ينتمي النائبان خالد الضاهر وهادي حبيش الى الدائرة الانتخابيّة نفسها، والى الفريق السياسي نفسه، وكانا، حتى الأمس القريب، ينتميان الى الكتلة النيابيّة نفسها، قبل أن يصبح انتماء الضاهر ثقيلاً على "المستقبل". إلا أنّ العلاقة بين النائبين باتت متردّية جدّاً في الفترة الأخيرة، وهو ما ظهر بوضوح من خلال شنّ الضاهر هجوماً عنيفاً على زميله، مشيراً، في حديث الى موقع الـ mtv، الى أنّ "هناك معاناة عند السجناء الاسلاميّين في سجن رومية وتوجّهي الى حبيش بالقول "سدّ بوزك" جاء نتيجة صبر طويل فهو تجاوز حدوده معنا، وانتقدَ النائب محمد كبارة بدلاً من أن يدافع مثلنا عن حقوق الاسلاميّين".
وأضاف: "إذا اختار عدم الدفاع فالحريّ به أن يسكت، أما أنا فقلت ما يريد الناس أن يقولوه، وكلامي واضح: كفى تطاولاً علينا".
وسأل الضاهر: "لماذا يدخل ميشال سماحة معطّراً وبكامل اناقته الى المحكمة، وهو الذي أراد أن يفجّر البلد ولا يقول هادي حبيش شيئاً؟ هذا ما استفزّني، ولو هناك مسيحي مظلوم كنت سأدافع عنه، وأنا اتكلم من قلبي ومن وجع الناس وعلى النائب أن يمثّل الناس وأن ينطق باسمهم".
وتابع: "هل اصبح حبيش غلاماً عند وزير الداخلية؟ أقسم بالله إذا تطاول علينا مرة ثانية سأمسح الارض به، والجمهور سيحكم بيننا".
أما النائب هادي حبيش فردّ، عبر موقع الـ mtv، مؤكداً أنّه لم يتعرّض "للنائب الزميل محمد كبارة، أما في ما خصّ الكلام الصادر عن زميلي النائب خالد الضاهر فأستغرب اللغة التي تناولني فيها وهذه ثقافة سياسيّة جديدة لست خبيراً بها، "على كلّ حال الحاج خالد شو ما حكي بيلبقلوا وبيمون".
وذكّر حبيش بما قاله في خطابه الأخير عن أنّه يقدّر الظروف الانسانيّة الصعبة للموقوفين في سجن رومية.
"أم تي في" - 24\4\2015
إرسال تعليق