رأى وزير الاتصالات بطرس حرب أن لهجة الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله "التصعيدية" في خطابه أمس "تجاوزت كل الأعراف والتقاليد وحتى أحكام القانون بما تضمنته من إهانات شخصية طالت العائلة المالكة في المملكة العربية السعودية ودولة المملكة الشقيقة، لما احتوته من إطلاق تهم خطيرة ومهينة لمؤسس المملكة المغفور له الملك عبد العزيز آل سعود".
وتابع: "إن الحدة في الخطاب الذي ألقاه السيد نصرالله والتشنج الكبير الذي ظهر فيه، يدعواننا إلى التساؤل عن مصلحة لبنان واللبنانيين، كل اللبنانيين في ما رمى إليه الخطاب وما إذا كان السيد نصرالله يأخذ مواقفه للتعبير عن رأي اللبنانيين لتحقيق مصالح لبنان أم أنه يأخذها للتعبير عن مصالح غير اللبنانيين وغير لبنان".
وختم قائلا: "إن علاقة لبنان بالمملكة العربية السعودية أعمق وأمتن من أن تتأثر بمواقف عدائية كموقف السيد نصرالله. ونأمل أن تتأكد المملكة أن ما أدلى به السيد نصرالله يعبر عن رأيه ولا يعبر عن رأي اللبنانيين ولا عن رأي الحكومة اللبنانية، المتمسكين بأطيب وأصدق العلاقات مع المملكة الشقيقة كتعبير عن العرفان بالجميل وعن روح مواقفهم الأصيلة".
وتابع: "إن الحدة في الخطاب الذي ألقاه السيد نصرالله والتشنج الكبير الذي ظهر فيه، يدعواننا إلى التساؤل عن مصلحة لبنان واللبنانيين، كل اللبنانيين في ما رمى إليه الخطاب وما إذا كان السيد نصرالله يأخذ مواقفه للتعبير عن رأي اللبنانيين لتحقيق مصالح لبنان أم أنه يأخذها للتعبير عن مصالح غير اللبنانيين وغير لبنان".
وختم قائلا: "إن علاقة لبنان بالمملكة العربية السعودية أعمق وأمتن من أن تتأثر بمواقف عدائية كموقف السيد نصرالله. ونأمل أن تتأكد المملكة أن ما أدلى به السيد نصرالله يعبر عن رأيه ولا يعبر عن رأي اللبنانيين ولا عن رأي الحكومة اللبنانية، المتمسكين بأطيب وأصدق العلاقات مع المملكة الشقيقة كتعبير عن العرفان بالجميل وعن روح مواقفهم الأصيلة".
"أل بي سي آي" - 18\4\2015
إرسال تعليق