حققت شعبة المعلومات انجازا جديدا، تمثل بتوقيف قائد المواجهات المسلحة مع الجيش اللبناني في بحنين المنية الشيخ خالد حبلص ومرافقه امير الكردي، فيما قتل في العملية المطلوب أُسامة منصور ومرافقه احمد الناظر بعدما اطلقا النار على عناصر شعبة المعلومات التي اصيب منهم اثنان.
في هذا المكان، سحبت شعبة المعلومات مجددا، فتيل تفجير أمني محتمل. فبعد رصد تقني مكثف، تمكنت القوة الضاربة في الشعبة من تحديد مكان قائد المواجهات المسلحة مع الجيش اللبناني في بحنين المنية الشيخ خالد حبلص، ولدى قيامها بتوقيفه داخل سيارته من نوع كيا” بيكانتو” والتي كان يقودها مرافقه أمير الكردي، فوجئت باطلاق نار من سيارة أخرى من نوع “اوبل”، ما ادى الى جرح عنصرين من القوة الضاربة تبين أن إصابتهما خطرة.
وبعد رد القوى الامنية على مصدر اطلاق النار قتل من كان في السيارة الاولى وتبين انهما المطلوبان أسامة منصور وأحمد الناظر اللذان كانا يحملان هويتين مزورتين وحزاماً ناسفاً عمل الخبير العسكري على تفكيكه، فيما أوقف الشيخ حبلص ومرافقه الكردي ونقلا الى المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بيروت، حيث بوشرت التحقيقات معهما.
هذه العملية التي تابعها من مكتبه بدقة، وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، لاقت ترحيبا كبيرا من اهالي عاصمة الشمال.
هذه الاجواء، عاكسها بيان لهيئة العلماء المسلمين انتقد فيها ادارة العملية، وهو أمر دفع بمصدر أمني الى التعليق على بيان الهيئة، داعيا اياها الى عدم مجافاة الحقيقة، خصوصا وان منصور ومرافقه من بادرا باطلاق النار على دورية شعبة المعلومات.
وبعيدا من الاخذ والرد، فلا شك أن ما حصل هو انجاز مهم يضاف الى سلسلة الانجازات التي قامت بها شعبة المعلومات التي وضعت المداميك الاساسية في كشف قتلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه، كما ساعدت في كشف هوية من حاول اغتيال الوزير بطرس حرب، وهو محمود الحايك.
وهي التي كشفت هويّة من فجّر مسجدي التقوى والسلام في طرابلس وقبلها كان لها اليد الطولى في توقيف ميشال سماحة ومنعه من إشعال نيران الفتنة من أقصى لبنان إلى أقصاه.
هذا عدا عن توقيف مشغّل موقع احرار السنة في بعلبك الذي تبيّن لاحقا أنّه عنصر من حزب الله، فضلا عن توقيفات للمخابرات السورية في البقاع والشمال التي كانت تخطف معارضين سوريين وتسلمهم إلى نظام بشار الاسد.
بالاضافة الى كشف شعبة المعلومات عشرات شبكات العملاء مع العدو ومكافحة الارهاب وعمليات الخطف وتجار المخدرات، ولم تبخل بتقديم الشهداء وعلى رأسهم اللواء الشهيد وسام الحسن والرائد الشهيد وسام عيد.
في هذا المكان، سحبت شعبة المعلومات مجددا، فتيل تفجير أمني محتمل. فبعد رصد تقني مكثف، تمكنت القوة الضاربة في الشعبة من تحديد مكان قائد المواجهات المسلحة مع الجيش اللبناني في بحنين المنية الشيخ خالد حبلص، ولدى قيامها بتوقيفه داخل سيارته من نوع كيا” بيكانتو” والتي كان يقودها مرافقه أمير الكردي، فوجئت باطلاق نار من سيارة أخرى من نوع “اوبل”، ما ادى الى جرح عنصرين من القوة الضاربة تبين أن إصابتهما خطرة.
وبعد رد القوى الامنية على مصدر اطلاق النار قتل من كان في السيارة الاولى وتبين انهما المطلوبان أسامة منصور وأحمد الناظر اللذان كانا يحملان هويتين مزورتين وحزاماً ناسفاً عمل الخبير العسكري على تفكيكه، فيما أوقف الشيخ حبلص ومرافقه الكردي ونقلا الى المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بيروت، حيث بوشرت التحقيقات معهما.
هذه العملية التي تابعها من مكتبه بدقة، وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، لاقت ترحيبا كبيرا من اهالي عاصمة الشمال.
هذه الاجواء، عاكسها بيان لهيئة العلماء المسلمين انتقد فيها ادارة العملية، وهو أمر دفع بمصدر أمني الى التعليق على بيان الهيئة، داعيا اياها الى عدم مجافاة الحقيقة، خصوصا وان منصور ومرافقه من بادرا باطلاق النار على دورية شعبة المعلومات.
وبعيدا من الاخذ والرد، فلا شك أن ما حصل هو انجاز مهم يضاف الى سلسلة الانجازات التي قامت بها شعبة المعلومات التي وضعت المداميك الاساسية في كشف قتلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه، كما ساعدت في كشف هوية من حاول اغتيال الوزير بطرس حرب، وهو محمود الحايك.
وهي التي كشفت هويّة من فجّر مسجدي التقوى والسلام في طرابلس وقبلها كان لها اليد الطولى في توقيف ميشال سماحة ومنعه من إشعال نيران الفتنة من أقصى لبنان إلى أقصاه.
هذا عدا عن توقيف مشغّل موقع احرار السنة في بعلبك الذي تبيّن لاحقا أنّه عنصر من حزب الله، فضلا عن توقيفات للمخابرات السورية في البقاع والشمال التي كانت تخطف معارضين سوريين وتسلمهم إلى نظام بشار الاسد.
بالاضافة الى كشف شعبة المعلومات عشرات شبكات العملاء مع العدو ومكافحة الارهاب وعمليات الخطف وتجار المخدرات، ولم تبخل بتقديم الشهداء وعلى رأسهم اللواء الشهيد وسام الحسن والرائد الشهيد وسام عيد.
قناة "المستقبل" - 10\4\2015
إرسال تعليق