0
من أين يبدأ المرء في استذكار تلك النجمة التي ما انفكّت تلمع وتلمع في إفراح قلب كل من انتظرها كوميدياً أو درامياً؟ من أين يبدأ في نعيٍها وهي التي ببسمتها الدائمة وتألّقها لم تترك مجالاً لخيبات الأمل والأحزان؟

عصام بريدي.. شخصيّةُ عرفها مشاهدها بقدر ما أدركها أيّ قريبٍ منها، الشاب الواعد ذو الوجه الصريح الواحد في كلّ زمان ومكان. وفجأة، يغادر أحباءه ومتابعيه وأحلامه الكبيرة في زمان غير الحسبان.

لا شكّ أن من سمع هذا الخبر صباح اليوم لم يصدّق، لم يصدّق خبر رحيل زنبقةٍ في ربيع طموحها وعزّ تجلّي تطوّرها وتقدّمها في أنجح الأعمال الدراميّة...


عصام، بعض الحروف لن تفي بالغرض مهما نبعت من أعمق الأعماق... المسيح قام، حقاً!


"ليبانون تايم" - 12\4\2015

إرسال تعليق

 
Top