تتجه الانظار يوم الاثنين المقبل الى دارة الرئيس ميشال سليمان في اليرزة، حيث يعقد الاجتماع الاول للحراك السياسي المزمع تشكيله تحت عنوان «لقاء الجمهورية» والهادف الى المحافظة على العقد الاجتماعي المتمثل بالطائف والدستور المنبثق منه والحؤول دون اللجوء الى الدعوات لمؤتمر تأسيسي وتوفير المخارج للاشكالات الدستورية التي ظهرت اخيرا ومتابعة خلاصات مجموعة الدعم الدولية للبنان واعادة هيكلة المؤسسات والادارة وسن القوانين الكفيلة بأبعاد المحاصصة واستكمال تطبيق الدستور عبر اقرار قانون انتخابي عادل.
واكدت مصادر مواكبة، الى ان نحو مئة شخصية من مختلف الطوائف ستشارك في المنتدى السياسي الذي يرفض القيمون عليه اعتباره حزبا او تيارا سياسيا بل جمعة سياسية تصبو الى وضع حد للفرز السياسي والطائفي القائم والعمل من اجل اعلاء صوت الاعتدال وتعزيز منطق الدولة وتقدمه على سياسات الارتهان والمحاصصة في سبيل بناء دولة عصرية.
المركزية - الشرق - اللواء 11\4\2015
إرسال تعليق