0
تطور جديد سجله ملف العسكريين المخطوفين لدى “جبهة النصرة” فقد ذكرت بيان نشر عبر حساب “مراسل القلمون” ان الملف “أصبح ألعوبة بيد بعض الأطراف في الحكومة اللبنانية، وكأنه مكتوب على من يضعونهم من الوسطاء قياس مسافة الطريق إلى جرود القلمون، أو نقل معلومات عن الواقع في الجرود، وفي الحقيقة ليس هناك أي تفاوض يجري منذ أربعة أشهر”.

ولفتت الى ان “ما ينقل عن بعض السياسيين في لبنان: أن المفاوضات ممتازة غير صحيح، فلا يوجد أي تواصل بيننا وبين الحكومة اللبنانية، وإن وسيطنا المتواجد في تركيا التقى بالقطريين منذ أسبوع وهذا بعد شهرين من الوعود المتتالية، ويقولون له كل مرّة بأنه هناك أمر ما عند الحكومة، وإذا طرأ شيء فسنرد لكم الخبر!”.
واقترحت الجبهة “أن تتواصل لجنة من الأهالي مع القطريين مباشرة، أو من يدّعون أنه وسيط ليطلعهم على مستجدات المفاوضات “إن كان ثمّة مفاوضات أصلاً”، لأننا نرى أنّ هناك لعبة سياسية من طرف الحكومة المسيّرة من حزب اللات الإيرانيّ ليحققوا مآربهم من خلال هذا الملف، ولكن!… من سيدفع الثمن؟ ننتظر الرد على هذا السؤال من الجهات المعنية”.

واضافت الجبهة: “نزولاً عند رغبة أهلنا المحاصرين في الجرود وعلى رأسهم ممثليهم من الهيئة الشرعية في القلمون، فقد قمنا بتسليمهم جثة أحد الجنود وذلك من أجل تسهيل أمورهم على الحواجز والسماح بوصول الإغاثة إلى مخيماتهم، وهذا بحد ذاته أمر معيب بحق الجيش اللبناني إذ أنه أصبح يساوم اللاجئين على لقمة معيشتهم” حسب تعبيرها.


"تويتر" - 2\4\2015

إرسال تعليق

 
Top