تمنى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي “إحلال السلام والحفاظ على وجودنا المسيحي في هذا الشرق حيث نشأت كل الديانات وتجذرت المسيحية. فنحن تواجدنا هنا منذ 2000 سنة وعلاقتنا مع المسلمين بدأت منذ 1400 سنة نعيش معا ولا نريد التضحية بهذا. هذا الشرق اليوم لا يسمع الا صوت الحرب والحقد والبغض الصادرة عن الأصوليين. هذا الشرق بحاجة اكثر من اي وقت مضى الى سماع صوت انجيل المسيح انجيل الأخوة والسلام والحق وكرامة الأنسان لهذا علينا الحفاظ على حضورنا”.
كلام البطريرك الراعي جاء بعد استقباله وفدا من الحجاج من أبرشية “سان شامون” الفرنسية برئاسة المطران منير خيرالله.
وأضاف: “نحن نأسف لما تشهده هذه المنطقة من حروب ومآسي وصراعات طائفية كما نأسف لأن يكون لبنان ضحية كل ما يدور من حوله. نحن كإناء تواصل، نتأثر بكل ما يجري في محيطنا، وندفع الثمن عموما. فلقد سبق لنا ان دفعنا ثمن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الذي يتمثل اليوم بوجود نحو نصف مليون فلسطيني مسلح في لبنان، واليوم ندفع ثمن الحرب في سوريا مع لجوء نحو مليون ونصف المليون لاجئ الى لبنان هذا عدا عن ذكر العراقيين ولكن التجمعات الكبيرة الفلسطينية والسورية فاق عددها المليوني نسمة وهذا رقم ضخم جدا نسبة الى عدد السكان المحليين البالغ اربعة ملايين نسمة اي ما يوازي ال50 في المئة من الشعب اللبناني الذي لم يتأخر ابدا عن تقديم يد العون والمساعدة. ولكن تبقى المشكلة الكبرى وهي المشكلة الإقتصادية والأمنية والسياسية لأن كل شيء تم توظيفه طائفيا. وبفضل العناية الإلهية والقديسين هناك يد غير مرئية تمسك بهذا البلد وتحميه على الرغم من كل مشاكله”.
كلام البطريرك الراعي جاء بعد استقباله وفدا من الحجاج من أبرشية “سان شامون” الفرنسية برئاسة المطران منير خيرالله.
وأضاف: “نحن نأسف لما تشهده هذه المنطقة من حروب ومآسي وصراعات طائفية كما نأسف لأن يكون لبنان ضحية كل ما يدور من حوله. نحن كإناء تواصل، نتأثر بكل ما يجري في محيطنا، وندفع الثمن عموما. فلقد سبق لنا ان دفعنا ثمن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الذي يتمثل اليوم بوجود نحو نصف مليون فلسطيني مسلح في لبنان، واليوم ندفع ثمن الحرب في سوريا مع لجوء نحو مليون ونصف المليون لاجئ الى لبنان هذا عدا عن ذكر العراقيين ولكن التجمعات الكبيرة الفلسطينية والسورية فاق عددها المليوني نسمة وهذا رقم ضخم جدا نسبة الى عدد السكان المحليين البالغ اربعة ملايين نسمة اي ما يوازي ال50 في المئة من الشعب اللبناني الذي لم يتأخر ابدا عن تقديم يد العون والمساعدة. ولكن تبقى المشكلة الكبرى وهي المشكلة الإقتصادية والأمنية والسياسية لأن كل شيء تم توظيفه طائفيا. وبفضل العناية الإلهية والقديسين هناك يد غير مرئية تمسك بهذا البلد وتحميه على الرغم من كل مشاكله”.
14\4\2015
إرسال تعليق