لا يمكن لدور الأربعة لدوري أبطال أوروبا أن يكون أفضل من ذلك، بعد تأهل أربعة فرق من العيار الثقيل توجت بما مجموعه 21 لقبا في المسابقة القارية الأم.
وهذه الفرق هي: برشلونة التي بلغت نصف النهائي للمرة الحادية عشرة في تاريخها، وريال مدريد للمرة الخامسة على التوالي والعاشرة في تاريخه، وبايرن للمرة الرابعة على التوالي والتاسعة في تاريخه، ويعود يوفنتوس إلى المربع الذهبي للمرة الثانية منذ 2003 (السادسة في تاريخه) حين واصل مشواره حتى النهائي قبل أن يخسر بركلات الترجيح أمام مواطنه ميلان، ما حرمه من لقبه الثالث في المسابقة التي توج بها عامي 1985 و1986
وتسحب قرعة الدور نصف النهائي الجمعة في مقر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في نيون السويسرية بعد أن اختتم الدور ربع النهائي مساء الأربعاء بتأهل ريال مدريد على حساب جاره ووصيفه اتلتيكو مدريد بالفوز عليه إيابا 1-صفر في الوقت القاتل بعد تعادلهما ذهابا صفر-صفر، ويوفنتوس بتعادله مع مضيفه موناكو الفرنسي صفر-صفر بعد فوزه عليه ذهابا 1-صفر.
المال لا يشتري الخبرة
وكان بايرن ميونيخ ضمن بطاقته الثلاثاء باكتساحه ضيفه بورتو البرتغالي 6-1 بعد أن خسر أمامه ذهابا 1-3، فيما جدد برشلونة تفوقه على باريس سان جرمان الفرنسي بالفوز عليه 2-صفر بعد أن تغلب عليه ذهابا في معقله 3-1.
ووجود هذا الرباعي في نصف النهائي، يؤكد للأغنياء الجدد في القارة الأوروبية، على غرار باريس سان جرمان الفرنسي ومانشستر سيتي الإنكليزي، أن المال لا يشتري الخبرة، أي العامل الذي يعول عليه يوفنتوس بشكل خاص في ظل وجود الحارس القائد جانلويجي بوفون (37 عاما و85 مباراة في دوري الأبطال) والمايسترو أندريا بيرلو (35 عاما و105 مباريات في المسابقة القارية).
وهناك أيضا إيطالي آخر يتميز بخبرته الطويلة في هذه المسابقة وهو مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي الذي خاض الأربعاء ضد أتلتيكو مباراته الـ140 في دوري الأبطال ليصبح على بعد 50 مباراة من الرقم القياسي للمدربين والذي يملكه أسطورة مانشستر يونايتد الإنكليزي السابق الاسكتلندي أليكس فيرغوسون.
ومن المؤكد أن وجود هذا الرباعي في نصف النهائي سيمنح العديد من اللاعبين الكبار فرصة التألق مثل نجمي برشلونة وريال مدريد الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو اللذين لم ينجحا للمرة الأولى منذ موسم 2005-2006 في تسجيل أي هدف في الدور ربع النهائي، وبالتالي سيحاول هذان النجمان اللذان احتكرا جائزة أفضل لاعب في العالم منذ 2008، التعويض في دور الأربعة.
ولا تنحصر النجومية بهذين اللاعبين فقط، فهناك في برشلونة البرازيلي نيمار، صاحب ثلاثة أهداف في ربع النهائي، والأوروغوياني لويس سواريز وأندريس انييستا الذي أظهر مجددا قيمته بالمجهود الفردي الرائع الذي قام به قبل أن يمرر كرة الهدف الأول لفريقه في مباراة الثلاثاء ضد سان جرمان.
ولدى ريال، هناك الويلزي غاريث بايل والفرنسي كريم بنزيمة والكولومبي خاميس رودريغيز أو المكسيكي خافيير هرنانديز الذي لعب الأربعاء دور البطل بتسجيله هدف التأهل لفريقه على حساب اتلتيكو.
وفي صفوف بايرن، هناك الهولندي أريين روبن والفرنسي فرانك ريبيري اللذان يأملان بالتعافي من الإصابة قبل دور الأربعة (5 و6 أيار/مايو ذهابا و12 و13 منه ايابا)، وتوماس مولر والبولندي روبرت ليفاندوفسكي والقائد فيليب لام، مقابل وجود بوفون وبيرلو والأرجنتيني كارلوس تيفيز والتشيلي ارتورو فيدال في صفوف يوفنتوس الذي يأمل باستعادة خدمات الفرنسي بول بوغبا في الوقت المناسب.
وهذه الفرق هي: برشلونة التي بلغت نصف النهائي للمرة الحادية عشرة في تاريخها، وريال مدريد للمرة الخامسة على التوالي والعاشرة في تاريخه، وبايرن للمرة الرابعة على التوالي والتاسعة في تاريخه، ويعود يوفنتوس إلى المربع الذهبي للمرة الثانية منذ 2003 (السادسة في تاريخه) حين واصل مشواره حتى النهائي قبل أن يخسر بركلات الترجيح أمام مواطنه ميلان، ما حرمه من لقبه الثالث في المسابقة التي توج بها عامي 1985 و1986
وتسحب قرعة الدور نصف النهائي الجمعة في مقر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في نيون السويسرية بعد أن اختتم الدور ربع النهائي مساء الأربعاء بتأهل ريال مدريد على حساب جاره ووصيفه اتلتيكو مدريد بالفوز عليه إيابا 1-صفر في الوقت القاتل بعد تعادلهما ذهابا صفر-صفر، ويوفنتوس بتعادله مع مضيفه موناكو الفرنسي صفر-صفر بعد فوزه عليه ذهابا 1-صفر.
المال لا يشتري الخبرة
وكان بايرن ميونيخ ضمن بطاقته الثلاثاء باكتساحه ضيفه بورتو البرتغالي 6-1 بعد أن خسر أمامه ذهابا 1-3، فيما جدد برشلونة تفوقه على باريس سان جرمان الفرنسي بالفوز عليه 2-صفر بعد أن تغلب عليه ذهابا في معقله 3-1.
ووجود هذا الرباعي في نصف النهائي، يؤكد للأغنياء الجدد في القارة الأوروبية، على غرار باريس سان جرمان الفرنسي ومانشستر سيتي الإنكليزي، أن المال لا يشتري الخبرة، أي العامل الذي يعول عليه يوفنتوس بشكل خاص في ظل وجود الحارس القائد جانلويجي بوفون (37 عاما و85 مباراة في دوري الأبطال) والمايسترو أندريا بيرلو (35 عاما و105 مباريات في المسابقة القارية).
وهناك أيضا إيطالي آخر يتميز بخبرته الطويلة في هذه المسابقة وهو مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي الذي خاض الأربعاء ضد أتلتيكو مباراته الـ140 في دوري الأبطال ليصبح على بعد 50 مباراة من الرقم القياسي للمدربين والذي يملكه أسطورة مانشستر يونايتد الإنكليزي السابق الاسكتلندي أليكس فيرغوسون.
ومن المؤكد أن وجود هذا الرباعي في نصف النهائي سيمنح العديد من اللاعبين الكبار فرصة التألق مثل نجمي برشلونة وريال مدريد الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو اللذين لم ينجحا للمرة الأولى منذ موسم 2005-2006 في تسجيل أي هدف في الدور ربع النهائي، وبالتالي سيحاول هذان النجمان اللذان احتكرا جائزة أفضل لاعب في العالم منذ 2008، التعويض في دور الأربعة.
ولا تنحصر النجومية بهذين اللاعبين فقط، فهناك في برشلونة البرازيلي نيمار، صاحب ثلاثة أهداف في ربع النهائي، والأوروغوياني لويس سواريز وأندريس انييستا الذي أظهر مجددا قيمته بالمجهود الفردي الرائع الذي قام به قبل أن يمرر كرة الهدف الأول لفريقه في مباراة الثلاثاء ضد سان جرمان.
ولدى ريال، هناك الويلزي غاريث بايل والفرنسي كريم بنزيمة والكولومبي خاميس رودريغيز أو المكسيكي خافيير هرنانديز الذي لعب الأربعاء دور البطل بتسجيله هدف التأهل لفريقه على حساب اتلتيكو.
وفي صفوف بايرن، هناك الهولندي أريين روبن والفرنسي فرانك ريبيري اللذان يأملان بالتعافي من الإصابة قبل دور الأربعة (5 و6 أيار/مايو ذهابا و12 و13 منه ايابا)، وتوماس مولر والبولندي روبرت ليفاندوفسكي والقائد فيليب لام، مقابل وجود بوفون وبيرلو والأرجنتيني كارلوس تيفيز والتشيلي ارتورو فيدال في صفوف يوفنتوس الذي يأمل باستعادة خدمات الفرنسي بول بوغبا في الوقت المناسب.
"أ ف ب" - 23\4\2015
إرسال تعليق