0
قال الإعلامي السعودي، جمال خاشقجي، إن التقرير الذي نشرته صحيفة هافينغتون بوست، حول “عاصفة حزم” ضد نظام بشار الأسد في سوريا تتشكل من السعودية وتركيا وقطر هو خبر صحيح ولكن التفاصيل غير دقيقة.

جاء ذلك في تغريدة على صفحة خاشقجي بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، حيث قال: "مبدئيا، الخبر صحيح ولكن التفاصيل غير دقيقة والخطة طور التشكل والله اعلم".

ويشار إلى أن الصحيفة قالت في تقريرها نقلا عن مصادر بأن هناك "محادثات مكثفة بين السعودية وتركيا بوساطة قطرية، حول عمليات عسكرية لدعم الثوار في سوريا ضد نظام بشار الأسد وقواته، بحيث تقدم تركيا قوات برية في الوقت الذي تغطي فيه السعودية العمليات جوا".

وتابعت الصحيفة بأن "الرئيس الأميركي باراك أوباما تم إخطاره بهذه المحادثات الجارية عن طريق أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد خلال زيارته لواشنطن، في الوقت الذي رفض فيه المتحدث باسم البيت الأبيض التعليق على الموضوع".

وكشفت صحيفة "هافينجتون بوست" الأميركية عن وجود محادثات عالية المستوى بين تركيا والمملكة العربية السعودية بوساطة قطرية لتشكيل تحالف عسكري للإطاحة بنظام بشار الأسد.

ونقلت الصحيفة، في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني، وعن أحد المصادر المطلعة على تلك المحادثات قوله: إنه من المتوقع أن تقدم تركيا القوات البرية، في حين ستدعمها السعودية بالغارات الجوية، لمساعدة مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة ضد نظام الأسد، بحسب ترجمة موقع شاهدون.

كما نقلت عن مصدر آخر قوله، إن أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أطلع الرئيس الأميركي باراك أوباما على هذه المحادثات خلال زيارة الأول للبيت الأبيض في شهر شباط الماضي.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مشارك في المحادثات قوله: إذا نجحت المحادثات بين تركيا والمملكة العربية السعودية، فإن تدخلهما في سوريا سيمضي قدما سواء دعمته الولايات المتحدة أم لا.

وأوضحت الصحيفة، أن إدارة أوباما شجعت دول الخليج على بذل المزيد من الجهود الخاصة لتعزيز الأمن الإقليمي، لا سيما في سوريا، معتبرة أن تدخل السعودية الأخير في اليمن يشير إلى أن المملكة أصبحت أكثر جرأة في استخدام القوات الخاصة، بدلا من الاعتماد على وكلاء.

وقالت الصحيفة، إن الجيش التركي هو واحد من أكثر الجيوش قوة في المنطقة، مشيرة إلى أن المملكة العربية السعودية تحرص على الحصول على مساعدات تركيا لتحقيق الاستقرار في أجزاء من سوريا، ودعم المعارضة المعتدلة والضغط على الأسد للتفاوض والرحيل وإنهاء الحرب الأهلية في سوريا.

وتعد هذه الأنباء الأخيرة عن محادثات رفيعة المستوى بين السعودية وتركيا هي أول مؤشر على تدخل عسكري مباشر من قبل هاتين الدولتين ضد نظام بشار الأسد في سوريا.

14\4\2015

إرسال تعليق

 
Top