رأى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع ان "لبنان في مرمى أطماع اطراف تنظر الى الدولة اللبنانية كمجرد جزء من امبراطورية اوسع واشمل، فتمعن في تعطيل هذه الدولة وإفراغ مؤسساتها، وعلى رأسها مؤسسة رئاسة الجمهورية، إذا رأت في ذلك خدمة لأهدافها الاستراتيجية".
وأعلن عن "دعم القوات اللبنانية لتحرك جامعة الدول العربية باتجاه إنشاء قوة عربية مشتركة تتولى الدفاع عن القضايا العربية المحقة، بما في ذلك إرساء سلم وأمن إقليميين عربيين، ومكافحة الإرهاب بأشكاله كافة، وإعلاء شأن الإعتدال والتصدي للأطماع الخارجية في المنطقة".
كلام جعجع جاء خلال احتفال تسليم دفعة جديدة من البطاقات الحزبية الى المحازبين في معراب، حيث قال: "لقد شاءت الظروف أن نلتقي في هذا اليوم بالذات، بين تاريخ حل الحزب في 23 آذار 1994 وتاريخ اعتقال رئيسه في 21 نيسان 1994. ان وجودنا اليوم هنا، بعد كل ما عانته القوات من ظروف الحل والاعتقال والاضطهاد والقهر، يحمل رمزية كبيرة إذ يولد فينا قناعة إضافية بأن مؤسسة يخرج من رحمها سليم معيكي، واكرم القزح، وسهيل منسى وسليمان عقيقي ونديم عبد النور والآلاف من رفاقهم، هي قوات فعلا مهما امعن الأعداء فيها حلا وترهيبا وتنكيلا واعتقالا واضطهادا وقتلا". مضيفا "إن وجودنا اليوم هنا هو دليل إضافي على انه في نهاية المطاف لا يصح إلا الصحيح، وها هو قد صح".
واردف: "في 23 آذار 1994 ارادوه خريفا قواتيا لا ينتهي، وفي 17 نيسان 2015 هوذا ربيع القوات يتفتح اكثر فأكثر. في 23 آذار توهم البعض بأن القوات تحل بشطبة قلم، وفي 17 نيسان تبرهن القوات من جديد انها باقية ومستمرة. لقد استجابت القوات لموجة الإضطهادات استجابة الجسد للقاح، فاللقاح يتسبب بآلام وعوارض جانبية في البداية، لكنه يجعل الإنسان اكثر قوة ومناعة وحصانة في النهاية، تنتسبون الى القوات اللبنانية كمؤسسة حزبية اليوم، بعدما انتسبتم اليها كروح نضالية متجذرة في هذه الأرض. تنتسبون الى حزب القوات اللبنانية رسميا اليوم، بعدما اجتزتم معمودية الصمود والبقاء، وامتحنتم كما يمتحن الذهب في النار، ففزتم في القوات بشرف الإنتماء، قبل ان تحصلوا اليوم على شرف الإنتساب. إن البطاقة التي تتسلمونها اليوم، ليست بطاقة انتساب عادية يفتتح بها اي مواطن حياته الحزبية، كما يحصل عادة، وإنما هي وسام شرف يكلل مسيرتكم النضالية المجيدة بعد طول صمود ونضال والتزام".
واستطرد: "تنتسبون الى القوات كحزب في زمن السلم، بعد أن قامت على عرقكم ودمائكم واكتافكم في زمن الحرب، إن القوات وفية لكم ولكل ابطالها ومناضليها، فالقوات ليست حافلة ركاب صغيرة تنزل رفاقا وتصعد آخرين بحجة ضيق الأمكنة، او لضيق الصدور او ضيق الأفق، وإنما القوات آفاق كبيرة، وافكار عظيمة ومطارح كثيرة تتسع لكل المحبين".
وأكد جعجع أنه "إذا كان للوفاء عنوان، فالقوات هي هذا العنوان: مؤسسة لا تذهب تضحيات المناضلين وعرق المقاومين فيها هباء منثورا، وإنما تصبح اهدافا وطنية مرسومة، مؤسسة لا يطعن المناضلون فيها مرتين، مرة بخنجر الإحتلال ومرة بخنجر الجحود والنكران والإبتذال، مؤسسة لا تتخلى عن مناضليها فتتركهم لقمة سائغة في مهب النسيان، وإنما تنتظرهم بمصابيح من الزيت حتى انقضاء الزمان، مؤسسة لا تفرط بإرثها العظيم وتاريخها المجيد ورصيدها الثمين، وإنما تحافظ عليه برموش العين، حتى ولو افسد ذلك مصالح وعلاقات بعض الذين لا يعجبهم ذلك، مؤسسة لا تخلع ثياب امجادها النضالية القديمة، حتى لا يجمد صقيع النفعية والإنتهازية حرارة العنفوان والإيمان الذي ينبض في عروقها، فيحيلها جسدا بلا روح، وهيكلا بلا حياة، مؤسسة لا تسود فيها لغة التمنين والتجريح والتسخيف والتخوين. إذا كانت القوات كحزب هي الجسد والهيكل والإطار، فإن وجودكم فيها هو الروح والمضمون والنبض والحياة والمقاومة، لقد اعطيت القوات وزنات كثيرة، فلا بد يا رفاق أن يحاسبنا التاريخ على الكثير".
واشار الى أنه "إذا كانت بعض الظروف او التصرفات او السياسات او الدعايات تبعد الشباب عن الحياة الحزبية، فيفضل عليها حياة اللهو والفراغ واللامسؤولية، فإن مسؤوليتكم أنتم ان تبقوا شعلة الإلتزام والأخلاقية والمسؤولية الوطنية، متقدة لدى الشباب وفي المجتمع. إن الإنخراط في الحياة الحزبية، مع ما يترتب عنه من نظام وتثقيف ووعي وتضحية وتحل بروح المسؤولية، لا يبعد شبابنا عن الانحراف وعن الآفات التي تعصف بالمجتمع فحسب، وإنما يزرع في نفسه اهدافا سامية، ويجعل منه اشد إيمانا وتصميما وقدرة على مجابهة التحديات الخاصة والعامة، والإنتصار لقضايا أرضه وشعبه ووطنه، إن شعبا يفقد روح الالتزام الوطني ويتخلى عن مسؤولياته التاريخيه، مسخرا حياته للأمور المادية او الإجتماعية او الترفيهية فحسب، متناسيا أنه يعيش فوق بقعة جغرافية مضطربة، هو شعب يغلق بيده سجلا مشرقا حافلا بالقداسة والبطولة والإنجازات، دونه اباؤه واجداده بعرقهم ودموعهم والدماء".
وشدد على "أن الإلتزام بالعمل الحزبي ضرورة استراتيجية، لا على المستوى الوطني حفاظا على الطبيعة الديموقراطية التعددية للدولة اللبنانية فحسب، وإنما ايضا على المستوى الوجودي والقيمي والإجتماعي والإنساني".
وأردف: "تتسلمون بطاقتكم الحزبية ولبنان في مرمى اطماع اطراف تنظر الى الدولة اللبنانية كمجرد جزء من امبراطورية اوسع واشمل، فتمعن في تعطيل هذه الدولة وإفراغ مؤسساتها، وعلى رأسها مؤسسة رئاسة الجمهورية، إذا رأت في ذلك خدمة لأهدافها الاستراتيجية.
إن الأطراف ذاتها لم تكتف بشل الجمهورية في لبنان فحسب، بل لم تتورع عن زعزعة استقرار الأمن العربي والإقليمي برمته من خلال خلق حركات مسلحة من هنا، ومحاولة تقويض امن دول عربية واستقرارها وسيادتها من هناك، إننا في هذه المناسبة نعلن عن دعمنا لتحرك جامعة الدول العربية باتجاه إنشاء قوة عربية مشتركة تتولى الدفاع عن القضايا العربية المحقة، بما في ذلك إرساء سلم وأمن إقليميين عربيين، ومكافحة الإرهاب بأشكاله كافة، وإعلاء شأن الإعتدال والتصدي للأطماع الخارجية في المنطقة".
وتابع: "انتم حبة القمح التي بذرت في التربة القواتية الخصبة، فأنبتت رجالا وسنابل وابطالا وقديسين. إن مسؤوليتكم مضاعفة، لأن إلمامكم بأبعاد قضيتنا في هذا الشرق مضاعف ايضا. فأنتم لم تضعوا ارواحكم على اكفكم ايام الحرب، حتى تضعوا انتماءكم الحزبي على الرف ايام السلم. وانتم لم تقتحموا ساحات الوغى في زمن الحرب، حتى تحجموا عن تحمل مسؤولياتكم الحزبية ايام السلم. وانتم، لم يسقط منكم الجرحى والشهداء والمعتقلون ايام الحرب، حتى تخلوا الساحة للوصوليين والإنتهازيين والفارغين ليتربعوا على حصاد ثورتكم ايام السلم".
وختم جعجع:" تعودون الى القوات بالبزة السوداء الرسمية اليوم، وأنتم لم تتخلفوا عن تلبية ندائها عندما كانت البزة خضراء، تعودون الى القوات حاملين إرث امجادها العظيم، وانتم المشاركون في صنع هذه الأمجاد والتواقون لمضاعفتها بعزم لا يلين، شهرتم السيف يوم لاح الخطر وأرحتموه يوم زال، لكن عيونكم بقيت ساهرة في كل المراحل، فلا تغمضوا عيونكم ولا تخفتوا أصواتكم، إن فجر القوات بزغ من بريق سيوفكم، وهو يستمر بقوة كلمتكم لكن لبنان لم يخرج الى الضوء بالكامل بعد، فناضلوا إذا، وثابروا واستمروا."
وأعلن عن "دعم القوات اللبنانية لتحرك جامعة الدول العربية باتجاه إنشاء قوة عربية مشتركة تتولى الدفاع عن القضايا العربية المحقة، بما في ذلك إرساء سلم وأمن إقليميين عربيين، ومكافحة الإرهاب بأشكاله كافة، وإعلاء شأن الإعتدال والتصدي للأطماع الخارجية في المنطقة".
كلام جعجع جاء خلال احتفال تسليم دفعة جديدة من البطاقات الحزبية الى المحازبين في معراب، حيث قال: "لقد شاءت الظروف أن نلتقي في هذا اليوم بالذات، بين تاريخ حل الحزب في 23 آذار 1994 وتاريخ اعتقال رئيسه في 21 نيسان 1994. ان وجودنا اليوم هنا، بعد كل ما عانته القوات من ظروف الحل والاعتقال والاضطهاد والقهر، يحمل رمزية كبيرة إذ يولد فينا قناعة إضافية بأن مؤسسة يخرج من رحمها سليم معيكي، واكرم القزح، وسهيل منسى وسليمان عقيقي ونديم عبد النور والآلاف من رفاقهم، هي قوات فعلا مهما امعن الأعداء فيها حلا وترهيبا وتنكيلا واعتقالا واضطهادا وقتلا". مضيفا "إن وجودنا اليوم هنا هو دليل إضافي على انه في نهاية المطاف لا يصح إلا الصحيح، وها هو قد صح".
واردف: "في 23 آذار 1994 ارادوه خريفا قواتيا لا ينتهي، وفي 17 نيسان 2015 هوذا ربيع القوات يتفتح اكثر فأكثر. في 23 آذار توهم البعض بأن القوات تحل بشطبة قلم، وفي 17 نيسان تبرهن القوات من جديد انها باقية ومستمرة. لقد استجابت القوات لموجة الإضطهادات استجابة الجسد للقاح، فاللقاح يتسبب بآلام وعوارض جانبية في البداية، لكنه يجعل الإنسان اكثر قوة ومناعة وحصانة في النهاية، تنتسبون الى القوات اللبنانية كمؤسسة حزبية اليوم، بعدما انتسبتم اليها كروح نضالية متجذرة في هذه الأرض. تنتسبون الى حزب القوات اللبنانية رسميا اليوم، بعدما اجتزتم معمودية الصمود والبقاء، وامتحنتم كما يمتحن الذهب في النار، ففزتم في القوات بشرف الإنتماء، قبل ان تحصلوا اليوم على شرف الإنتساب. إن البطاقة التي تتسلمونها اليوم، ليست بطاقة انتساب عادية يفتتح بها اي مواطن حياته الحزبية، كما يحصل عادة، وإنما هي وسام شرف يكلل مسيرتكم النضالية المجيدة بعد طول صمود ونضال والتزام".
واستطرد: "تنتسبون الى القوات كحزب في زمن السلم، بعد أن قامت على عرقكم ودمائكم واكتافكم في زمن الحرب، إن القوات وفية لكم ولكل ابطالها ومناضليها، فالقوات ليست حافلة ركاب صغيرة تنزل رفاقا وتصعد آخرين بحجة ضيق الأمكنة، او لضيق الصدور او ضيق الأفق، وإنما القوات آفاق كبيرة، وافكار عظيمة ومطارح كثيرة تتسع لكل المحبين".
وأكد جعجع أنه "إذا كان للوفاء عنوان، فالقوات هي هذا العنوان: مؤسسة لا تذهب تضحيات المناضلين وعرق المقاومين فيها هباء منثورا، وإنما تصبح اهدافا وطنية مرسومة، مؤسسة لا يطعن المناضلون فيها مرتين، مرة بخنجر الإحتلال ومرة بخنجر الجحود والنكران والإبتذال، مؤسسة لا تتخلى عن مناضليها فتتركهم لقمة سائغة في مهب النسيان، وإنما تنتظرهم بمصابيح من الزيت حتى انقضاء الزمان، مؤسسة لا تفرط بإرثها العظيم وتاريخها المجيد ورصيدها الثمين، وإنما تحافظ عليه برموش العين، حتى ولو افسد ذلك مصالح وعلاقات بعض الذين لا يعجبهم ذلك، مؤسسة لا تخلع ثياب امجادها النضالية القديمة، حتى لا يجمد صقيع النفعية والإنتهازية حرارة العنفوان والإيمان الذي ينبض في عروقها، فيحيلها جسدا بلا روح، وهيكلا بلا حياة، مؤسسة لا تسود فيها لغة التمنين والتجريح والتسخيف والتخوين. إذا كانت القوات كحزب هي الجسد والهيكل والإطار، فإن وجودكم فيها هو الروح والمضمون والنبض والحياة والمقاومة، لقد اعطيت القوات وزنات كثيرة، فلا بد يا رفاق أن يحاسبنا التاريخ على الكثير".
واشار الى أنه "إذا كانت بعض الظروف او التصرفات او السياسات او الدعايات تبعد الشباب عن الحياة الحزبية، فيفضل عليها حياة اللهو والفراغ واللامسؤولية، فإن مسؤوليتكم أنتم ان تبقوا شعلة الإلتزام والأخلاقية والمسؤولية الوطنية، متقدة لدى الشباب وفي المجتمع. إن الإنخراط في الحياة الحزبية، مع ما يترتب عنه من نظام وتثقيف ووعي وتضحية وتحل بروح المسؤولية، لا يبعد شبابنا عن الانحراف وعن الآفات التي تعصف بالمجتمع فحسب، وإنما يزرع في نفسه اهدافا سامية، ويجعل منه اشد إيمانا وتصميما وقدرة على مجابهة التحديات الخاصة والعامة، والإنتصار لقضايا أرضه وشعبه ووطنه، إن شعبا يفقد روح الالتزام الوطني ويتخلى عن مسؤولياته التاريخيه، مسخرا حياته للأمور المادية او الإجتماعية او الترفيهية فحسب، متناسيا أنه يعيش فوق بقعة جغرافية مضطربة، هو شعب يغلق بيده سجلا مشرقا حافلا بالقداسة والبطولة والإنجازات، دونه اباؤه واجداده بعرقهم ودموعهم والدماء".
وشدد على "أن الإلتزام بالعمل الحزبي ضرورة استراتيجية، لا على المستوى الوطني حفاظا على الطبيعة الديموقراطية التعددية للدولة اللبنانية فحسب، وإنما ايضا على المستوى الوجودي والقيمي والإجتماعي والإنساني".
وأردف: "تتسلمون بطاقتكم الحزبية ولبنان في مرمى اطماع اطراف تنظر الى الدولة اللبنانية كمجرد جزء من امبراطورية اوسع واشمل، فتمعن في تعطيل هذه الدولة وإفراغ مؤسساتها، وعلى رأسها مؤسسة رئاسة الجمهورية، إذا رأت في ذلك خدمة لأهدافها الاستراتيجية.
إن الأطراف ذاتها لم تكتف بشل الجمهورية في لبنان فحسب، بل لم تتورع عن زعزعة استقرار الأمن العربي والإقليمي برمته من خلال خلق حركات مسلحة من هنا، ومحاولة تقويض امن دول عربية واستقرارها وسيادتها من هناك، إننا في هذه المناسبة نعلن عن دعمنا لتحرك جامعة الدول العربية باتجاه إنشاء قوة عربية مشتركة تتولى الدفاع عن القضايا العربية المحقة، بما في ذلك إرساء سلم وأمن إقليميين عربيين، ومكافحة الإرهاب بأشكاله كافة، وإعلاء شأن الإعتدال والتصدي للأطماع الخارجية في المنطقة".
وتابع: "انتم حبة القمح التي بذرت في التربة القواتية الخصبة، فأنبتت رجالا وسنابل وابطالا وقديسين. إن مسؤوليتكم مضاعفة، لأن إلمامكم بأبعاد قضيتنا في هذا الشرق مضاعف ايضا. فأنتم لم تضعوا ارواحكم على اكفكم ايام الحرب، حتى تضعوا انتماءكم الحزبي على الرف ايام السلم. وانتم لم تقتحموا ساحات الوغى في زمن الحرب، حتى تحجموا عن تحمل مسؤولياتكم الحزبية ايام السلم. وانتم، لم يسقط منكم الجرحى والشهداء والمعتقلون ايام الحرب، حتى تخلوا الساحة للوصوليين والإنتهازيين والفارغين ليتربعوا على حصاد ثورتكم ايام السلم".
وختم جعجع:" تعودون الى القوات بالبزة السوداء الرسمية اليوم، وأنتم لم تتخلفوا عن تلبية ندائها عندما كانت البزة خضراء، تعودون الى القوات حاملين إرث امجادها العظيم، وانتم المشاركون في صنع هذه الأمجاد والتواقون لمضاعفتها بعزم لا يلين، شهرتم السيف يوم لاح الخطر وأرحتموه يوم زال، لكن عيونكم بقيت ساهرة في كل المراحل، فلا تغمضوا عيونكم ولا تخفتوا أصواتكم، إن فجر القوات بزغ من بريق سيوفكم، وهو يستمر بقوة كلمتكم لكن لبنان لم يخرج الى الضوء بالكامل بعد، فناضلوا إذا، وثابروا واستمروا."
19\4\2015
إرسال تعليق