في جديد جرائم داعش المروعة، أعدم التنظيم 3 أشخاص من دير الزور ذبحاً بالسيف، وفصل رؤوسهم عن أجسادهم، بعد أن اتهمهم بالعمالة لنظام بشار الأسد. وبث شريطاً مصوراً يحمل اسم "وقد أعذر من أنذر"، يظهر ما قال إنها اعترافات الأشخاص الثلاثة، بحسب ما أوردت شبكة "سوريا مباشر".
وظهر في الشريط الذي نشره "المكتب الإعلامي لولاية الخير" التابع للتنظيم، الأشخاص الثلاثة وهم في غرفة صغيرة مظلمة، مكبلي الأيدي والأقدام باللباس البرتقالي، يعترفون بما اتهموا به، بحسب ما زعم الشريط.
وقال أولهم واسمه هوار حسين، من مواليد 1970 من قرية عياش، إنه كان يساهم بتجنيد الشباب في صفوف قوات النظام، وبدوره كان الأخير يعطيه على كل شخص 700 ألف ليرة سورية. كما اعترف الشاب الثاني واسمه محمد إسماعيل محمد، مواليد 1979، من حي الصالحية بدير الزور، والثالث واسمه أسامة السرحان مواليد 1977، من جديد بكارة، أنهما كانا يعطيان معلومات لحزب الله وقوات النظام، بحسب ما أظهر الفيديو.
ويظهر الشريط المصور بعدها عناصر داعش باللباس الأسود وهم ينقلون الثلاثة إلى مكان فيه أبنية مدمرة، ليستل أحد الدواعش سيفا كبيرا ويقطع رؤوس الثلاثة واحداً تلو الآخر.
وختم داعش شريطه المروع برسالة حذر فيها "أهل السنة من البقاء في مناطق النظام، وطلب منهم الهجرة إلى ما سماها دار الإسلام"، قاصداً فيها المناطق الخاضعة لسيطرته.
وظهر في الشريط الذي نشره "المكتب الإعلامي لولاية الخير" التابع للتنظيم، الأشخاص الثلاثة وهم في غرفة صغيرة مظلمة، مكبلي الأيدي والأقدام باللباس البرتقالي، يعترفون بما اتهموا به، بحسب ما زعم الشريط.
وقال أولهم واسمه هوار حسين، من مواليد 1970 من قرية عياش، إنه كان يساهم بتجنيد الشباب في صفوف قوات النظام، وبدوره كان الأخير يعطيه على كل شخص 700 ألف ليرة سورية. كما اعترف الشاب الثاني واسمه محمد إسماعيل محمد، مواليد 1979، من حي الصالحية بدير الزور، والثالث واسمه أسامة السرحان مواليد 1977، من جديد بكارة، أنهما كانا يعطيان معلومات لحزب الله وقوات النظام، بحسب ما أظهر الفيديو.
ويظهر الشريط المصور بعدها عناصر داعش باللباس الأسود وهم ينقلون الثلاثة إلى مكان فيه أبنية مدمرة، ليستل أحد الدواعش سيفا كبيرا ويقطع رؤوس الثلاثة واحداً تلو الآخر.
وختم داعش شريطه المروع برسالة حذر فيها "أهل السنة من البقاء في مناطق النظام، وطلب منهم الهجرة إلى ما سماها دار الإسلام"، قاصداً فيها المناطق الخاضعة لسيطرته.
"العربية" - 21\4\2015
إرسال تعليق