بعد أقل من أربع وعشرين ساعة على العملية النوعية التي نفذتها القوة الضاربة في "شعبة المعلومات" وأسفرت عن توقيف المطلوب للقضاء خالد حبلص وأحد عناصر خليته الإرهابية أمير الكردي بالإضافة إلى مقتل المطلوب أسامة منصور ومرافقه أحمد الناظر خلال تبادلهما إطلاق النار مع القوة الأمنية في شارع المئتين في محلة باب الرمل في طرابلس، نجحت "المعلومات" في إحراز صيد أمني جديد يُضاف إلى سجلّ إنجازاتها النوعية.
فقد كشف مرجع أمني لصحيفة "المستقبل" أنّه غداة اعتقال كل من حبلص والكردي نجحت الشعبة بعد ظهر أمس في توقيف "مطلوب ثالث ينتمي إلى مجموعة أسامة منصور”، لافتاً إلى أنّ هذه المجموعة توالي تنظيم "جبهة النصرة" بينما خلية حبلص تتبع في ولائها إلى تنظيم "داعش".
وعن عملية "المئتين"، أوضح المرجع الأمني أنّ "شعبة المعلومات" منذ ما قبل اندلاع معركة طرابلس الأخيرة التي فككت المربعات الإرهابية في طرابلس، كانت قد أطلقت عملية رصد ومراقبة لتحركات حبلص أثناء تواجده في المنية بحنين، وإثر فراره من المنطقة بعدما أحكم الجيش الطوق العسكري على مربعه الأمني واصلت الشعبة عمليات تعقب تحركات حبلص عبر الوسائل الأمنية التقنية وتمكنت في الفترة الأخيرة من تحديد نطاق وجوده الجغرافي داخل طرابلس من دون كشف مكان تواريه بالضبط.
فقد كشف مرجع أمني لصحيفة "المستقبل" أنّه غداة اعتقال كل من حبلص والكردي نجحت الشعبة بعد ظهر أمس في توقيف "مطلوب ثالث ينتمي إلى مجموعة أسامة منصور”، لافتاً إلى أنّ هذه المجموعة توالي تنظيم "جبهة النصرة" بينما خلية حبلص تتبع في ولائها إلى تنظيم "داعش".
وعن عملية "المئتين"، أوضح المرجع الأمني أنّ "شعبة المعلومات" منذ ما قبل اندلاع معركة طرابلس الأخيرة التي فككت المربعات الإرهابية في طرابلس، كانت قد أطلقت عملية رصد ومراقبة لتحركات حبلص أثناء تواجده في المنية بحنين، وإثر فراره من المنطقة بعدما أحكم الجيش الطوق العسكري على مربعه الأمني واصلت الشعبة عمليات تعقب تحركات حبلص عبر الوسائل الأمنية التقنية وتمكنت في الفترة الأخيرة من تحديد نطاق وجوده الجغرافي داخل طرابلس من دون كشف مكان تواريه بالضبط.
"المستقبل" - 11\4\2015
إرسال تعليق