0
علمت "النهار" ان المدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم ابلغ وفد من أهالي العسكريين المخطوفين أن الحكومة قامت بكل ما يتوجب عليها لانهاء معاناة المخطوفين، وان الاجواء كانت ايجابية، وحمل احد الوسطاء رداً بموافقة الحكومة على مبادلة العسكريين بـ40 سجيناً وموقوفاً في سجن رومية.

واضافت المعلومات ان الخاطفين طلبوا مبلغاً ضخماً من المال (تردد انه اكثر من مليون دولار مقابل كل عسكري) وعندما تكفلت احدى الدول دفعه، ولما حان وقت التنفيذ وكان مفترضاً في عيد الفصح او بعده مباشرة، فوجىء الطرف اللبناني بأن الخاطفين يريدون مبادلة السجناء برومية بجثامين شهداء الجيش الذين قتلهم الخاطفون. عند هذا الحد توقفت المفاوضات لتعود مجدداً مع دخول وسطاء جدد والاستعانة بوسطاء قدامى.

وكان اهالي العسكريين ارجأوا أمس خطواتهم التصعيدية وقالوا إن المفاوضات "برعاية قطر وتركيا لا تزال مستمرة على السكة الصحيحة". واوضحوا "اننا بسبب خوفنا على اولادنا اصبحنا نصدق حتى الاخبار الكاذبة"، لافتين الى ان "النصرة" اكدت لابرهيم انها لم تنشر اي تهديد رسمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وان ما يصل عبر الهواتف الخليوية ليس بالضرورة صحيحاً.


"النهار" - 1\4\2015

إرسال تعليق

 
Top