استنكرت كتلة “المستقبل” النيابية اشد الاستنكار الكلام الذي صدر عن امين عام “حزب الله” حسن نصرالله في خطابه الاخير تجاه المملكة العربية السعودية ومبادرة عاصفة الحزم. معتبرةً كلامه من الاخطاء الكبيرة التي تضاف الى الاخطاء الكثيرة والمتعددة التي سبق للسيد نصر الله أن ارتكبها وراكمها تجاه اللبنانيين والدول العربية.
وأشارت الكتلة في بيان تلاه النائب كاظم الخير بعد اجتماعها برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة إلى ان “الكلام الذي صدر عن السيد نصر الله يوم الجمعة الماضي، والذي تنكر فيه للمصالح العليا للامة العربية وأمنها القومي، دفع ويدفع بالكثير من اللبنانيين وبأطيافهم كافة إلى طرح اسئلة عن مآل هذه السياسة غير المتبصرة بل المدمرة والمرتبطة بمصالح الدولة الايرانية التي يتّبِعُها حزب الله. ويأتي ذلك خصوصاً بعد إيغال الحزب في التورط في القتال في سوريا ضد شعب عربي مظلوم والتسبب للشعب اللبناني بالويلات المتتالية.
وتابعت: “الكتلة تتساءل كما الشعب اللبناني عن اسباب إقحام لبنان في هذه الحروب والتي كان آخرها إقحام لبنان في المشكلة القائمة في اليمن والتي لا علاقة للبنانيين بها وحيث لا مبرر لتدخل حزب الله في اليمن سوى انصياعه لإملاءات الحرس الثوري الإيراني عليه”.
وأكدت كتلة “المستقبل” الكلام والموقف الذي اعلنه رئيس الكتلة الرئيس فؤاد السنيورة الاثنين اثر اجتماعه بالبطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي والذي طالب فيه بضرورة إنهاء حالة الشغور الرئاسي وانتخاب رئيس جديد للجمهورية يتمتع بالرؤية وبالصفات المناقبية والقيادية والقادر على جمع اللبنانيين ويكون رمز وحدتهم وذلك دون تحديد اسم أي مرشح.
ونوهت الكتلة بالتطور الايجابي الكبير المتمثل بتسلم لبنان الدفعة الاولى من السلاح الفرنسي المخصص للجيش اللبناني والممول من الهبة المقدمة من المملكة العربية السعودية لصالح الدولة اللبنانية وهي المبادرة القيمة والمشكورة التي تدحض حملات الشائعات والتشكيك التي يطلقها حزب الله وحلفاؤه، وتؤكد مرة جديدة أن المملكة العربية السعودية تدعم الشرعية التي تمثل كل لبنان ولا تدعم فريقاً دون آخر.
وتابعت الكتلة مناقشات مجلس الوزراء حول مشروع موازنة العام 2015 والمشاورات التي أجراها وزير المال بخصوصها مع مختلف الفرقاء.
وسجلت الكتلة لوزارة الداخلية نجاحها في تحقيق خطوات امنية ايجابية ومتقدمة في حماية امن اللبنانيين والتي كان اخرها ضبط التمرد في سجن رومية الذي يجهد بعض السجناء لتحويله الى مركز لادارة الارهاب واعمال الخروج على القانون. من جهة ثانية فإنّ الكتلة تطالب الحكومة باتخاذ الخطوات اللازمة لتحسين الظروف والأوضاع في السجون اللبنانية للحد من الاحتقان الذي يولده الاكتظاظ في هذه السجون.
ورأت الكتلة ان الاعترافات التي ادلى بها المتهم ميشال سماحة امام القضاء، تشكل اكبر دليل على عدوانية ممارسات النظام السوري وادواته ورموزه الامنية تجاه لبنان وشعبه، وهي ادانة مدوية لكل المرحلة السابقة برموزها الاجرامية. ويأتي هذا الاعتراف بتوقيته لافتاً ودليلاً على هذا التناقض الصارخ بين من يقدم الدعم للدولة اللبنانية وللجيش اللبناني الشرعي لإقداره على الدفاع عن لبنان وبين من يهرب السلاح والمتفجرات للميليشيات وكذلك من يقددم الدعم لهذه الميليشيات للقيام بعمليات الاغتيال والتدمير والتخريب في لبنان.
وطالبت الكتلة “المجتمع الدولي والامم المتحدة باتخاذ الاجراءات الضرورية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والتي كان اخرها الكوارث التي حصلت منذ أيام وأودت بحياة أكثر من ألف مهاجر غير شرعي كانوا يقصدون ايطاليا”.
واعلنت الكتلة تضامنها مع كل الشعوب والمجموعات التي تعرضت وتتعرض للعنف والمجازر من أي جهة أتت، مستنكرة أشد الاستنكار المجزرة المروعة التي ارتكبها تنظيم “داعش” الارهابي في ليبيا بحق مجموعة من الاثيوبيين فإنها تدعو إلى تضافر كل الجهود إلى القضاء على هذا التنظيم الارهابي.
وأشارت الكتلة في بيان تلاه النائب كاظم الخير بعد اجتماعها برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة إلى ان “الكلام الذي صدر عن السيد نصر الله يوم الجمعة الماضي، والذي تنكر فيه للمصالح العليا للامة العربية وأمنها القومي، دفع ويدفع بالكثير من اللبنانيين وبأطيافهم كافة إلى طرح اسئلة عن مآل هذه السياسة غير المتبصرة بل المدمرة والمرتبطة بمصالح الدولة الايرانية التي يتّبِعُها حزب الله. ويأتي ذلك خصوصاً بعد إيغال الحزب في التورط في القتال في سوريا ضد شعب عربي مظلوم والتسبب للشعب اللبناني بالويلات المتتالية.
وتابعت: “الكتلة تتساءل كما الشعب اللبناني عن اسباب إقحام لبنان في هذه الحروب والتي كان آخرها إقحام لبنان في المشكلة القائمة في اليمن والتي لا علاقة للبنانيين بها وحيث لا مبرر لتدخل حزب الله في اليمن سوى انصياعه لإملاءات الحرس الثوري الإيراني عليه”.
وأكدت كتلة “المستقبل” الكلام والموقف الذي اعلنه رئيس الكتلة الرئيس فؤاد السنيورة الاثنين اثر اجتماعه بالبطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي والذي طالب فيه بضرورة إنهاء حالة الشغور الرئاسي وانتخاب رئيس جديد للجمهورية يتمتع بالرؤية وبالصفات المناقبية والقيادية والقادر على جمع اللبنانيين ويكون رمز وحدتهم وذلك دون تحديد اسم أي مرشح.
ونوهت الكتلة بالتطور الايجابي الكبير المتمثل بتسلم لبنان الدفعة الاولى من السلاح الفرنسي المخصص للجيش اللبناني والممول من الهبة المقدمة من المملكة العربية السعودية لصالح الدولة اللبنانية وهي المبادرة القيمة والمشكورة التي تدحض حملات الشائعات والتشكيك التي يطلقها حزب الله وحلفاؤه، وتؤكد مرة جديدة أن المملكة العربية السعودية تدعم الشرعية التي تمثل كل لبنان ولا تدعم فريقاً دون آخر.
وتابعت الكتلة مناقشات مجلس الوزراء حول مشروع موازنة العام 2015 والمشاورات التي أجراها وزير المال بخصوصها مع مختلف الفرقاء.
وسجلت الكتلة لوزارة الداخلية نجاحها في تحقيق خطوات امنية ايجابية ومتقدمة في حماية امن اللبنانيين والتي كان اخرها ضبط التمرد في سجن رومية الذي يجهد بعض السجناء لتحويله الى مركز لادارة الارهاب واعمال الخروج على القانون. من جهة ثانية فإنّ الكتلة تطالب الحكومة باتخاذ الخطوات اللازمة لتحسين الظروف والأوضاع في السجون اللبنانية للحد من الاحتقان الذي يولده الاكتظاظ في هذه السجون.
ورأت الكتلة ان الاعترافات التي ادلى بها المتهم ميشال سماحة امام القضاء، تشكل اكبر دليل على عدوانية ممارسات النظام السوري وادواته ورموزه الامنية تجاه لبنان وشعبه، وهي ادانة مدوية لكل المرحلة السابقة برموزها الاجرامية. ويأتي هذا الاعتراف بتوقيته لافتاً ودليلاً على هذا التناقض الصارخ بين من يقدم الدعم للدولة اللبنانية وللجيش اللبناني الشرعي لإقداره على الدفاع عن لبنان وبين من يهرب السلاح والمتفجرات للميليشيات وكذلك من يقددم الدعم لهذه الميليشيات للقيام بعمليات الاغتيال والتدمير والتخريب في لبنان.
وطالبت الكتلة “المجتمع الدولي والامم المتحدة باتخاذ الاجراءات الضرورية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والتي كان اخرها الكوارث التي حصلت منذ أيام وأودت بحياة أكثر من ألف مهاجر غير شرعي كانوا يقصدون ايطاليا”.
واعلنت الكتلة تضامنها مع كل الشعوب والمجموعات التي تعرضت وتتعرض للعنف والمجازر من أي جهة أتت، مستنكرة أشد الاستنكار المجزرة المروعة التي ارتكبها تنظيم “داعش” الارهابي في ليبيا بحق مجموعة من الاثيوبيين فإنها تدعو إلى تضافر كل الجهود إلى القضاء على هذا التنظيم الارهابي.
21\4\2015
إرسال تعليق