رأى النائب نديم الجميل، في بيان في الذكرى المئوية للابادة الارمنية، ان “ذاكرة التاريخ لا تمحى فالمجازر الارمنية وقعت، وهجر الشعب الارمني من بلاده وتشرد في البلدان المجاورة وسائر أنحاء العالم”.
وقال: “لا يسعني في هذه الذكرى المؤلمة، إلا أن أشهد، وعن معرفة وثيقة، على قدرة الشعب الارمني وصلابته وعناده في جبه هذه المأساة عبر الحفاظ على حيويته وإبداعه، فتمكن من أن ينخرط في الحياة الاجتماعية والسياسية حيثما حل، وأن يعتبر أن البلد الذي جاء اليه لاجئا واستضافه أصبح وطنه، من دون أن يتخلى عن جذوره وينسى أرض أجداده. حال الشعب الارمني، كحال الشعب اللبناني الذي هاجر أو تهجر قسرا أثناء الحروب والاحداث الدموية التي حلت بلبنان منذ 1914 على يد جمال باشا حتى اليوم، حيث امتزج اللبنانيون بالنسيج الوطني الاميركي أو الاوسترالي أو الاوروبي أو العربي من دون أن ينسوا أن هناك وطنا هو وطنهم الأم”.
واضاف: “نشارك الشعب الارمني مرارة تلك الكارثة لأننا عشنا المآسي التي حلت بأوطاننا، ونتشارك واياه المبادئ والثقافة وحب الديموقراطية والتنوع والسلام”.
وتابع: “حتما المطلب الارمني بالاعتراف بالمجازر هو مطلب حق. فلسنا هنا في مجال محاسبة أحد، إنما نطالب بأن يعترف العالم بتلك المأساة وخصوصا الدولة التركية”.
لقد أعلن لبنان عن تضامنه مع الشعب الارمني باعلان يوم 24 نيسان يوم ذكرى لتلك الابادة، وفي المناسبة، نطالب الحكومة اللبنانية بأن تعيد ذكرى عيد الشهداء في 6 أيار كعيد وطني، هؤلاء الشهداء الذين علقوا على المشانق لأنهم رفضوا الاذلال والخنوع للدولة العثمانية والباب العالي”.
وقال: “لا يسعني في هذه الذكرى المؤلمة، إلا أن أشهد، وعن معرفة وثيقة، على قدرة الشعب الارمني وصلابته وعناده في جبه هذه المأساة عبر الحفاظ على حيويته وإبداعه، فتمكن من أن ينخرط في الحياة الاجتماعية والسياسية حيثما حل، وأن يعتبر أن البلد الذي جاء اليه لاجئا واستضافه أصبح وطنه، من دون أن يتخلى عن جذوره وينسى أرض أجداده. حال الشعب الارمني، كحال الشعب اللبناني الذي هاجر أو تهجر قسرا أثناء الحروب والاحداث الدموية التي حلت بلبنان منذ 1914 على يد جمال باشا حتى اليوم، حيث امتزج اللبنانيون بالنسيج الوطني الاميركي أو الاوسترالي أو الاوروبي أو العربي من دون أن ينسوا أن هناك وطنا هو وطنهم الأم”.
واضاف: “نشارك الشعب الارمني مرارة تلك الكارثة لأننا عشنا المآسي التي حلت بأوطاننا، ونتشارك واياه المبادئ والثقافة وحب الديموقراطية والتنوع والسلام”.
وتابع: “حتما المطلب الارمني بالاعتراف بالمجازر هو مطلب حق. فلسنا هنا في مجال محاسبة أحد، إنما نطالب بأن يعترف العالم بتلك المأساة وخصوصا الدولة التركية”.
لقد أعلن لبنان عن تضامنه مع الشعب الارمني باعلان يوم 24 نيسان يوم ذكرى لتلك الابادة، وفي المناسبة، نطالب الحكومة اللبنانية بأن تعيد ذكرى عيد الشهداء في 6 أيار كعيد وطني، هؤلاء الشهداء الذين علقوا على المشانق لأنهم رفضوا الاذلال والخنوع للدولة العثمانية والباب العالي”.
23\4\2015
إرسال تعليق