الدفعة الأولى من الهبة السعودية المقدمة الى المؤسسة العسكرية التي تتضمن أسلحة حديثة ومتطورة سيستكمل وصولها الى لبنان في الأشهر المقبلة حتى العام 2018، لاسيما ان هناك أسلحة يتم تصنيعها وتتطلب وقتاً لانجازها، وفق الاتفاق النهائي الذي وقع في الرياض في 4 كانون الاول 2014 بين ممثلين عن السعودية وفرنسا.
ووفق المعلومات المتوافرة، فإن شحنة الأسلحة المقبلة ستكون في ايار المقبل، وان أعداداً لا بأس بها من السلاح يتم تسليمه من مخزونات الجيش الفرنسي وذلك بناء على الطلب الطارئ لاحتياجات الجيش اللبناني في هذه الفترة.
وقالت المصادر السياسية ان الاتفاق السعودي - الفرنسي والذي جاء لمحاربة أي خطر يزعزع استقرار وأمن لبنان ووحدة جيشه، التزمت به المملكة العربية السعودية بهبة الـ3 مليارات دولار أثناء الزيارة الرسمية للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند للسعودية في العام 2013 حيث أعرب له الملك عبد الله آنذاك عن نيته بمساعدة ودعم الجيش اللبناني بالتعاون مع فرنسا، خصوصاً ان لبنان يعيش فترة انشقاقات وأزمات صعبة بدءاً من أزمة اللاجئين السوريين على أرضه، وصولاً الى محاربته الارهاب عند الحدود اللبنانية - السورية.
وبالفعل، دأبت فرنسا مع الجهات اللبنانية العسكرية على وضع أسس هذا الاتفاق حيز التنفيذ والذي يتضمن أمرين: جانب عملي وآخر صناعي. كما التزمت فرنسا بمساعدة ودعم الجيش على اعادة تأهيله عبر تدريب مئات الضباط وتلامذة الضباط في دورات في فرنسا، كما ارسال حوالى 50 مدرباً فرنسياً.
وقالت المصادر ان هذه الهبة ستساعد وتدعم لبنان خصوصاً الجيش اللبناني على الوقوف صفاً واحداً أمام أية تحديات او مخاطر تحدق فيه، كما ستقوي من عزيمة ضباطه وجنوده في محاربة الارهاب، وللمحافظة على استقرار وأمن لبنان من أية اعتداءات قد توجه ضده او تخرق سيادته، اضافة الى تعزيز التعاون وتنشيط العلاقات السياسية والاقتصادية على مختلف المستويات بين لبنان وفرنسا، ولبنان والمملكة العربية السعودية.
وعلمت «الشرق» ان لائحة الأسلحة المقدمة من الجيش اللبناني الى فرنسا تتضمن: في المجال الارضي: مركبات قتالية ووسائل نقل، معدات مدفعية، وسائل دفاع أرض - جو قصيرة المدى، صواريخ مضادة للدروع وصواريخ ميلان.
في المجال الجوي: 6 طائرات هيليكوبتر من نوع كوغار.
في المجال البحري: اسطول بحري مسلح من 4 زوارق دورية مجهزة بوسائل دفاع، ومدافع من عيار 76 ملم.
مكافحة الارهاب: وسائل مكافحة من مختلف المستويات (أجهزة تنصت، مناظير...).
وقال المصدر ان الجيش اللبناني يعد من الجيوش التي يمكن الاستفادة من خبرته العسكرية من الجيوش العربية الأخرى.
ووفق المعلومات المتوافرة، فإن شحنة الأسلحة المقبلة ستكون في ايار المقبل، وان أعداداً لا بأس بها من السلاح يتم تسليمه من مخزونات الجيش الفرنسي وذلك بناء على الطلب الطارئ لاحتياجات الجيش اللبناني في هذه الفترة.
وقالت المصادر السياسية ان الاتفاق السعودي - الفرنسي والذي جاء لمحاربة أي خطر يزعزع استقرار وأمن لبنان ووحدة جيشه، التزمت به المملكة العربية السعودية بهبة الـ3 مليارات دولار أثناء الزيارة الرسمية للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند للسعودية في العام 2013 حيث أعرب له الملك عبد الله آنذاك عن نيته بمساعدة ودعم الجيش اللبناني بالتعاون مع فرنسا، خصوصاً ان لبنان يعيش فترة انشقاقات وأزمات صعبة بدءاً من أزمة اللاجئين السوريين على أرضه، وصولاً الى محاربته الارهاب عند الحدود اللبنانية - السورية.
وبالفعل، دأبت فرنسا مع الجهات اللبنانية العسكرية على وضع أسس هذا الاتفاق حيز التنفيذ والذي يتضمن أمرين: جانب عملي وآخر صناعي. كما التزمت فرنسا بمساعدة ودعم الجيش على اعادة تأهيله عبر تدريب مئات الضباط وتلامذة الضباط في دورات في فرنسا، كما ارسال حوالى 50 مدرباً فرنسياً.
وقالت المصادر ان هذه الهبة ستساعد وتدعم لبنان خصوصاً الجيش اللبناني على الوقوف صفاً واحداً أمام أية تحديات او مخاطر تحدق فيه، كما ستقوي من عزيمة ضباطه وجنوده في محاربة الارهاب، وللمحافظة على استقرار وأمن لبنان من أية اعتداءات قد توجه ضده او تخرق سيادته، اضافة الى تعزيز التعاون وتنشيط العلاقات السياسية والاقتصادية على مختلف المستويات بين لبنان وفرنسا، ولبنان والمملكة العربية السعودية.
وعلمت «الشرق» ان لائحة الأسلحة المقدمة من الجيش اللبناني الى فرنسا تتضمن: في المجال الارضي: مركبات قتالية ووسائل نقل، معدات مدفعية، وسائل دفاع أرض - جو قصيرة المدى، صواريخ مضادة للدروع وصواريخ ميلان.
في المجال الجوي: 6 طائرات هيليكوبتر من نوع كوغار.
في المجال البحري: اسطول بحري مسلح من 4 زوارق دورية مجهزة بوسائل دفاع، ومدافع من عيار 76 ملم.
مكافحة الارهاب: وسائل مكافحة من مختلف المستويات (أجهزة تنصت، مناظير...).
وقال المصدر ان الجيش اللبناني يعد من الجيوش التي يمكن الاستفادة من خبرته العسكرية من الجيوش العربية الأخرى.
تيريز القسيس صعب - الشرق 22\4\2015
إرسال تعليق