طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون، في أحدث تقرير له عن تنفيذ القرار ١٥٥٩، جميع الزعماء اللبنانيين بالعمل دون مزيد من التأخير على انتخاب رئيس جديد للجمهورية.
وأفاد مراسل "النهار" في نيويورك علي بردى ان التقرير نصف السنوي الحادي والعشرين الذي يعده الموفد الخاص للأمم المتحدة لتنفيذ القرار ١٥٥٩ تيري رود - لارسن يربط ضمناً بين المظالم التي يتعرض لها المسيحيون وغيرهم من أبناء الأقليات في الشرق وما يعنيه استمرار شغور موقع الرئاسة اللبنانية، وهو المنصب الرفيع الوحيد الذي يتولاه مسيحي في الشرق.
وقال بان في تقريره الجديد: "قلقي يتزايد من الإخفاق المتواصل في انتخاب رئيس"، مشيراً الى أن عهد الرئيس ميشال سليمان انتهى قبل سنة تقريباً.
وأضاف أن "الفراغ الدستوري زاد هشاشة البلاد في وجه التحديات الأمنية والإقتصادية والإنسانية المتواصلة". وإذ أشاد بالرئيس تمّام سلام وحكومته "لضمانهما استمرارية مؤسسات الدولة في غياب الرئيس"، لاحظ أن هذا "صار أكثر صعوبة وعرضة لموانع متصلة مباشرة بشغور الرئاسة".
وانتقد بصورة مباشرة تعمد عدم حصول نصاب في مجلس النواب بسبب غياب نواب "حزب الله" و"التيار الوطني الحر".
ورأى أن لبنان "لا يمكنه تحمل انتظار أزمة جديدة لتسوية هذا الشذوذ".
17\4\2015
إرسال تعليق