استغرب المكتب الإعلامي لوزير الإتصالات بطرس حرب، في بيان “زعم وزير التربية أن وزير الإتصالات منع احدى شركات الاتصالات من رعاية مؤتمر تربوي انعقد الثلثاء، مؤكدا، بعد إجرائه تحقيقا في الأمر، على أن ما قاله وزير التربية غير صحيح وغير دقيق وغير مسؤول لأن وزير الاتصالات لم يتلق أي طلب من وزارة التربية، أو من وزير التربية، لتخصيص مبلغ من المال من عائدات الخليوي لإقامة مؤتمر تربوي، وأن الأمر اقتصر على كتاب وجهه وزير التربية مباشرة إلى مدير عام شركة “تاتش” التي تدير إحدى شبكات الهاتف الخليوي لحساب وزارة الإتصالات يطلب فيه من المدير تخصيص مبلغ مئة ألف دولار أميركي لرعاية المؤتمر، كما أعطاه توجيهاته حول هوية من يجب أن يدفع له تكاليف الرعاية، متجاوزا الوزير المختص وصلاحياته في ما يعود لاستعمال عائدات الهاتف لرعاية أنشطة محددة ومخالفا بذلك الأصول والاعراف والقوانين”.
واوضح انه “بالإضافة إلى ذلك، فقد علم وزير الإتصالات بالأمر عندما راجعه دولة رئيس مجلس الوزراء طالبا موافقة وزير الاتصالات على الطلب. وهذا ما لم يستطع الموافقة عليه، لأنه لم يسبق لوزراة الاتصالات أن رعت مؤتمرات لوزرات أو مؤسسات رسمية، ولأن لكل وزارة مخصصاتها وميزانياتها لتغطية نفقاتها، ولأن أي موافقة على رعاية مؤتمر لوزارة معينة سيفتح الباب لكل الوزارات لطلب رعاية مؤتمراتها بأموال عائدات الهاتف الخليوي. وهو ما صدف حصوله فعلا اذ أن وزارة الخارجية والمغتربين تقدمت بطلب رعاية مؤتمر لها بمبلغ خمسين ألف دولار أميركي، وهو ما قد يحول وزارة الاتصالات الى ممول لأعمال كل الوزارات، وما يؤدي الى تدني عائدات الهاتف، خاصة وأن الشركات المطلوب رعايتها تنفق من عائدات الخليوي العائدة لوزارة الاتصالات وليس من أموالها الخاصة. هذا مع العلم أن طلب الرعاية يرمي إلى دفع إيجار صالة في فندق 5 نجوم فيما في وزارة التربية مركز الأونسكو للمؤتمرات الذي يمكن للوزارة استعماله دون تكبيد الخزينة اللبنانية أي مبلغ أو نفقة”.
وأسف المكتب الإعلامي للوزير حرب “للكلام غير المسؤول وغير الصحيح الصادر عن بوصعب الزاعم بأن وزارة الاتصالات ترفض تزويد بعض المدارس الرسمية بالانترنت، وهو زعم عار عن الصحة تماما، إذ أن وزارة الاتصالات لم تحجب، ولا يعقل حجب الانترنت عن اي مؤسسة تربوية أو مدرسة تقدمت بطلب بهذا الخصوص”.
وختم البيان: “يهم المكتب الإعلامي لوزير الاتصالات ـ وهو تولى سابقا مسؤولية وزارة التربية لمرتين ـ التأكيد ان الوزير حرب لم يأل جهدا في بذل كل ما يمكن من أجل الخير العام ولا سيما تربية الأجيال الجديدة على الآداب والصدق والإحترام يوم تولى وزارة التربية لمرتين، داعيا أن تستمر وزارة التربية بذلك لتصبح الآداب والصدق جزءا أساسيا من تربيتنا لكل الأجيال”.
واوضح انه “بالإضافة إلى ذلك، فقد علم وزير الإتصالات بالأمر عندما راجعه دولة رئيس مجلس الوزراء طالبا موافقة وزير الاتصالات على الطلب. وهذا ما لم يستطع الموافقة عليه، لأنه لم يسبق لوزراة الاتصالات أن رعت مؤتمرات لوزرات أو مؤسسات رسمية، ولأن لكل وزارة مخصصاتها وميزانياتها لتغطية نفقاتها، ولأن أي موافقة على رعاية مؤتمر لوزارة معينة سيفتح الباب لكل الوزارات لطلب رعاية مؤتمراتها بأموال عائدات الهاتف الخليوي. وهو ما صدف حصوله فعلا اذ أن وزارة الخارجية والمغتربين تقدمت بطلب رعاية مؤتمر لها بمبلغ خمسين ألف دولار أميركي، وهو ما قد يحول وزارة الاتصالات الى ممول لأعمال كل الوزارات، وما يؤدي الى تدني عائدات الهاتف، خاصة وأن الشركات المطلوب رعايتها تنفق من عائدات الخليوي العائدة لوزارة الاتصالات وليس من أموالها الخاصة. هذا مع العلم أن طلب الرعاية يرمي إلى دفع إيجار صالة في فندق 5 نجوم فيما في وزارة التربية مركز الأونسكو للمؤتمرات الذي يمكن للوزارة استعماله دون تكبيد الخزينة اللبنانية أي مبلغ أو نفقة”.
وأسف المكتب الإعلامي للوزير حرب “للكلام غير المسؤول وغير الصحيح الصادر عن بوصعب الزاعم بأن وزارة الاتصالات ترفض تزويد بعض المدارس الرسمية بالانترنت، وهو زعم عار عن الصحة تماما، إذ أن وزارة الاتصالات لم تحجب، ولا يعقل حجب الانترنت عن اي مؤسسة تربوية أو مدرسة تقدمت بطلب بهذا الخصوص”.
وختم البيان: “يهم المكتب الإعلامي لوزير الاتصالات ـ وهو تولى سابقا مسؤولية وزارة التربية لمرتين ـ التأكيد ان الوزير حرب لم يأل جهدا في بذل كل ما يمكن من أجل الخير العام ولا سيما تربية الأجيال الجديدة على الآداب والصدق والإحترام يوم تولى وزارة التربية لمرتين، داعيا أن تستمر وزارة التربية بذلك لتصبح الآداب والصدق جزءا أساسيا من تربيتنا لكل الأجيال”.
22\4\2015
إرسال تعليق