0
نوه الرئيس أمين الجميل، في بيان، بـ"القرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن"، معتبراً انه "إجراء دوليا في الاتجاه الصحيح من شأن متابعته أن يوقف هدر الدم ويخطو بالبلاد باتجاه حل الازمة، كما ويؤكد اعتراف المجتمع الدولي بالشرعية الدستورية في اليمن حيث انقلبت فئة مسلحة خارجة عن القانون على سلطة البلاد".


ودعا الى أن "تلعب الامم المتحدة دورها كاملا في هذا الاطار بالتعاون والتنسيق مع مجلس التعاون الخليجي والدول الحريصة على امن اليمن"، ورأى ان "اثارة جماعات يمنية انقلابية متطرفة الإضطرابات، ترسم أكثر من علامة استفهام حول دورها في تعريض المنطقة لمخاطر وجودية عابرة للدول، بالإضافة الى استحداث خطوط تماس ساخنة على الحدود السعودية اليمينة، في وقت أحوج ما يكون الوضع لأن تتفرغ السعودية لدعم الامن العربي وتثبيته".


وقال: "ان الوضع الشاذ لا يمكن أن يستمر، وموقف المملكة العربية السعودية يعبر عن قلق الدول العربية مجتمعة ازاء الصفيح الساخن الذي أوجدته الحركات الأصولية، مما يجعل الحدود السعودية في حال اضطراب دائم"، معربا عن "أسفه للحملات الظالمة التي تستهدف المملكة العربية السعودية"، مؤكدا حرصه على "العلاقات الأخوية مع المملكة وعدم تعريضها، وهي علاقة مشرفة داعمة للبنان وجيشه وانمائه، ويكفي التذكير بالمبادرة المزدوجة السخية لتسليح الجيش اللبناني".


وطالب بـ"وقف استخدام لبنان أرضا للتظاهر تأييدا للخارج"، مجددا دعوته لـ"عودة اللبنانيين الى الداخل ووقف توريط لبنان بحرب سوريا، والامتناع عن الذهاب الى أبعد، مما يعرض لبنان وأمنه واستقراره، ويخالف سياسة الحكومة و"اعلان بعبدا"، كما يعرض مصالح اللبنانيين العاملين في الخليج".


 16\4\2015

إرسال تعليق

 
Top