أعلنت قيادة دول التحالف انطلاق حملة “إعادة الأمل” في اليمن، وذلك لاستكمال عملية “عاصفة الحزم” التي انتهت بعد أن نجحت في تحقيق أهدافها الرامية إلى حفظ الأمن الخليجي واليمني.
وأكدت قيادة التحالف في بيان على أن انتهاء “عاصفة الحزم” وبدء “إعادة الأمل” جاء بناء على طلب الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، واستعرضت أهم الأهداف التي حققتها الضربات خلال شهر تقريبا.
فقد حيدت الضربات “معظم القدرات العسكرية التي استولت عليها الميليشيات الحوثية وكانت تشكل تهديدا لليمن وللدول المجاورة والمنطقة”، حسب ما ورد في البيان الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية.
كما مكنت عاصفة الحزم دول التحالف من “السيطرة على الأجواء والمياه الإقليمية لمنع وصول الأسلحة إلى الميليشيات الحوثية والمحافظة على السلطة الشرعية وتأمينها وتهيئة البيئة المناسبة لممارسة مهامها..”.
وساندت “الموقف الإنساني داخل اليمن” وساعدت “في إخلاء الرعايا الأجانب وتسهيل مهمة الكوادر الطبية التطوعية وتقديم الإغاثة العاجلة لمختلف المناطق خاصة تلك التي تشهد اشتباكات مسلحة”.
وانهت التهديد على أمن “السعودية والدول المجاورة، خاصة الأسلحة الثقيلة والصواريخ البالستية التي استولت عليها الميليشيات الحوثية والقوات الموالية لعلي عبدالله صالح من القواعد العسكرية للجيش..”.
بدوره، بين المتحدث باسم قوات التحالف، العميد أحمد عسيري، في مؤتمر صحفي أعقب بيان القيادة، أبرز نتائج “عاصفة الحزم” التي “ركزت على محاور وأهداف بدأت بالسيطرة على المجال الجوي في اليمن”.
ومنعت الضربات “المليشيات الحوثية وأعوانهم من استخدام القوات الجوية أو أي وسائل جوية ضد عمليات التحالف”، وشلت قدرات “الدفاع الجوي المعادية التي سيطرت عليها المليشيات الحوثية..”.
ودمرت عملية “عاصفة الحزم”، التي انطلقت في 26 آذار الماضي، “مراكز القيادة والسيطرة التي تدار منها العمليات”، حسب عسيري الذي أكد قوات التحالف سيطرت “على المجال الجوي في أول 15 دقيقة من العمليات”.
واستمرت العمليات “ضد محاور الصواريخ البالستية والإمداد والتموين والتحركات ومخازن الذخيرة وورش الصيانة والتصنيع البدائي” التابعة للمتمردين، وحظرت الملاحة البحرية ومنعت العمليات البرية.
ونجحت في حماية “مدينة عدن من دخول المليشيات الحوثية لها والاستيلاء عليها، حيث نفذت العمليات بدقة عالية وتخطيط دقيق وكانت العمليات.. ناجحة”، حسب ما أشار المتحدث باسم قوات التحالف.
وقال عسيري “خلال اليومين الماضيين وصلت الطلعات الجوية إلى 2300 طلعة جوية، واليوم نؤكد الوصول إلى 2415 طلعة جوية كان الهدف منها تنفيذ الحملة الجوية بشكل مركز وتحديد الأهداف التي تحققت.. بشكل دقيق على الأرض”.
يشار إلى أن عمليات “إعادة الأمل”، حسب التحالف، بمثابة “مزيج من العمل السياسي الدبلوماسي والعمل العسكري”، فالقيادة “معنية بالعمل العسكري الذي يتلخص في منع المليشيات الحوثية من القيام بأي عمليات عسكرية”.
إلى ذلك حمل هادي، في خطاب وجهه لابناء الشعب اليمني في وقت متأخر أمس، مليشيات الحوثي الانقلابية وصالح ومن معهم في الداخل والخارج “المسؤولية الكاملة لما آلت إليه الأوضاع نتيجة ممارساتهم العقيمة”. وأكد ضرورة تطبيق كافة الفقرات الواردة تحت الفصل السابع في قرار مجلس الأمن الدولي الأخير، داعيا القوى السياسية دون استثناء للتعامل الإيجابي مع هذا القرار. ودعا المؤسسة العسكرية والأمنية إلى منع تمدد الميليشيات، ووعد بتأهيل القوات المسلحة.
وستعمل عملية “إعادة الأمل” على تحقيق سرعة استئناف العملية السياسية وفق قرار مجلس الأمن رقم (2216) والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وحماية المدنيين، ومكافحة الإرهاب، وتيسير إجلاء الرعايا الأجانب وتكثيف المساعدة الإغاثية والطبية للشعب اليمني في المناطق المتضررة ، وإفساح المجال للجهود الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية.
كما ستتصدى للتحركات والعمليات العسكرية للميلشيات الحوثية ومن تحالف معها وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة المنهوبة من المعسكرات أو المهربة من الخارج، علاوة على إيجاد تعاون دولي لمنع وصول الأسلحة جواً وبحراً إلى المليشيات الحوثية وحليفهم علي عبدالله صالح من خلال المراقبة والتفتيش الدقيقين.
وأكدت قيادة التحالف في بيان على أن انتهاء “عاصفة الحزم” وبدء “إعادة الأمل” جاء بناء على طلب الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، واستعرضت أهم الأهداف التي حققتها الضربات خلال شهر تقريبا.
فقد حيدت الضربات “معظم القدرات العسكرية التي استولت عليها الميليشيات الحوثية وكانت تشكل تهديدا لليمن وللدول المجاورة والمنطقة”، حسب ما ورد في البيان الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية.
كما مكنت عاصفة الحزم دول التحالف من “السيطرة على الأجواء والمياه الإقليمية لمنع وصول الأسلحة إلى الميليشيات الحوثية والمحافظة على السلطة الشرعية وتأمينها وتهيئة البيئة المناسبة لممارسة مهامها..”.
وساندت “الموقف الإنساني داخل اليمن” وساعدت “في إخلاء الرعايا الأجانب وتسهيل مهمة الكوادر الطبية التطوعية وتقديم الإغاثة العاجلة لمختلف المناطق خاصة تلك التي تشهد اشتباكات مسلحة”.
وانهت التهديد على أمن “السعودية والدول المجاورة، خاصة الأسلحة الثقيلة والصواريخ البالستية التي استولت عليها الميليشيات الحوثية والقوات الموالية لعلي عبدالله صالح من القواعد العسكرية للجيش..”.
بدوره، بين المتحدث باسم قوات التحالف، العميد أحمد عسيري، في مؤتمر صحفي أعقب بيان القيادة، أبرز نتائج “عاصفة الحزم” التي “ركزت على محاور وأهداف بدأت بالسيطرة على المجال الجوي في اليمن”.
ومنعت الضربات “المليشيات الحوثية وأعوانهم من استخدام القوات الجوية أو أي وسائل جوية ضد عمليات التحالف”، وشلت قدرات “الدفاع الجوي المعادية التي سيطرت عليها المليشيات الحوثية..”.
ودمرت عملية “عاصفة الحزم”، التي انطلقت في 26 آذار الماضي، “مراكز القيادة والسيطرة التي تدار منها العمليات”، حسب عسيري الذي أكد قوات التحالف سيطرت “على المجال الجوي في أول 15 دقيقة من العمليات”.
واستمرت العمليات “ضد محاور الصواريخ البالستية والإمداد والتموين والتحركات ومخازن الذخيرة وورش الصيانة والتصنيع البدائي” التابعة للمتمردين، وحظرت الملاحة البحرية ومنعت العمليات البرية.
ونجحت في حماية “مدينة عدن من دخول المليشيات الحوثية لها والاستيلاء عليها، حيث نفذت العمليات بدقة عالية وتخطيط دقيق وكانت العمليات.. ناجحة”، حسب ما أشار المتحدث باسم قوات التحالف.
وقال عسيري “خلال اليومين الماضيين وصلت الطلعات الجوية إلى 2300 طلعة جوية، واليوم نؤكد الوصول إلى 2415 طلعة جوية كان الهدف منها تنفيذ الحملة الجوية بشكل مركز وتحديد الأهداف التي تحققت.. بشكل دقيق على الأرض”.
يشار إلى أن عمليات “إعادة الأمل”، حسب التحالف، بمثابة “مزيج من العمل السياسي الدبلوماسي والعمل العسكري”، فالقيادة “معنية بالعمل العسكري الذي يتلخص في منع المليشيات الحوثية من القيام بأي عمليات عسكرية”.
إلى ذلك حمل هادي، في خطاب وجهه لابناء الشعب اليمني في وقت متأخر أمس، مليشيات الحوثي الانقلابية وصالح ومن معهم في الداخل والخارج “المسؤولية الكاملة لما آلت إليه الأوضاع نتيجة ممارساتهم العقيمة”. وأكد ضرورة تطبيق كافة الفقرات الواردة تحت الفصل السابع في قرار مجلس الأمن الدولي الأخير، داعيا القوى السياسية دون استثناء للتعامل الإيجابي مع هذا القرار. ودعا المؤسسة العسكرية والأمنية إلى منع تمدد الميليشيات، ووعد بتأهيل القوات المسلحة.
وستعمل عملية “إعادة الأمل” على تحقيق سرعة استئناف العملية السياسية وفق قرار مجلس الأمن رقم (2216) والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وحماية المدنيين، ومكافحة الإرهاب، وتيسير إجلاء الرعايا الأجانب وتكثيف المساعدة الإغاثية والطبية للشعب اليمني في المناطق المتضررة ، وإفساح المجال للجهود الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية.
كما ستتصدى للتحركات والعمليات العسكرية للميلشيات الحوثية ومن تحالف معها وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة المنهوبة من المعسكرات أو المهربة من الخارج، علاوة على إيجاد تعاون دولي لمنع وصول الأسلحة جواً وبحراً إلى المليشيات الحوثية وحليفهم علي عبدالله صالح من خلال المراقبة والتفتيش الدقيقين.
"وكالات" - 22\4\2015
إرسال تعليق