0
أعدم تنظيم "داعش" الإرهابي رجلاً في إحدى الساحات العامة بريف الحسكة، وسط تجمهر العشرات من مقاتليه، ومعظمهم من جنسيات غير سورية، وأطفال من جنسيات آسيوية ومواطنين آخرين.

وقام عناصر التنظيم بفصل رأس الرجل عن جسده بالسيف، بعد أن ألبسوه "اللباس البرتقالي"، بعد اتهامه بسبّ الذات الإلهية وموالاة الوحدات الكردية.

وفي دمشق أيضاً أعدم تنظيم داعش ليل الاثنين - الثلاثاء، مقاتلين معارضين اثنين بتهمة القتال ضد عناصره في حي الحجر الأسود في جنوب دمشق، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، في عملية نادرة في العاصمة.

وقال المرصد الثلاثاء إن "تنظيم داعش أعدم رجلين اثنين في جنوب دمشق، وقام بفصل رأسيهما عن جسديهما" بعد اتهامهما بأنهما من "مرتدي الصحوات"، وهي التسمية التي يطلقها التنظيم المتطرف على كل المقاتلين في الفصائل المعارضة التي تحارب ضده.

وأضاف المرصد: أن التنظيم خطف المقاتلين من حي القدم وأعدمهما في الحجر الأسود، مشيراً إلى أن التنظيم كان أقدم في المنطقة نفسها في 21 مارس على إعدام 3 مقاتلين آخرين بالتهمة ذاتها وبالطريقة نفسها.


"العربية" - 23\4\2015

إرسال تعليق

 
Top