استقبل رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في معراب، وفدا من مجلس العمل والاستثمار اللبناني في المملكة العربية السعودية برئاسة محمد شاهين وعضوية كل من: الأمين العام فادي قاصوف، أمين السر ربيع الأمين والاعضاء: كميل مراد، جمال الجوهري، ادغار ضاهر، حسن الغصيني، حسن حطيط وطوني الراعي، في حضور رئيس لجنة تنمية العلاقات الاقتصادية اللبنانية السعودية ايلي رزق.
وقد عرض الوفد مع جعجع التحديات التي يواجهها المقيمون في دول الخليج من جراء حملات الافتراء على قادة هذه الدول وتحديدا المملكة العربية السعودية.
بدوره، رحب جعجع بالوفد وأثنى "على تحركهم"، وأعرب عن "دعمه للمقيمين في دول الخليج وطالبهم برفع الصوت كلما دعت الحاجة للحفاظ على مصالح اللبنانيين في الخارج وايضا وفاء للدول المضيفة".
وقال جعجع: "كان لي الشرف بلقاء تجمع رجال أعمال لبنانيين في المملكة العربية السعودية، وقد أصغيت جيدا لطروحاتهم ومعاناتهم، فرجال الأعمال في السعودية واستطرادا في الخليج ككل هم فخرنا كلبنانيين، فهم يكسبون رزقهم بعرق جبينهم ويضحون ويعملون كي يؤمنوا معيشة عائلاتهم وليفيدوا مجتمعهم بالإجمال".
أضاف: "لا أخفيكم أن رجال الأعمال بات يتملكهم القلق في المرحلة الأخيرة جراء بعض التهجمات التي تحصل ضد المملكة العربية السعودية تحديدا ودول الخليج الأخرى، وهم لا يدركون سبب هذا التهجم لأنه لا يتلاءم مع استضافة المملكة لأعداد كبيرة من اللبنانيين ولا مع تعاطي السعودية مع الحكومة والشعب اللبناني، وقد استعرضوا المليارات التي كانت تودعها المملكة في المصرف المركزي اللبناني للدفاع عن الليرة اللبنانية وكذلك الأربع مليارات دولار التي منحتها المملكة مؤخرا لدعم الجيش اللبناني وتسليحه".
واذ نقل تخوف رجال الأعمال اللبنانيين حول وضعهم مستقبلا مع علمهم بأن المملكة لا يمكن أن تتصرف بأي طريقة قد تضر بمصالحهم، طمأن جعجع الى "أن السعودية كما تسمع أصواتا تقوم بمهاجمتها، فهي أيضا تسمع أصواتا تطرح دور المملكة الايجابي تجاه لبنان منذ الاستقلال وحتى اللحظة".
وأشار جعجع الى أنه طلب من رجال الأعمال "أن يكون موقفهم واضحا تجاه كل الناس بأنهم غير سياسيين ولا يتعاطون في السياسة وجل ما يريدونه هو الحفاظ على مصالح اللبنانيين في السعودية ودول الخليج"، داعيا السياسيين الى "عدم التصرف بشكل يضر بمصالح اللبنانيين، فالسياسي اللبناني الفعلي هو الذي يأخذ في عين الاعتبار مصالح شعبه ولا يتصرف انطلاقا من مصالح أخرى".
وختم جعجع أن "التحرك سيبقى مستمرا لتخفيف أي ضرر على رجال الأعمال الى حين إلغائه كليا عن كل مواطن لبناني في أي دولة عربية أو أجنبية".
وقد عرض الوفد مع جعجع التحديات التي يواجهها المقيمون في دول الخليج من جراء حملات الافتراء على قادة هذه الدول وتحديدا المملكة العربية السعودية.
بدوره، رحب جعجع بالوفد وأثنى "على تحركهم"، وأعرب عن "دعمه للمقيمين في دول الخليج وطالبهم برفع الصوت كلما دعت الحاجة للحفاظ على مصالح اللبنانيين في الخارج وايضا وفاء للدول المضيفة".
وقال جعجع: "كان لي الشرف بلقاء تجمع رجال أعمال لبنانيين في المملكة العربية السعودية، وقد أصغيت جيدا لطروحاتهم ومعاناتهم، فرجال الأعمال في السعودية واستطرادا في الخليج ككل هم فخرنا كلبنانيين، فهم يكسبون رزقهم بعرق جبينهم ويضحون ويعملون كي يؤمنوا معيشة عائلاتهم وليفيدوا مجتمعهم بالإجمال".
أضاف: "لا أخفيكم أن رجال الأعمال بات يتملكهم القلق في المرحلة الأخيرة جراء بعض التهجمات التي تحصل ضد المملكة العربية السعودية تحديدا ودول الخليج الأخرى، وهم لا يدركون سبب هذا التهجم لأنه لا يتلاءم مع استضافة المملكة لأعداد كبيرة من اللبنانيين ولا مع تعاطي السعودية مع الحكومة والشعب اللبناني، وقد استعرضوا المليارات التي كانت تودعها المملكة في المصرف المركزي اللبناني للدفاع عن الليرة اللبنانية وكذلك الأربع مليارات دولار التي منحتها المملكة مؤخرا لدعم الجيش اللبناني وتسليحه".
واذ نقل تخوف رجال الأعمال اللبنانيين حول وضعهم مستقبلا مع علمهم بأن المملكة لا يمكن أن تتصرف بأي طريقة قد تضر بمصالحهم، طمأن جعجع الى "أن السعودية كما تسمع أصواتا تقوم بمهاجمتها، فهي أيضا تسمع أصواتا تطرح دور المملكة الايجابي تجاه لبنان منذ الاستقلال وحتى اللحظة".
وأشار جعجع الى أنه طلب من رجال الأعمال "أن يكون موقفهم واضحا تجاه كل الناس بأنهم غير سياسيين ولا يتعاطون في السياسة وجل ما يريدونه هو الحفاظ على مصالح اللبنانيين في السعودية ودول الخليج"، داعيا السياسيين الى "عدم التصرف بشكل يضر بمصالح اللبنانيين، فالسياسي اللبناني الفعلي هو الذي يأخذ في عين الاعتبار مصالح شعبه ولا يتصرف انطلاقا من مصالح أخرى".
وختم جعجع أن "التحرك سيبقى مستمرا لتخفيف أي ضرر على رجال الأعمال الى حين إلغائه كليا عن كل مواطن لبناني في أي دولة عربية أو أجنبية".
29\4\2015
إرسال تعليق