0
دخلت عاصفة الحزم مرحلة جديدة، وفق مع أعلنه المتحدث باسم عاصفة الحزم العنيد الركن أحمد عسيري. وتقوم هذه المرحلة على أساس قطع خطوط الإمداد لميليشيا الحوثي وصالح وتدميرها.

ووفق مصادر قناة "الحدث" فإن غارات التحالف تركزت خلال الأيام القليلة الماضية على تدمير خطوط الإمداد الممتدة من صنعاء إلى عدن عبر محافظتي البيضا وأبين ومحافظات إب وتعز وعدن.

وأكدت مصادر ميدانية أن طيران التحالف استهدف طرق الإمداد الشرقية، حيث دمر طريق جبل ثرأ الرابط بين البيضا وأبين لمنع وصول الإمدادات من ميليشيات صالح من البيضا إلى عدن.

كما تم ضرب الجسور الرابطة من الجهة الغربية بين تعز وعدن، حيث أصبحت مجاميع ميليشيات صالح والحوثيين المتواجدة في أحياء عدن وبعض مناطق لحج شبه معزولة.

أما على صعيد الجبهة الشمالية فتشير التقارير الميدانية إلى أن ضربات قوات التحالف تركزت على الطرق الرابطة بين صنعاء وعمران وصعدة. بالإضافة إلى ضرب تحصينات الحوثيين على امتداد المناطق الحدودية في حجة وصعدة والجوف.

وقال شهود عيان إن طائرات عاصفة الحزم استهدفت صهاريج الوقود المتحركة على حدود الحديدة - صنعاء وخطوط صعدة، وتم تدمير عدد من محطات الوقود في صعدة التي كانت ميليشيات الحوثي قد احتكرت فيها كميات من أنواع المشتقات النفطية لتزويد آلتها العسكرية، مسببة نقصاً حاداً في السوق ومعاناة مضاعفة للمواطنين اليمنيين.

وكشفت العمليات التي شهدتها جبهات تعز وعدن عن تنسيق دقيق مع قيادة قوات التحالف، حيث شكلت الضربات الجوية لتجمعات الميليشيات ومعسكراتها في تعز والأحياء الشمالية لعدن، عامل إسناد مباشر، حيث تم تدمير عدد من الدبابات والتجمعات المسلحة لميليشيات الحوثي وصالح في الأحياء الغربية لتعز وفي منطقة الجند شرق تعز أيضاً.

ودارت الليلة الماضية مواجهات عنيفة بين مسلحي المقاومة الشعبية المرتبطة بتعز، وميليشيات تابعة لصالح والحوثيين، كانت في طريقها من محافظة إب لتعزيز جبهة تعز، وتم تدمير عدد من الآليات والأطقم العسكرية في منطقة السياني والأزارق وذي أشرق، حيث لجأت ميليشيات صالح إلى نشر ما تبقى من عتاد حربي في التلال المطلة على مدينة القاعدة. 


"الحدث" - 21\4\2015

إرسال تعليق

 
Top