخابرات الجيش بمسائل تتعلق بالارهاب. استطعنا في فترة قصيرة تحقيق جزء كبير من الامن في كثير من المناطق اللبنانية في الوقت الذي تزداد حولنا الحرائق وفي ظل سقوط وتغيير الانظمة الذي يزداد اكثر فأكثر".
وتابع: "جغرافيا لبنان محكوم بالحرائق التي تحيط به، ونحن من خلال الخطة الامنية والحوار والحراك السياسي نحاول ان نبعد لبنان عن هذه الحرائق، ونعتقد اننا نجحنا الى حد كبير حتى الآن ولا احد يمكنه ان يضمن المستقبل، الا انني استطيع التأكيد ان جهدنا وجهد غيرنا السياسي والامني لن يتوقف رغم كل المصاعب التي نواجهها سواء في المحيط او داخل البلد".
ثم توجه المشنوق الى مكان تجمع قوى الامن العام في المدينة الرياضية، وتفقد القوة الامنية التي تتحضر لمساندة القوى الامنية في الضاحية، بحضور كبار الضباط. وخاطب العسكريين بالقول: "لدي الثقة الكاملة انكم تقومون بمهامكم على اكمل وجه بدقة وتفان، وانكم ستسجلون النجاح في مهامكم الجديدة كما في مهماتكم السابقة، وان الاصداء الايجابية التي تصلني عنكم من مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم ومن كبار الضباط دليل ثقة بقدراتكم. ان هذه الخطة الامنية مستمرة لايام ويجب ان تنفذوا مهامكم على اكمل ما يرام".
"أم تي في" - 29\4\2015
إرسال تعليق