0
شدد رئيس حزب الكتائب اللبنانيّة أمين الجميّل على أنّ "أي حوار إذا لم يؤد الى تحقيق النصاب والذهاب الى مجلس النواب لانتخاب رئيس جمهورية فلا قيمة له" تعليقاً على الحوار القوّاتي العوني، منبهاً إلى أنّ "تعطيل الرئاسة هو انتحار للمسيحيين وللمؤسسات، وأخطر ما في الأمر هو أن نتأقلم مع الفراغ".

أشار الجميّل، في حديث إلى صحيفة "النهار"، إلى "قلق لدى الادارة الأميركية على الوضع في لبنان والمنطقة"، إلا أنّه لفت إلى أن "ليس هنالك مبادرات أو أفكار واضحة لمساعدة لبنان غير الدعم للجيش وبعض النشاطات المتواضعة الأخرى على صعيد الادارة والتنمية".

وأكّد الجميّل أن "لا مظلة خارجية تحمي لبنان"، وشدد على أنّه "آن الآوان لكي نبحث عن طريقة لتثبيت هذا الهدوء النسبي والانطلاق منه للتأسيس لسلام داخلي دائم".

ورداً على سؤال، نفىة الجميّل انقطاع الحوار مع حزب الله، موضحاً أنّه "يجري بعيداً عن الأضواء ما دامت الأمور الأساسية غير ناضجة للحل".

وعن الفراغ الرئاسي، رأى الجميّل أنّ "المشكلة هي في أن نواب "التيار الوطني الحر" و"حزب الله" يعطّلون النصاب في مجلس النواب"، مشدداً على أنّ "المهم التوقف عن تعطيل النصاب".

أما عن التمديد لقادة الأجهزة الأمنية، فقال الجميّل: "الظروف التي يمر بها البلد تلزمنا اتخاذ مواقف، لو كان الوضع طبيعياً، لما اتخذناها بالتأكيد. هناك تعيينات حساسة جداً من الصعب ان تمر في مجلس الوزراء، ومنها الاتفاق على قائد الجيش، لأسباب معروفة. في هذه الحالة، هل نترك المؤسسة في مهب الريح، خصوصاً اليوم؟".


"النهار" - 19\4\2015

إرسال تعليق

 
Top