ميشال سماحة ضُبط بالجرم المشهود فجر الخميس 9 آب 2012 بعد عملية امنية احترافية لشعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي. في 23 تشرين الاول 2012، اغتيل اللواء وسام الحسن... رحم الله وسام الحسن ورحم معه كل شخص قرّر ان يتحدى الارهاب والديكتاتوريات والاجرام لأنه آمن بالدولة وبالجمهورية وبلبنان قوي.
ميشال سماحة المتدرّج في حزب الكتائب، ميشال سماحة وزير الإعلام، ميشال سماحة وزير السياحة، ميشال سماحة نائب يمثل الامة اللبنانية عن المتن... كل هؤلاء الميشال سماحة تبخروا واستبدلوا بميشال سماحة مهرّب السلاح والمتفجرات؟
تبدَّل لقب السيادة وتبدَّل لقب المعالي ليصبح منفذاً لأوامر المملوك أو شخصاً ينقل اموالاً وسلاحاً ومتفجرات قد تؤذي الناس وتغتال أرواحهم وأعمارهم.
كيف تحوّل ميشال سماحة الى "مهرب متفجرات" يضع في صندوق سيارته عبوات معدة للقتل والتدمير، ويقول إن ميلاد كفوري اوقعه في الفخ؟... فخ ماذا؟ فخ جذبه للقتل والدماء وتأمين السلاح والأموال غير الشرعية؟ كيف يمكن وزيراً أن ينجرّ الى هذا؟ وكيف اعتبر ان حلفاءه ليس من عادتهم فعل أشياء مماثلة؟
هل أصبحت وظيفة سماحة نقل متفجرات لتفخيخ المعابر غير الشرعية؟ هذا اذا ارادنا التخفيف عنه وتصديق ما يزعم، لكن حتى بهذا الزعم اصبحت وظيفته إعطاء متفجرات الى شخص ليس متأكداً من طريقة استعمالها ولأي أهداف؟
فميلاد كفوري الذي يعرفه سماحة منذ اكثر من 20 عاماً، والذي، بحسب ما قال سماحة، لا يحوز حتى البكالوريا، أمكنه ان يجرّ وزيراً وسياسياً كسماحة ... غريب هذا الامر. هل من منطق لتصديق براءة سماحة الذي يتحول بحسب اقواله الى ضحية لكفوري ؟
أن يعتذر ميشال سماحة الى نواب او الى مفتٍ لأنه تبيّن في التسجيلات انه كان يعلم ان هذه المتفجرات ربما ستستعمل لإنهاء حياتهم وحياة أبرياء لا يجدي نفعاً، لأنه لو لم يكن هناك عملية أمنية لشعبة المعلومات لكانت تلك العبوات استعملت للفتنة وللقتل ولضرب استقرار لبنان وأمنه وسيادته ولانتزاع أرواح لبنانيين!
مشكور الشهيد وسام الحسن، لأنه بفضله اليوم، ولاول مرة منذ 2005، يحاسب القضاء اللبناني ويحاكم من يمس بأرواحنا وبأمننا وبحياتنا! مشكور لانه مهما قالوا أو نفوا أو اعتبروا انها لعبة استخباراتية لو لم يكونوا معتادين أساليب التفجير والعبوات لما كان في امكان أحد أن يجرّهم! مشكور الشهيد وسام الحسن لأن بفضله نرى سابقة تاريخية في لبنان هي دفع حياته نتيجة عمله لأن أمثاله يخيفون الارهابيين!
رحمك الله يا وسام الحسن، ولا يمكن التاريخ إلا أن ينصفك وأن يكتب عنهم أنهم جزارو حروب وسارقو أرواح وسفّاكو دماء وفتنة، وانت وأمثالك ابطال من لبنان، شاء من شاء وأبى من أبى.
ميشال سماحة المتدرّج في حزب الكتائب، ميشال سماحة وزير الإعلام، ميشال سماحة وزير السياحة، ميشال سماحة نائب يمثل الامة اللبنانية عن المتن... كل هؤلاء الميشال سماحة تبخروا واستبدلوا بميشال سماحة مهرّب السلاح والمتفجرات؟
تبدَّل لقب السيادة وتبدَّل لقب المعالي ليصبح منفذاً لأوامر المملوك أو شخصاً ينقل اموالاً وسلاحاً ومتفجرات قد تؤذي الناس وتغتال أرواحهم وأعمارهم.
كيف تحوّل ميشال سماحة الى "مهرب متفجرات" يضع في صندوق سيارته عبوات معدة للقتل والتدمير، ويقول إن ميلاد كفوري اوقعه في الفخ؟... فخ ماذا؟ فخ جذبه للقتل والدماء وتأمين السلاح والأموال غير الشرعية؟ كيف يمكن وزيراً أن ينجرّ الى هذا؟ وكيف اعتبر ان حلفاءه ليس من عادتهم فعل أشياء مماثلة؟
هل أصبحت وظيفة سماحة نقل متفجرات لتفخيخ المعابر غير الشرعية؟ هذا اذا ارادنا التخفيف عنه وتصديق ما يزعم، لكن حتى بهذا الزعم اصبحت وظيفته إعطاء متفجرات الى شخص ليس متأكداً من طريقة استعمالها ولأي أهداف؟
فميلاد كفوري الذي يعرفه سماحة منذ اكثر من 20 عاماً، والذي، بحسب ما قال سماحة، لا يحوز حتى البكالوريا، أمكنه ان يجرّ وزيراً وسياسياً كسماحة ... غريب هذا الامر. هل من منطق لتصديق براءة سماحة الذي يتحول بحسب اقواله الى ضحية لكفوري ؟
أن يعتذر ميشال سماحة الى نواب او الى مفتٍ لأنه تبيّن في التسجيلات انه كان يعلم ان هذه المتفجرات ربما ستستعمل لإنهاء حياتهم وحياة أبرياء لا يجدي نفعاً، لأنه لو لم يكن هناك عملية أمنية لشعبة المعلومات لكانت تلك العبوات استعملت للفتنة وللقتل ولضرب استقرار لبنان وأمنه وسيادته ولانتزاع أرواح لبنانيين!
مشكور الشهيد وسام الحسن، لأنه بفضله اليوم، ولاول مرة منذ 2005، يحاسب القضاء اللبناني ويحاكم من يمس بأرواحنا وبأمننا وبحياتنا! مشكور لانه مهما قالوا أو نفوا أو اعتبروا انها لعبة استخباراتية لو لم يكونوا معتادين أساليب التفجير والعبوات لما كان في امكان أحد أن يجرّهم! مشكور الشهيد وسام الحسن لأن بفضله نرى سابقة تاريخية في لبنان هي دفع حياته نتيجة عمله لأن أمثاله يخيفون الارهابيين!
رحمك الله يا وسام الحسن، ولا يمكن التاريخ إلا أن ينصفك وأن يكتب عنهم أنهم جزارو حروب وسارقو أرواح وسفّاكو دماء وفتنة، وانت وأمثالك ابطال من لبنان، شاء من شاء وأبى من أبى.
ميشيل تويني - النهار 22\4\2015
إرسال تعليق